بيروت ـ «القدس العربي» : في الذكرى الـ3 لحرب تموز 2006 أقام حزب الله مهرجاناً في بلدة بنت جبيل تحت عنوان «نصر وكرامة»، أطلّ في خلاله الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله ليعلن «أنّ الحرب التي شنّت على لبنان في تموز(يوليو) 2006 كانت بقرار أمريكي وإسرائيل كانت مجرد أداة»، موضحًا أنّ «الهدف منها كان إقامة شرق أوسط جديد مكمّلة للغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق». وسبق الإطلالة الكشف على تدمير بارجة إسرائيلية في عرض البحر خلال العدوان بصاروخ من تلال الأوزاعي خلال كلمة لنصر الله.
هدد بإشعال المنطقة إذا هوجمت إيران… ومشاهد لقصف «حزب الله» لبارجة عام 2006
واعتبر نصر الله «أن هدف الحرب كان سحق المقاومة في لبنان والقضاء عليها في فلسطين وإنهاء حكم الرئيس الأسد في سوريا والقضاء على المقاومة الجدية في العراق وعزل ايران تمهيدا لإسقاطها، وهذا المشروع لو نجح لكان سيؤدي إلى هيمنة أمريكية على منطقتنا». ولفت إلى «أنّ الحرب توقفت بسبب إدراك الأمريكي والإسرائيلي الفشل من تحقيق هدف هذه الحرب والخوف من أن ينقلب السحر على الساحر»، مؤكّدًا أنّ «الحرب لو استمرت لكانت ستمثل كارثة بالنسبة لإسرائيل «.
وانتقد نصر الله غياب الوحدة الوطنية في التصدي للعدوان الإسرائيلي، موضحاً «في حرب تموز لم تكن هناك وحدة وطنية وإنما كان هناك موقف سياسي رسمي متميّز مثله الرئيس اميل لحود ورئيس مجلس النواب نبيه بري ومن تضامن من كتل وتيارات والأهالي الذين فتحوا مناطقهم ومنازلهم، ولو كانت الوحدة موجودة لكان لبنان في موقع من يفرض الشروط في ذلك الوقت».
وتوجّه إلى كل الفرق والألوية الاسرائيلية بالقول: إذا دخلتم إلى أرضنا فإن كل بقعة في لبنان ستكون على هيئة مربع الصمود بأكثر من 500 مرة، وستحضرون بثًا مباشرا لتدمير الدبابات والفرق والألوية الإسرائيلية إذا دخلت إلى جنوب لبنان».
وحول مربع المواجهة والصمود (عيناتا – بنت جبيل – مارون الراس – عيترون)، قال السيد نصر الله «لقد شهد هذا المربع واحدة من المعارك الكبرى في حرب تموز، وهو محطة أساسية من المحطات الحاسمة في الحرب». وأضاف «عين العدو كانت على مدينة بنت جبيل كونها كانت ستشكل إنجازا معنويا وعسكريا يؤسس عليه لبقية الحرب لكنه فشل، والمقاومة أجبرت الجيش الاسرائيلي على الانسحاب تحت النار فارتكب المجازر ليغطي هذا الانسحاب، وعقيدة «بيت العنكبوت» حيث أراد الجيش الاسرائيلي باحتلال بنت جبيل أن يقضي عليها تم تثبيتها بفضل المجاهدين «، لافتاً إلى أن «بنت جبيل حفرت عميقاً في الوعي الاسرائيلي لأن الجيش البري الاسرائيلي ما زال غير قادر على القيام بعملية عسكرية برية ضد لبنان وكذلك غزة».
ونوّه الأمين العام لحزب الله بموقف رئيس الجمهورية ميشال عون الذي أكّد أنّه «لو تكرّرت الحرب لكنا سننتصر من جديد». وقال «بمثل هذه المواقف لن يستطيعوا ان يلحقوا بنا أي هزيمة على الإطلاق». ورأى أنّ «اسرائيل لا تعتدي على لبنان لأنها لا تخاف فقط من حزب الله وإنما هي تعتقد أن أي حرب جديدة على لبنان قد تفجّر المنطقة عبر محور المقاومة».
وقال «اليوم لدينا جبهة مقاومة ممتدة من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن وقوى سياسية حية في البحرين وتونس والمنطقة والعالم»، مضيفاً «يجب البناء على قوة محور المقاومة في لبنان وفي بقية دول المنطقة سياسيا وعسكريا لمنع الحروب». وشدّد على أنّ «الاستناد إلى محور المقاومة سيمنع أي حرب كونية على سوريا وسينهي العدوان على اليمن وسيمنع العراق من العودة إلى الهيمنة الأمريكية». وأكّد أنّ «الحرب على ايران تعني الحرب على محور المقاومة وتعني ان كل المنطقة ستشتعل».
وفي الشق الداخلي، أوضح الأمين العام لحزب الله أنّنا «في الداخل اللبناني لا نتصرف من موقع المنتصر أو من موقع فائض القوة بل نريد أن يحضر الجميع ويتعاون، ولذلك كنّا نصرّ على حكومة وحدة وطنية»، معلنا: «لا نريد إلغاء أو شطب أحد، وأدعو الآخرين إلى عدم إلغاء من في طوائفهم ومناطقهم وعدم التكبّر عليهم».
“أن هدف الحرب كان … “القضاء على المقاومة الجدية في العراق”
إذا كان يقصد مقاومة الشيعة فهو كذاب، لأن شيعة العراق تحالفوا مع الأميركي قبل الغزو وبعد الغزو، كيف لا وقد وهبهم الأميركي ملكا وسلطانا لم يحلموا به منذ 14 قرنا
للأسف نصر الله انتصر لأتباع مذهبه ولو كانوا أتباع أميركا ولم ينتصر للحق
واعتبر نصر الله «أن هدف الحرب كان سحق المقاومة في لبنان والقضاء عليها في فلسطين وإنهاء حكم الرئيس الأسد في سوريا والقضاء على المقاومة الجدية في العراق وعزل ايران تمهيدا لإسقاطها، وهذا المشروع لو نجح لكان سيؤدي إلى هيمنة أمريكية على منطقتنا».
وبعيدا عن عن الاجتزاء فإن من قاوم الأمريكي في العراق هم أهل السنة خاصة في الفلوجة وضواحيها.. أما فلسطين فهي من السنة..
ومن يؤمنون بالطائفية هو مغبونون مستلبون فكريا لأن السياسة ليس فيها صديق دائم ولكن مصالح مشتركة بالفكر الماكيافيلي.. ولأن السياسة ليس فيها معادة المسلم للمسلم بالفكر الاسلامي ولأن السياسة اللهم الا ان كان الشيعة كفارا فيجرم عليهم البيت الحرام.. والحال غير ذلك..
في زمن صار في الصهيوني حليفا ومن يحارب الصهيوني عدوا ليس غريبا ان يختلط الحابل بالنابل وتصير ايران حليفة لأمريكا وعدوة لآل سعود..