تونس: أعلنت النقابة التونسية للقطاع الموسيقي، اليوم الإثنين، عن شطبها للفنان محسن الشريف، بسبب علاقاته بإسرائيل وزياراته المتكررة إليها.
وأصدرت النقابة بيانا أحاطت فيه القطاع الثقافي بقرارها بشطب الشريف نهائيا من قائمة المطربين المنخرطين لديها كما حذرت من التعاقد مع الفنان أو الاتفاق معه لتشغيله من الملاحقة القضائية.
وأرجعت النقابة هذا القرار إلى ما اعتبرته “ممارسات مشينة أقدم عليها المطرب محسن الشريف وتعمده ربط علاقات مهنية وودية مع الكيان الصهيوني من خلال تردده المتكرر على إسرائيل والعمل فيها”.
كما ذكرت النقابة أن الشريف “ضرب عرض الحائط التزام الشعب التونسي والعربي اللامشروط بالقضية الفلسطينية العادلة والوقوف مع شعبها المكافح”.
وظهر المطرب في فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل سنوات، وهو يهتف بحياة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حفل فني خاص داخل إسرائيل حضره إسرائيليون من أصول تونسية.
وبرر الشريف لاحقا مشاركته في الحفل لتعرضه إلى ضغوط سياسية، ولم يعلق على قرار النقابة اليوم.
وتنشط في تونس منظمات مناهضة للتطبيع السياسي والثقافي مع إسرائيل اكتسبت نفوذا أكبر بعد ثورة 2011.
ونجحت هذه المنظمات وأحزاب يسارية وقومية عبر دعاوى قضائية عاجلة، في منع عروض ثقافية إسرائيلية أو دخول وفود رياضية من إسرائيل إلى تونس.
(د ب أ)
اعجبتنى ….”ضرب عرض الحائط التزام الشعب التونسي والعربي اللامشروط بالقضية الفلسطينية العادلة والوقوف مع شعبها المكافح.”
.بالطبع الوقوف مع شعبها المكافح ….بالتدوينات….و الصياح فى القنوات التلفزية ….و إصدار البيانات التى لا تساوى الحبر الذى كتبت به …لماذا لا يقدم رئيس النقابة مثال تضحية للشعب التونسي من أجل فلسطين مثل السيد الزوارى ….ام هو صياح و عويل فقط …؟
يعلمنا رسولنا العظيم (صلي الله عليه و سلم) ان رد المنكر يكون ياليد ثم اللسان ثم القلب و لذلك فما فعله الاخوه هو رد للمنكر و مشكورين عليه.