كاتمندو: قالت هيئة الطيران المدني النيبالية، بعد أيام من حادث دموي، إن نظام الهبوط بالمطار الذي كانت الطائرة المنكوبة فى طريقها إليه في نيبال لم يكن قد بدأ تشغيله بعد.
وانتشلت فرق البحث والإنقاذ 71 جثة من إجمالي 72 شخصا كانوا على متن الرحلة التابعة لشركة “يتي” الجوية المنكوبة التي حلقت من كاتمندو وعلى متنها 68 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
وذكر متحدث باسم هيئة الطيران المدني النيبالية اليوم الخميس أن تشغيل نظام الهبوط في مطار بوخارا الجديد لم يكن من المفترض أن يبدأ حتى نهاية شباط/ فبراير، أي بعد شهرين من افتتاح المطار.
وتساعد أنظمة الهبوط بالأجهزة الطيارين على الهبوط بأمان، خاصة في ظل انخفاض مستوى الرؤية وتعد الأنظمة مسألة قياسية في المطارات الكبيرة، وفقا لجان- آرفيد ريختر المؤسس والمدير الإداري لمكتب “جاكديك” لحوادث الطيران في هامبورغ.
وأظهرت مقاطع مصورة للحادث رغم ذلك أن الرؤية لم تكن ضعيفة عند تحطم الطائرة.
ويواصل المسؤولون في نيبال التحقيق في سبب أسوأ حادث تحطم طائرة في البلاد.
ويساعدهم خبراء من الهيئة الفرنسية للتحقيق في حوادث الطيران والشرطة الفرنسية- الإيطالية المصنعة للطائرة، إيه تي أر، الشركة التضامنية بين إيرباص وليوناردو، بحسب السفارة الفرنسية في نيبال.
وكانت الطائرة “إيه تي أر72- 500” على بعد دقائق فقط من الهبوط في مطار أقيم حديثا صباح الأحد الماضي، عندما سقطت في نهر سيتي بالقرب من مدينة بوخارا السياحية.
(د ب أ)
حسب الفيديو المتداول والذي صوره أحد الركاب دقائق معدودة قبل الفاجعة. الطقس كان ربيعيا بامتياز والشمس ساطعة والطائرة تحلق على علو منخفض جدا، يعني الرؤية بالغين المجردة واضحة جدا .. منكقيا حتى لو لم يكن نظام الهبوط الإلكتروني غير مفعل حينها …كان هناك من المفروض اتصال سلكي بين قائد الطائرة وقلعة التحكم في الأرض التي كانت ستوجهه بأمان.
على كل سقوط الطائرة يوحي بعطل فني مفاجئ أو بخطأ بشري من قائد الطائرة …والله أعلم.