بيروت- “القدس العربي”: بعد أقل من ساعة على إتمام كل الترتيبات لتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في الناقورة ، أطلّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ليعلن أنه “مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية نكون قد انتهينا من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت، وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة أعلن أنها قد انتهت”، مشددا على “أن المهمة أنجزت”.
وفي كلمته في افتتاح فعاليات معرض “سوق أرضي” في مجمع “سيد الشهداء” في الضاحية الجنوبية، قال نصرالله “لم يكن واضحا ما إذا كانت مفاوضات الترسيم ستصل إلى نتيجة نهائية أم لا، وتزامن افتتاح معرض أرضي مع الوصول إلى النتيجة النهائية”، معتبراً “أننا في حزب الله نعتبر ما حصل من البداية إلى النهاية إلى النتائج هو انتصار كبير وكبير جداً للبنان للدولة وللشعب وللمقاومة، وما حصل له نتائج ودلالات مهمة جدا”، مشيرا إلى أن “وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ”. وأكد “أن المسؤولين في الدولة اللبنانية لم يقدموا على أي خطوة تعطي شبهة تطبيع، وما تم توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ليس معاهدة دولية وليس اعترافاً بإسرائيل”.
وفي سياق متصل، وزعت السفارة الأمريكية في عوكر بياناً صادراً عن الرئيس جو بايدن تلقّت “القدس العربي” نسخة عنه جاء فيه “أنا فخور بأن أھنئ إسرائیل ولبنان على إبرام اتفاقھما رسمیًا من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده. لقد اتخذ الطرفان الیوم في الناقورة، الخطوات النھائیة لدخول الاتفاق حیز التنفیذ، وتم تقدیم الأوراق النھائیة إلى الأمم المتحدة بحضور الولایات المتحدة”.
وأضاف “كما قلت عندما تم الإعلان عن ھذا الاتفاق التاریخي، فإنه سیؤمن مصالح كل من إسرائیل ولبنان، ویمھد الطریق لمنطقة أكثر استقراراً وازدھاراً. سوف تواصل الولایات المتحدة العمل كمسھّل فیما یعمل الطرفان على الوفاء بالتزاماتھما وتنفیذ ھذا الاتفاق. لا ینبغي أن تكون الطاقة – خاصة في شرق المتوسط – سببا للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدھار. ھذه الاتفاقیة تقرّبنا خطوة واحدة من تحقیق رؤیة لشرق أوسط أكثر أمانا وتكاملا وازدھارا ما سوف یوفر منافع لجمیع شعوب المنطقة”.
الرئيس بايدن: اليوم، دخل اتفاق إنهاء النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ. يعزز هذا الاتفاق التاريخي مصالح البلدين والمنطقة، وهذه اللحظة تمثل فصلًا جديدًا من الازدهار والأمل. تهانينا لجميع المعنيين.https://t.co/jgKaMpVxoJ https://t.co/aXe6Ty3Vhr
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) October 27, 2022
بدورها، هنأت السفيرة دوروثي شيا، لبنان وإسرائيل، على توقيعهما الاتفاق، قائلة “تهانينا لحكومتي لبنان وإسرائيل على إنجازهما اليوم الترسيم التاريخي لحدودهما البحرية في مراسم أقيمت في الناقورة”.
“تهانينا لحكومتي لبنان وإسرائيل على انجازهما اليوم الترسيم التاريخي لحدودهما البحرية في مراسم أقيمت في الناقورة” – السفيرة شيا pic.twitter.com/XF1BPQuERI
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) October 27, 2022
عندما تقع البقرة على الأرض /لبنان/ تتكاثر من حولها الناس وكل يدلي بدلوه وكان بطل المسلسل نطق وقال انتصار ،يا اخي البقرة مريضة تريد حكيم لالالا ،هذا هو الانتصار
ترسيم الحدود يحمل في طياته الإعتراف بالكيان الصهيوني… وهذا في حد ذاته فوز لإسرائيل
نصر الله يراوغ في كلامه عندما يقول إن ترسيم لبنان الشقيق حدوده البحرية مع الاحتلال الإسرائيلي لا يعني الاعتراف بإسرائيل، هذا يا حسن كلام لا ينطالي على عاقل، حيث أن الجلوس مع الاحتلال وتقويع اتفاق ترسيم الحدود معه يعتبر اعتراف ضمني في إسرائيل ومبررات نصر الله خرافة واهية حيث وقع لبنان معاهدة مع الاحتلال بوساطة أمريكا وإشراف عليها، وليس كما يدعي نصر الله أنها معاهدة دولية أليس من وقع على المعاهدة لبنان والاحتلال.
فيا حسن ابتعد عن التشدق والغرور ودعك من التباهي المزيف.
تحية للبنان الشقيق الذي نتمنى له مستقبل خير آمن مستقر مزدهر.
لبنان يعاني اقتصاديا .يعني ان لبنان اعلن افلاسه.
في هذه الحاله سوف يخلو لبنان من كل انسان عاقل، مثقف، مقاوم. ولن يبقى لا نصر الله ولا غيره، اذن ليستخرجوا غازهم من البحر من احل ان يبقوا الشعب الامثل للامه العربيه.
قبل أي اتفاق نمر من مرحلة نقاش مفاوضات و …. و توقيع اتفاق مع الاخر ، هو اعتراف بوجوده ، ادن تطبيع معه . كفوا اللعب بالالفاظ.
سيد حسن نصرالله بمنطقه هذا يريد أن يقول: اذا عزمت شخص بمطعم كباب ودفعت الفلوس ، غير عندما تاخذه لبيتك وتوكله كباب (ليست مثل دعوته للبيت حتى ولو اكل كباب)… يعني نتفق ويه اسرائيل لتقاسم حقل غاز بالبحر …ليست مثل اقتسام مدينة أو قرية أو مزرعة حدودية على البر…
بنفس المنطق ارسل حسن نصرالله مليشياته للقتال مع النظام السوري ضد شعبه، قتل الأطفال، واغتصب النساء وحرق المنازل وهجر الملايين….ومع هذا يصر على انه رمز المقاومة ومستعد لطرد الاسرائليين وتحرير فلسطين
يتكلم حسن نصرالله كحاكم مطلق للبنان أم ماذا؟؟؟؟
هذا إنجاز للبنان. الآن باستطاعتنا ان نبدأ التنقيب عن النفط لنخرج بلدنا من المستنقع الذي فيه. أتمنى من المسؤلين في لبنان ان لا يحولوا هذه الثروات الى جيوبهم الخاصة. يكفينا فقرا. من حق شعب لبنان ان يعيش مكرما كباقي شعوب العالم.