نصرالله يعتبر الترسيم انتصارا للبنان: المهمة أنجزت وأي حديث عن التطبيع لا أساس له

سعد الياس
حجم الخط
24

بيروت- “القدس العربي”: بعد أقل من ساعة على إتمام كل الترتيبات لتوقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل في الناقورة ، أطلّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ليعلن أنه “مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية نكون قد انتهينا من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت، وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة أعلن أنها قد انتهت”، مشددا على “أن المهمة أنجزت”.

وفي كلمته في افتتاح فعاليات معرض “سوق أرضي” في مجمع “سيد الشهداء” في الضاحية الجنوبية، قال نصرالله “لم يكن واضحا ما إذا كانت مفاوضات الترسيم ستصل إلى نتيجة نهائية أم لا، وتزامن افتتاح معرض أرضي مع الوصول إلى النتيجة النهائية”، معتبراً “أننا في حزب الله نعتبر ما حصل من البداية إلى النهاية إلى النتائج هو انتصار كبير وكبير جداً للبنان للدولة وللشعب وللمقاومة، وما حصل له نتائج ودلالات مهمة جدا”، مشيرا إلى أن “وقائع توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ”. وأكد “أن المسؤولين في الدولة اللبنانية لم يقدموا على أي خطوة تعطي شبهة تطبيع، وما تم توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ليس معاهدة دولية وليس اعترافاً بإسرائيل”.

وفي سياق متصل، وزعت السفارة الأمريكية في عوكر بياناً صادراً عن الرئيس جو بايدن تلقّت “القدس العربي” نسخة عنه جاء فيه “أنا فخور بأن أھنئ إسرائیل ولبنان على إبرام اتفاقھما رسمیًا من أجل حل النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده. لقد اتخذ الطرفان الیوم في الناقورة، الخطوات النھائیة لدخول الاتفاق حیز التنفیذ، وتم تقدیم الأوراق النھائیة إلى الأمم المتحدة بحضور الولایات المتحدة”.

وأضاف “كما قلت عندما تم الإعلان عن ھذا الاتفاق التاریخي، فإنه سیؤمن مصالح كل من إسرائیل ولبنان، ویمھد الطریق لمنطقة أكثر استقراراً وازدھاراً. سوف تواصل الولایات المتحدة العمل كمسھّل فیما یعمل الطرفان على الوفاء بالتزاماتھما وتنفیذ ھذا الاتفاق. لا ینبغي أن تكون الطاقة – خاصة في شرق المتوسط – سببا للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدھار. ھذه الاتفاقیة تقرّبنا خطوة واحدة من تحقیق رؤیة لشرق أوسط أكثر أمانا وتكاملا وازدھارا ما سوف یوفر منافع لجمیع شعوب المنطقة”.

بدورها، هنأت السفيرة دوروثي شيا، لبنان وإسرائيل، على توقيعهما الاتفاق، قائلة “تهانينا لحكومتي لبنان وإسرائيل على إنجازهما اليوم الترسيم التاريخي لحدودهما البحرية في مراسم أقيمت في الناقورة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول قلم حر في زمن مر:

    هههههههه عن أية مهمة تتحدث يا نصر الله، مهمة قذرة مع دويلة الباطل إسرائيل المحتلة لأرض فلسطين التي تسرق أرض وغاز فلسطين هذي عقود وعقود وعقود

    1. يقول المتابع:

      وماذا كان المفروض ان يفعل حزب الله بربك؟ الصهاينة يسرقون خيرات فلسطين منذ ١٩٤٨، ودول عربية عدة طبعت بالعلن او تحت الطاولة، يعني انهم يعتبرون ما يفعله الصهاينة ليس نهبا. لبنان لم يعترف بملكية الصهاينة لحدود فلسطين، فقط تحديد حدود لبنان لكي يستخرج خيراته. يا اخي، لبنان بصغره قاوم وهزم الصهاينة اكثر ما فعلته بقية الدول العربية مجتمعة.

