أكدت معلومات صحافية متقاطعة وتقارير منظمات حقوقية مصرية ودولية أن السلطات الأمنية في مصر قامت مؤخراً بتنفيذ أحكام الإعدام في 15 من المعتقلين بتهم مختلفة جنائية وسياسية، وهو الرقم الأكبر في يوم واحد منذ الانقلاب العسكري الذي قاده عبد الفتاح السيسي في تموز/ يوليو 2013.
وكان واضحاً للمراقبين أن السلطات الأمنية تقصدت أن يتوافق توقيت تنفيذ هذه المجزرة من الإعدامات مع استمرار تظاهرات الاحتجاج المناهضة للنظام في عدد من القرى والبلدات والأحياء الفقيرة من المدن، بما يرسل إنذاراً ردعياً عنيفاً ليس إلى المتظاهرين وحدهم بل إلى قطاعات عريضة من المواطنين على امتداد مصر. ولا يخفى أن جوهر الرسالة يتضمن تحذير المجتمع من مغبة تصعيد الاحتجاج، خاصة في ضوء تدهور مستوى المعيشة وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانحطاط الخدمات العامة والهبوط المستمر في قيمة العملة الوطنية.
ومن المعروف أن النظام لجأ إلى توجيه مثل هذه الرسائل مراراً من قبل، بحيث أن أعداد أحكام الإعدام التي نُفذت بالفعل ناهز 50 شخصاً خلال النصف الأول من عام 2020 وحده، وأن المحاكم المدنية والعسكرية أصدرت 171 حكماً بالإعدام خلال الفترة ذاتها، وأحالت ملفات 158 شخصاً إلى مفتي الجمهورية لاستطلاع الرأي في إعدامهم. كذلك فإن النظام المصري يُصنف حالياً في المرتبة الرابعة على صعيد المنطقة من حيث اعتماد عقوبة الإعدام وتنفيذها، بعد إيران والسعودية والعراق.
لافت في المقابل أن هذا الطراز من الرسائل الدامية يترافق أيضاً مع إجراءات تهدئة تهدف إلى امتصاص غضب الشارع الشعبي في المرحلة الراهنة، على غرار تمديد مهلة سداد الغرامات المالية لرسوم التصالح في مخالفات البناء، أو تخفيضها، أو تأجيل هدم البيوت أو حتى السماح بالبناء على نقيض قرارات حكومية سابقة، أو إلزام بعض كبار رجال الأعمال والمجموعات الاستثمارية الضخمة بتحمّل بعض النفقات بالنيابة عن الشرائح الفقيرة من المواطنين.وتوضح منظمة العفو الدولية، على سبيل المثال، أن إجراءات النظام القمعية ضد المتظاهرين تعاظمت منذ تظاهرات 20 أيلول/ سبتمبر ولم تعد تقتصر على تفريق المتظاهرين بالقوة المفرطة، بل باتت تشمل الاعتقال التعسفي، وفرض المراقبة المشددة، ومنع الصحافة من أداء دورها، والاختفاء القسري لبعض الإعلاميين على شاكلة الصحافية المصرية بسمة مصطفى قبل الاضطرار إلى الكشف عن اعتقالها، وكل هذا في أسوأ استغلال للتعديلات الدستورية الأخيرة التي منحت المحاكم العسكرية صلاحيات واسعة في مقاضاة المدنيين.
كذلك تشير المنظمة إلى انتهاكات أخرى فاضحة لحقوق الإنسان، بينها التعذيب المتفشي في أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، وظروف الاعتقال المزرية تحت وطأة جائحة فيروس كورونا والتي أسفرت عن إضرابات واسعة عن الطعام قام بها المحتجزون، وتقاعس السلطات عن توفير الحماية للنساء إزاء المعدلات العالية للعنف الجنسي، بالإضافة إلى التنكيل بالمهاجرين وطالبي اللجوء وترحيل بعضهم إلى بلدان تحكمها أنظمة استبدادية تطبق عقوبة الإعدام أيضاً.
ولم يكن غريباً على السلطات الأمنية المصرية أن تختار إعدام 15 مواطناً قبل أقل من أسبوع على اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام الذي يوافق 10 تشرين الأول/ أكتوبر، وكأن نظام السيسي يبعث بالرسالة الدامية إلى العالم بأسره وليس إلى مصر وشعبها فقط.
*دم الأبرياء في رقبة الأرعن(السيسي)
إلى يوم الدين..
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حاكم فاسد مستبد (لا يخاف الله).
