قبيل كلمة لنعيم قاسم.. إسرائيل تدعي اغتيال نائب قائد “قوة الرضوان” في “حزب الله”- (تدوينة)

حجم الخط
0

القدس المحتلة- بيروت: ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أنه اغتال نائب قائد “قوة الرضوان” في “حزب الله” مصطفى أحمد شحادي عبر غارة على منطقة النبطية جنوب لبنان.

ويستبق جيش الاحتلال الإسرائيلي بهذا الادعاء أول كلمة للأمين العام الجديد لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم والمرتقبة بعد قليل اليوم.

وقال الجيش، عبر بيان: “شنت مقاتلات تابعة لسلاح الجو (لم يحدد تاريخا) غارات في منطقة النبطية، وقضت على مصطفى أحمد شحادي نائب قائد قوة الرضوان في حزب الله”.

وتابع أن “قوة الرضوان هي وحدة النخبة في حزب الله، وهدفها التسلل إلى داخل إسرائيل واحتلال المناطق القريبة من الحدود الشمالية”.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولم يتوفر تعقيب من “حزب الله” على بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الساعة 12:50 “ت.غ”.

وقال “حزب الله” مرارا إن لديه وفرة من القيادات والمقاتلين ويعمد سريعا إلى ملء أي فراغات في الكوادر جراء عمليات الاغتيال الإسرائيلية.

والثلاثاء، أعلن الحزب انتخاب نعيم قاسم أمينا عاما له خلفا لحسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل عبر ضربة جوية مدمرة على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وقالت قناة المنار التابعة للحزب، في تغريدة على منصة إكس: “يتحدث الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عند الساعة 3:00 من بعد ظهر اليوم الأربعاء”.

https://twitter.com/TVManar1/status/1851590930173727083

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.

ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية