دمشق: ذكر نشطاء أنه بعد مضي أكثر من أسبوع على الزلزال المدمر، لم تصل مساعدة من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري للضحايا في الجيوب التي لحق بها الدمار، والتي تخضع لسيطرة المعارضة بشمال غرب البلاد.
ووصفت منظمات إغاثة إنسانية محلية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، قلة المساعدات، خاصة الدولية، التي تم إرسالها إلى المنطقة التي دمرها الزلزال، بأنه ” أمر مخز”.
وقال ناشط من ريف حلب بشمال سوريا، يدعى عبد الكافي: “ببساطة، تخلت جميع الأطراف عن الشعب السوري”.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دمشق لا ترسل شيئا للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وذكر في تصريح : “المساعدات التي تدخل شمال غربي سوريا بسيطة للغاية. إنها لا تفى باحتياجات الأشخاص اليائسين”.
ورفض عبد الرحمن ما وصفه بفكرة “تسييس شأن إنساني واللعب بأرواح السكان”.
وأضاف أن هؤلاء أشخاص “يحتاجون أي مساعدة من أنحاء سوريا بعد هذه الكارثة الطبيعية”.
وذكر نشطاء أن الهلال الأحمر السوري حاول إدخال مساعدات إلى مناطق المعارضة، لكن أعضاء بهيئة تحرير الشام التي تسيطر على إدلب، أوقفت الشحنة.
(وكالات)
الجواب في نهايةالمقال، الهيئة التي تسمى هيئة تحرير الشام أوقفت الشاحنات التي كانت متجهة إلى إدلب.