إذا اتفقنا على أن ما يحدث في سورية هو تدمير ممنهج لوطن، ولشعب، ولدولة، فربما لن نختلف على أن هذا الذي يحدث له اسم واحد: مؤامرة، ولا شيء آخر.
أضيف: وقد نختلف..فهناك من يتشبثون برأيهم بأن النظام هو السبب في كل ما يحدث، وهم بهذا يبرئون كل المجموعات المسلحة، ولا يشيرون لمن يمولها، ويسلحها، ويدعمها، وفي أي سياق تمارس دورها المرسوم لها!
إذا اتفقنا على أن التحالف الذي دفع، وحرّض، وموّل تسليح معارضات مسلحة متباينة، وفتح لها حدود دول، وعمل سياسيا ودبلوماسيا على حذف الدولة السورية، وتغييبها تماما عن مقعدها في الجامعة العربية البائسة المتهالكة، هي الدولة المؤسسة، تمهيدا لإنهائها عربيا، ودوليا، وبمساعي نفس التحالف، فلا بد أن نسمي هذا الذي يحدث لسورية، باسمه الحقيقي: مؤامرة، ولا شيء آخر.
هذه المؤامرة هدفت قبل أي شيء لقطع الطريق على الحراك الشعبي السوري السلمي، حرمانا له من الانتقال بسورية من حال إلى حال، وبجهود وتوافق أغلب السوريين، من المعارضة والنظام، بحيث تصبح سورية أكثر صلابة، وقوة، ووضوحا في مواقفها، وقدرة على الفعل عربيا، ودوليا، لأن سورية معافاة هي سورية عربية، وليست سورية انفصالية منكفئة تابعة متآمرة (ساداتية) تضع 99′ من أوراق الحل في يد أمريكا، وتتخلى عن دورها الذي يفترض بها أن تقويه، وتعمقه، لأن الجولان لن يعود بالتفاوض، وسورية (المقاومة) جذريا، وهذا ما ينتظرها، سوف لن تتخلى عن الجولان، ولا يمكن أن ترضى بالمساومة على فلسطين، وهي لن تغدر بحزب الله، وستدعم بوضوح الثورة الفلسطينية، وهذا ما لا تريده أمريكا وأتباعها.
الحراكات الشعبية في تونس ومصر قُطع عليها الطريق، واختطفت، وها هما البلدان يغرقان في مشاكل لا تنتهي، ويعانيان من هيمنة قوى لا تعترف بغيرها، تعمل بضراوة على احتكار السلطة، وفرض مشيئتها، وهي تستبدل إقليمية فاسدة بإقليمية (إسلاموية) مغلقة تبشر بدولة إسلامية واحدة لأمة إسلامية واحدة، قافزة من فوق مصالح الأمة العربية نفسها، ومعفية نفسها من الاشتباك مع أعداء الأمة، هربا من القضية الفلسطينية التي ستظل دائما الامتحان لأي نظام حكم عربي، ولأي خطاب حزبي، أو فئوي، حين ينزل إلى الواقع ويمتحن موضوعيا، بحيث لا يتمكن من الهرب، أو التلاعب بالكلام، وادعاء الحفاظ على الحكم الذي أنجزته الثورة المختطفة، وهو ما يستوجب مهادنة أمريكا تحديدا، وعدم استفزاز ولايتها الصهيونية إعرابا عن حسن النوايا، والجنوح للسلم، والتصرف على أن قضية فلسطين هي قضية فلسطينية، مع بعض العواطف التي تحملها تصريحات لا تضيف شيئا، ويمكن تصنيفها بأنها تهرُّب بحلاوة لسان، وببضع قطرات من دموع التماسيح!
وحتى أريح بعض القرّاء، وأنا مستفّز دائما لمن لا يؤمنون بالأمة العربية، ولا بالمقاومة، ولا بمعاداة أمريكا والكيان الصهيوني، فإنني أضع الأمور ببساطة كما يلي: عندما أرى تحالفا ترأسه أمريكا، ويضم بريطانيا وفرنسا، وبعض دول النفط، وفي مقدمتها قطر والسعودية..فإنني فورا، وبدون تريث، ناهيك عن أي تردد، أعلن بعالي الصوت: أنا ضد هذا التحالف، وسأكتب ضده فاضحا منبها، محذرا، لأنه تحالف أعداء فلسطين، والأمة العربية، والمسلمين كافة، وكل القوى الخيّرة في العالم، التي لا تقبل بهيمنة أمريكا قطبا واحدا على العالم.
هذا التحالف ومعه تركيا، بل وفي قلبه، قبل مصالحتها مع الكيان الصهيوني بأوامر أمريكية، يعمل بدأب على جر الأردن للعب دور كله خسارة للشعب الأردني، وللأمة، ولفلسطين، وهو ما يرفضه الشعب العربي الأردني الذي أسقط حلف بغداد، وطرد الجنرال تمبلر الذي أراد جرّ الأردن للحلف الاستعماري الذي كان سيوظف ضد مصر الناصرية، وفي مواجهة حركة التحرر العربية.
من يروجون لكذبة الديمقراطية الأمريكية النفطية تبريرا للعدوان على سورية، والتآمر على شعبها، لا يتوقفون عند تدمير منجزات الشعب السوري الاقتصادية، والعمرانية، والمؤسساتية، فهم يرددون عبارة مملة: النظام هو السبب..
هؤلاء لا يتوقفون عند هيمنة ( النصرة) ومشتقات القاعدة على المشهد في سورية، وتلطي المعارضات بالدور العسكري لها، رغم أن بعضهم كان شيوعيا قحا، أو قوميا هادرا، أو متدينا يبشّر بالإسلام المعتدل الوسطي، أو ليبرالي يتغنى بحرية الرأي وكرامة الإنسان.
هذا التحالف المتآمر سيتضرر أشد الضرر من انتقال سورية إلى مرحلة جديدة تقطع مع الماضي، وتؤسس لمستقبل تصبح فيه سورية بلدا جاذبا بما يتحقق من تضافر جهود السوريين بكافة تياراتهم، وبما يؤسسون له من دستور عادل يضمن المواطنة والكرامة للجميع، ويصون الحريات العامة، وسيادة القانون، وانتهاء زمن الحزب الواحد، وأفول زمن هيمنة الأجهزة، وفتح الأبواب للأحزاب الجديدة بكافة أيديولوجياتها وعقائدها غير المتعصبة دينيا، أو عرقيا.
سورية بلد حر ستعني سورية بلدا معاديا لهذا التحالف، نقيضا له، متصادما معه، وهذا في غير مصلحة أمريكا وأتباعها، والكيان الصهيوني الذي ( فاز) بتدمير العراق، وها هو يتلمظ على تدمير سورية ليضمن أن تكون حوله دويلات هي مزق متصارعة ، وبالضرورة مدارة أمريكيا، ومنهوبة الخيرات، ومحكومة بعملاء أين منهم رؤوس الأنظمة التي سقطت في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن!.
لهذا أقول: هناك مؤامرة ما عادت تحتاج للجدل حولها، اللهم سوى مع أناس ينكرون ما يرون، لأنهم يغمضون أعينهم، ويقفلون على ضمائرهم وعقولهم لتحقيق مكاسبهم الخاصة …
من ادعوا أنهم حملوا السلاح لحماية الحراك الشعبي، ها هم يواصلون حمل السلاح للقتل به، ناشرين الموت والخوف والحزن والسواد في المدن والقرى السورية، بينما الحراك الشعبي انتهى تماما، ولم يبق سوى قعقعة السلاح، ودوي الصورايخ، والانفجارات التي تحصد أرواح الناس الذين ما عادوا يجرؤون على المشي في شوارع مدنهم، بعد أن كانوا يتدفقون مطالبين بالتغيير، ومحاربة الفساد، وإنهاء حكم الحزب الواحد( الذي أنهاه الدستور الجديد)، والذي سينتهي بشكل أكثر حسما عندما يصاغ من جديد بالتوافق الوطني السوري النابع من داخل سورية، ومن أوساطها الشعبية، وقواها الوطنية غير المرتشية، وغير المستأجرة.
المؤامرة لا تستهدف سورية وحدها، فقد رأينا فصولها في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن…
لقد تمكن أعداء الأمة من سرقة الحراكات الشعبية، وحرموها من تحقيق أهدافها الحقيقية التي تاقت لها شعوب الأمة العربية.
لقد حلّ الإرهاب الأعمى بديلاً عن الحراكات الشعبية، ومع ذلك فهناك من ينظّرون ( لثورات) هي مجرّد أوهام، ولا يقرؤون الواقع كما هو، وما يقود إليه، وما سيتسبب به من يأس في أوساط الشعوب التي تحركت بعد طول انتظار، من اجل فجر بدا يبتعد..إلاّ إذا استأنفت الجماهير حراكها مستفيدة من الأخطاء، وتآمر الأعداء، وهو ما لن يحدث إلاّ إذا تم تحديد العدو ..والتمييز بينه وبين الصديق، وتشكلت جبهات وطنية ببرامج محددة بوضوح لتخاض ( الثورات) وفقا لها…
لقد جاء العدوان الصهيوني على مركز البحوث العلمية قرب دمشق في الوقت الذي اخذت فيه المجموعات المسلحة في التقهقر أمام الجيش العربي السوري حول دمشق، وفي منطقة القصير…
آن الأوان أن تقف القوى القومية بحزم مع سوريا العربية، ضد المؤامرة التي رأينا أحد فصولها التآمرية على فلسطين بالتنازلات الجديدة التي قدمها وفد الجامعة العربية الذي التقى بوزير الخارجية الأمريكي كيري..فلم يعد ثمة مجال لمزيد من التردد…
المؤامرة واضحة واللي ما بشوف من الغربال أعمى
النظام السوري العروبي القومجي الممانع طوال 30 سنة لم يطلق رصاصة على جبهة الجولان التي ظلت مغلقة وكان خلالها الحارس الامين … نظام الاسد الاب والابن حقق لاسرائيل جبهة هادئة في الشمال لم يكن يحلم بها
النظام السوري قتل من شعبه ما لا يمكن لاسرائيل تقوم به ولم تقم به
المجازر التي ارتكبها النظام لا يمكن انكارها … هل هناك مقاوم ممانع يقتل شعبه ويهدم المنازل على الابرياء .؟؟
نعم هناك مؤامرة على الشعب السوري الذي نكل به بشار الاسد من دون رحمة ولا شفقة
هذا هو نظام بشار الاسد فجأة انتفض وحرك قواته وطيرانه وصواريخه لا على اسرائيل انما على الشعب السوري … أخيرا عرف الشعب السوري لماذا كان النظام يحشد قواته لمثل هذه الايام وليس لمحاربة العدو الاسرائيلي الذي كرر اعتداءاته المرة تلو الاخرى دون ان ينبس النظام ببنة شفة اللهم الا من حقه بالرد في المكان والزمان المناسبين !!!!!!!
أكثر من مئة ألف قتيل ولا يعلم الا الله عدد المعتقلين والمفقودين ولا يعرف الا الله عدد المعتقلين في السجون
كم من عوائل قتلت ونساء انتهكت اعراضها وملايين النازحين واللاجئين .. هذا هو نظام الممانعه … في الجولان نعمامة واسد على شعبه
بشار الاسد المقاوم والممانع فاق التتار والمغول واسرائيل والنازية بكثير … بشار اول رئيس في العام يدمر بلده ويقتل شعبه ويهجره على مرأى ومسمع وصمت وتخاذل العالم أجمع
هنيئا لك كاتبنا العروبي انحيازك للجلاد هنيئا لك بشار الممانع … الا أن العرب لن ينهضوا ولن يتحرروا الا بعد ان يتخلصوا من طواغيتهم …
حياك الله ياصاحب القلم الشريف الصادق فما تفضلت به هو الحقيقة التي لا مراء فيها والمؤامرة ضد سوريا بدأت منذ زمن كيسنجر في زياراته المكوكية لاخيه العزيز السادات ولم تسعف الظروف الدولية الإدارات المتعاقبة تنفيذها الى ان نفذ سئ الذكر بوش احتلال العراق بمساعدة عملائه الأعراب وحاول كولن باول ان يملي شروط المنتصر على الاسد وباء بفشل استحقه وما حربهم على حزب الله والتبشير بميلادشرق اوسط جديد الامحاولة فاشلة اخرى ألحقها ابطال المقاومة باسرائيلهم مسقطا أكذوبة الجيش الذي لا يقهر. لم يبق أمامهم الا العملاء العرب وجامعتهم المصنعه بريطانيا والمهيمن عليها أمريكيا فاستغلوها أسوأ استغلال والقصة بعد ذلك معروفة للجميع فسيدوا قطر عليها وتوالت القرارات المجحفة بحق عضو مؤسس من تجميد الى تبديل الشرعي باخر انزلته قطر بالبراشوت ليأخذ المقعد وهو اعلم الناس بانه لا يستحقه وما بين الحدثين عينوا ذرا للرماد في العيون مبعوث عربي الدابي ولم يأخذوا بتقريره بل حتى انهم حجبوه عن مجلس الأمن إمعانا في التآمر مع امريكا واسرائيل والشئ نفسه تكرر مع عنان وغيره والإبراهيمي وذهبوا الى مبكى مجلس الأمن يحرضونه على اتخاذ قرار بالتدخل العسكري المباشر واحتلال سوريا كما ساعدوا من قبل على احتلال ليبيا والعراق فباؤوا أيضاً بالفشل. وما محاولاتهم المحمومة لاسقاط سوريا كما حصل لليبيا الا خدمة لأمريكا وربيبتها اسرائيل بقصد تصفية القضية الفلسطينيه لان سوريا المتعافية والعضو الفاعل في الجامعة لن يسمح للعملاء الأعراب بتمرير ما تأمرهم امريكا بتمريره كتعديل المبادره العربية على تعاستها ولن تسمح لاحد ان يعطي مالا يملك لمن لا يستحق وانا والحمد لله مطمئن ان سوريا العروبة ستنتصر وسيبوؤ حلف الشر من امريكا وتركيا وبريطانيا وفرنسا وقطر والسعودية ومن والاهم بالخسران الذي يستحقه فانجازات الجيش السوري المتلاحقة ستحقق للشعب السوري انتصاره المؤزر على كل من أراد به شرا
للأسف لن يتبدل الوضع بأحسن مما كان عليه الخسران هو الوطن والشعب دمر الأخضر واليابس يتم الأطفال وشردت النساء والكهول وقتل الشباب الكل يتحمل المسئولية والبادي أظلم
الان و قد ظهرت الحقيقة..واجب على كل عربي أن يعمل على و قف هذه المجزة, و يخرجوا بالملايين, إلى الشوارع , مطالبين بوقف تمديد الاسلحة للمعارضة , و إذا اقتد الامر محاصرة سفارات الدول التي تفتح حدودها , و تسهل دخول مسلحين القاعدة و أمثالها, من جنسيات مختلفة لذبح أطفال و نساء و شيوخ سورية العربية , بعد أن تركتموهم لوحدهم , يذبحون طيلة سنتين , مخدوعين بسبب الاعلام الكاذب و رغم كل هذا , الشعب السوري الاصيل , المتشبع بالعروبة لم يفقد الامل في أمته , و لم يلمه , بل رجح ذلك للاعلام الكاذب , فشكراً للشعب السوري الشقيق , على هذا الموقف الاصيل و النبيل من جهته , الذي أيقض روح المحبة , و العروبة في النفوس, و عذراً أيها الشعب العظيم الشقيق , واعلموا أنكم لستم وحدكم. و شكراً لهذا المنبر لاحترامه لاخلاق مهنة الاعلام و مبدء الرأي و الرأي الاخر…و بمعناه الصحيح.
الثبات المبدئى مختلف عن الجمود والذى هو سمه ليست دائما لا تشوبها مساوىء كما ان للزمن فعل وكل شى نسبي ومتغير وهذا ما غاب عن الانظمه واولها النظام السورى!!!!! اما مايخص المؤامرة فلا جدل عليه ولكن من سمح لها بالاستفحال اليست النظام اليست عدم قدرته على التعاطيى مع معطيات العصر فما يناسب مجتمعات لا يناسب غيرها فهو لا يحكم مجتمعا ريعيا يبيع المواد الاوليه ليعتاش وهو شعب منتج لثقافه وقيم وفنون وخيرات يبذل فيها جهدا اجتماعيا مجتمع يستحق قياده بمستواه مجتمع انتج اعلى مدار التاريخ حضارات عمرها احدى عشر الف عام وينوف سبعين الى ثمانين بالمئه من افراده يقطنون تجمعات تزيد عن عشرين الف ساكن اى حضر وسكان مدن بدليل انه وابوة من القرداحه من قرى اللاذقيه ومن غير الممكن ان يحكموا بطريقه العصور الوسطى والحكم العائلى والوراثى وباصرار فعند ما اختلف الراحل ابه مع اخيه رفعت بدأ يحضر الباسل رحمه الله ورحم السوريين فجيء بهذا الشاب الذى لم ينهى دراسته بعد فى بريطانيا العظمى وكأن سوريا لا جامعات بها ولو افترضنا ان تخصصه غير متوفر اوغير متطور عند العرب فلدى الحليف السوفياتى سابقا روسيا حاليا تطور يشهد له فى مجال تخصص ابن الريس طبابه العيون ام انه تقليد للحكام العرب بالتوجه للغرب ام ان المقارنه كانت انه افضل من بعران الخليج هؤلاء الذين يحكمون قطيعا بيولوجيا يحتكم لحاجاته الاوليه لا ياسيدى لا اهل الشام هكذا ولا يناسبهم هذا ويؤتى بهذا التلميذ ليوظف رئيس لدوله كسوريا ومجتمع كاهل الشام لالسبب ولا لضروره و!!!!!!! اوكما اسلفنا ويعدل الدستوراسرع من قراءته وبدون استشاره الشعب صاحب الشأ ن ويجلس فى سده الحكم اكثر من عقد من الزمان بلا جديد ممبز الا الاستمرار على نهج ابيه مع بعض التراجعات مع شويه خطب وشعارات سكر زياده!!!!!!! وعندما بدأـت الاحداث قال سوريا ليست مصر وليست تونس وهؤلاء مندسون ومابعرف شو….. وواجهها بنفس الخطاب الخشبي وبتشنج امنى ومغازله رخيصه انه اضمن لامن المنطقه وتحديدا اسرائيل!!!!!! منسيطره ال قاعدة ومش قاعده وهذة الشعارات المكرره الممجوجه والتى لا تقنع حتى من يطلقها وتدل فقط على سخف مطلقيها فقط وبدأ الهجوم على كل من ساند او تفهم او حتى نصحه لمصلحته بالهجوم على الحراك داخليا بالقمع السافر والدموى وخارجيا بتهم الخيانه والتأمر لا ياسيدى هذا لا يكفى وما هكذا تساق حتى الابل فما بالك بالبشر وخصوصا شعبك العظيم وصحيح ان هناك مؤامره وتدخلات تريد تدمير وتقسيم سوريا وارجاعها للعصور الوسطى ولكن من سمح لها غير صلف النظام وعنجهيته ولكن النظام كان انموذجا صارخا للقاعده النافذة وهى ان >>>الطغاه يعبدون الطرقات للغزاه <<<< الم يقل المثل الشعبي البسيط بالهندى ولا بالهند !!!!ام ان سوريا ستضيع بدون بشار بنفعش الشرع او اى بعثى اخر وبانتخابات ومضمونه لعده فترات للبعث بحكم ضعف البدائل اصلا ولكن لا يخالف احد طبيعته فمن كان جزء اصيل وسبب اساسى للازمه بل وعليها يعتاش لن يكون جزأ من الحل ولهذ حصل ما حصل وما نشاهده سيستمر الى انتنهك سوريا وتمزقها الفتن وهذا طبعا ما لا نتمناه!!!
الأستاذ رشاد،
كلامك سليم مئه بالمئة والرجاء الأخذ بالاعتبار الدوافع والأسباب التاليه:
بعد سقوط زين العابدين وبعدها نضام مبارك فقدت دول ما يسمى الاعتدال أكبر حليف لها وأصبحوا ضعفاء امام ما يسمى قوى الممانعة عندها فقد تقرر ركوب الموجه ضد سوريا كمرحله اولى وقد تم اختيار سوريا لعده اسباب منها لانها إلحلقه الاكثر اهميه بالسلسله وعندها مقومات للعبث بها من فساد مستشري بشكل كبير ومجتمع متعدد الطوائف ومناطق عديده ريفيف فقيره مهمشه.
لقد تقاطعت هذه الدوافع مع النوايا الإسرائيليه واللامريكيه لتكون المقدمه لعزل ايران ليسهل التعامل معها بعد سقوط سوريا واللذي سيليه سقوط حزب الله . وما الاستقطاب والاحتقان السني الشيعي في البلاد العربيه الا هو اكبر دليل على ذالك.
لقد تم إفشال وإحباط جميع المبادرات والعمل على قطع الطريق من اجل الوصول الى ايجاد حل يضمن للنضام في سوريا الى القيام بالتغييرات اللتي يطالب به المعارضه الشريفه في سوريا لان المراد هو القضاء على الدوله في سوريا وتفتيت جيشها وجعلها كالصومال وسحل النظام ومسحه بالتراب إرضاء للحريري والشقيقه الكبرى.
إلى التعليق رقم 49 ( الذي سمى نفسه خليجي) يرجى عدم الكتابة والتعليق باسمي حيث أن ( خليجي ) هو أنا صاحب التعليق في القدس العربي وشكرا.