السيسي ومليشياته المسلحة ينفذون الأجندات اليهودية المسيحية والصهيونية العالمية.التي بشر بها كبير المجرمين المسيحي الانجيلي ترمب.بعد توليه مباشرة منصب الرئيس الذي احتفل به في احدى الكنائس الامريكية..وهاهو الولد المعتوه والمجرم ماكرون يحذو حذوه في شن الحرب الاعلامية ضد كل ماهو اسلامي…وحتى لايستشاظ النشطاء الحقوقيون ولسياسيون الغربيين بالجرائم التي تقع بين الفينة والأخرى.ويذهب ضحيته المسلمين.فوضوا كلبهم السيسي ومليشياته الارهابية لتنفيذ الجندات جهارا نهارا.. بل وفي رابعة النهار..فالحماية والحصانة والمال والسلاح ستزيد من وتيرة القتل والابادة لكل الرافضين للصهيونية والمسيحية المتصهينة….
“بعد إيران والسعودية والعراق”
في العراق يتم اعدام واحد في العلن فيما يعدم عدد مهول في السر عملاً بمبدأ (كص راس وضيّع خبر)
أي اقطع الرأس وضيّع الخبر. إنه عالم الملشيات الرهيب الذي يتواضع أمامه كل مجرمي التاريخ.
عندما تنعدم الاخلاق تسود كل السلبيات هكدا هي الديكتاتوريات في جغرافيتنا العربية المنهوبة والمسلوبة والمستباحة فهي لا تعرف للاخلاق او القيم او الانسانية سبيلا فالاولوية لديها كراسي الحكم ومن اجلها فهي مستعدة لسلوك كل الطرق للحفاظ عليها فلا يهمها مثلا ان قضى ثلاث ارباع الساكنة المعدبة فالانسان العربي قيمتها رخيصة او بالاحرى لا تساوي شيئا والدليل عدد القتلى العرب الدين يسقطون يوميا ناهيك عن الدين يعانون الامرين جراء السياسات الرسمية ومنهم شعب مصر الدي يوجد في الهاوية بسبب القمع والفساد والافساد مند تولي ديكتاتور ترامب المفضل فالاعدامات التي ينفدها انما هي رسائل للاخرين حتى لا يتظاهروا او يطالبوا بحقوقهم المسلوبة.
حسبنا الله ونعم الوكيل نعم ولكن وحدها لاتطفئ ولا توقف تصرفات هذا الارعن نصيحتي للشعب المصري ان يتحرك قبل فوات الاوان وان لا يبق يتفرج في سفك دماء أبناء مصر الخيرين أيها الشعب المصري سوف تدور الدائرة عليكم ان لم تكن قد دارت عليكم بالفعل اللهم أشهد اللهم اني نصحت مواطن بسيط
كلما طال عمر نظام السيسي فسيكون انهياره مكلفا و داميا جدا
وبشر القاتل (الدكتاتور المفضل لدى ترامب وصاحب الكيمياء المشتركة معه) بالقتل ولو بعد حين ….
ما رأي السيد عبد الحليم قنديل – صاحب نظرية الكيمياء المشتركة بين السيسي وترامب والمؤيد للإنقلاب – في مثل هذه الإنتهاكات في حق الشعب المصري؟
ولكم في القصاص حياه.وقد حوكم هؤلاء المجرمون أمام المحكمة منذ عام 2014 ، لكن عندما قتلوا الأبرياء وهاجموا أبرياء فعلوا ذلك دون أي مبرر او حتي سابق معرفه. يطلق عليهم اسم “اجناد مصر” وهناك حمقى يعلقون عليهم ويطلقون عليهم “معارضه سياسيه” أطلق هؤلاء المجرمون على أنفسهم اسم أجناد وهو ما يعني المجندون وهذا يترجم إلى حمل الأسلحة التي فعلوها. أنا أؤيد بالكامل اعدامهم واعدام كل متطرف كل هؤلاء الإرهابيين الذين زرعهم إرهابيو الإخوان المسلمين. الآن يرقدون في الجحيم حيث ينتمي جميع الإرهابيين والمتعاطفين معهم.
Mohamed Gamal,
من أطلقت عليهم لقب مجرمين لم يتم محاكمتهم في 2014 أمام محاكم وقضاه حقيقيين,بل حوكموا أمام محاكم العسكر التي يتسلم قضاتها الأحكام بالتليفون.هذه المحاكمات الهزليه التي لم يري أحد جلساتها ولا تتفق إجراءاتها مع أي قواعد أو قوانين قضائيه.بل إن كثير ممن كانوا في صف طبيب الفلاسفه الشهير ببلحه هم اليوم في المعتقلات دون محاكمه فلا تخدع نفسك بالأوهام.
ولكم فى القصاص !! فعلا …
من هادم. منازل الغلابة.. وباع ثروات البلد من الغاز للصهاينة وتيران وصنافير للسعودية..
وسيعطش الشعب بسبب سد النهضة .. وـأصدر أحكام الإعدام بالجملة لخيرة شباب مصر
بهدف ترويع الشعب وتهديده لكيلا يثور ضده !
ملحوظة … عقوبة من يقوم بالإنقلاب العسكرى على قائده الأعلى ورئيس الدولة الشرعى هى الإعدام !