    2. يقول أسامة حميد-المغرب:

      ربما لأول مرة أتفق مع الست ميساء. نصر الله يقول هذا ليس تطبيعاً وإذا نظرنا للمسألة بعمق نجد أنه أكثر من تطبيع: أولاً الاتفاق وُقع مع إسرائيل وليس مع أشباح وهذا اعتراف لا غبار عليه. ثانياً وهو الأدهى والأمر أنهم بزعمهم عدم الاعتراف بالكيان يكونون قد أقروا ضمنياً أن المياه ليست ملكاً لهذا الكيان “غير المعترف به” إذن هي مياه فلسطينية شرعاً وقانوناً. وإذا كانت فلسطينية فلماذا تقتسمونها مع الإسرائيليين؟ أليس هذا اقتسام المسروق مع اللص؟ كلام زعيم الحزب فقط لذر الرماد في العيون… لقد سقطت الأقنعة.

  2. يقول سليم:

    حسن نصر الله في كل عرس له قرص ويعتبر هذا انتصار كبير وكبير جداً للبنان للدولة وللشعب وما حصل له نتائج ودلالات مهمة جدا. توقيع ترسيم الحدود من ناحية الشكل تؤكد أن أي حديث عن التطبيع لا أساس له وهو تجنّ. المسؤولين في الدولة اللبنانية لم يقدموا على أي خطوة تعطي شبهة تطبيع، وما تم توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون ليس معاهدة دولية وليس اعترافاً بإسرائيل. وماذا عن الحدود البحرية يا فهمان. لماذا لا توقع الاتفاقيه مع ابو مازن !!

    1. يقول المتابع:

      الصهاينة كانوا يتجبرون وياخذون ما يريدون بالقوة بدون اي اهتمام لاي قرارات للامم المتحدة او لاي حدود قانونية معترف بها للبنان. لولا تهديد حزب الله لاستخرج الصهاينة الغاز وكانوا حتى تطاولوا على حقول لبنان. بغض النظر عن حبك او بغضك لحزب الله، ولكن اعطي كل ذي حق حقه.

    2. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      ههه أخي سليم، حسن نصر الله دائمًا ينتصر ولايخسر أبدًا حتى لو كان ذلك على حساب الشعب السوري وارتكاب أفظع الجرائم ومساعدة بشار المجرم وكل هذا خدمة لولاية الفقيه، وحتى أن الإتفاق الأخير الذي انتصر فيه حسن نصر الله ليس إلا خدمة لولاية الفقيه والصهيونية معًا وعصفورين بحجر واحد! ياهيك الإنتصار يبلا!

  3. يقول رامي:

    مع من اتفقت إسرائيل لرسم الحدود بالطبع مع لبنان و هذا ليس تطبيع فحسب بل اكثر من دلك اتفاقية في غياب فلسطين التاريخية

  4. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

    ههه يقول المثل في سوريا “حكلي لحكلك” يعني ساعدني بحك جلدي أساعدك بحك جلدك! أي نساعد بعضنا! والطريق إلى القدس يمر عبر الحدود البحرية الجنوبية! هههه قال ممانعة قال!

  5. يقول حامد:

    ممكن احد ينورنى ويعرف لنا التطبيع؟

    1. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      أخي حامد، لقد عرفه الكاتب في القدس الياس خوري، التطبيع=التتبيع!

  6. يقول م...ح:

    كان عليه أن يقول انتصار لايران لان لبنان أصبحت فعل ماض ناقص كان لبنان في قديم الازمان .

  7. يقول يوسف:

    لفلسطين أهلها

  8. يقول مراقب عربي:

    أنا بدي حد يفهمني بس بشو انتصر لبنان، حقل كاريش كله راح للصهاينة و حقل قانا اللي لو طلع منه شي فحايجيب للبنان كحد أقصى ٥ مليارات دولار على ١٥ سنة و ١٧٪ من عائداته رايحة للصهاينة! أنا بدي بس حد يفهمني لبنان و “المقاومة” بإيش انتصروا؟؟!!!

  9. يقول ابو مهدي:

    القر[ن الكريم: قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ” (غافر: 29)

  10. يقول فلسطيني:

    سموها مثل ما بدكم. بعدين حكاها: ما طبعنا مع اسرائيل. في الاول كان يقول: العدو الاسرائيلي او الصهاينة.
    كلها الاعيب سياسية. يا عمي اعملو ما بدكم لكن لا تضحكو علينا.
    يعني في حد بترك بلده تموت من الجوع من اجل غيره؟
    بعدين ما شاء الله بيكفي السلطة غارقة الى اذنيها. الله غالب

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية