القاهرة – ‘القدس العربي’ ـ رويترز: ‘قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن قوات الجيش المصري أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع الجمعة على حشد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي عند القصر الرئاسي بشمال شرق القاهرة.
وأضافت أن أنصار مرسي تجمعوا أمام مدخل قصر الاتحادية أعلى نفق يؤدي إلى مطار القاهرة وبدوا مصرين على الاشتباك مع القوات المسلحة ‘التي ردت بمزيد من قنابل الغاز’. ومضت قائلة إن قياديا في المظاهرة دعا عشرات النساء لتقدمها رافعات علم مصر في محاولة لجعل الجيش يتوقف عن إطلاق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين أظهرت لقطات تلفزيونية أنهم مئات. وأضافت الوكالة أن بعض المتظاهرات حملن أيضا علم تنظيم القاعدة.
وحشدت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي عشرات الألوف من أعضائها الجمعة في القاهرة للمطالبة بإعادته الى منصبه بعد أكثر من أسبوعين من عزله.
لكن القوات المسلحة المصرية التي عزلت مرسي من منصبه قبل اقل من ثلاثة اسابيع لا تبدو مستعدة لتقديم تنازلات واطلقت طائراتها الحربية للقيام باستعراضات جوية في سماء القاهرة.
وحلقت ثماني مقاتلات فوق العاصمة بعد صلاة الجمعة تبعها تشكيلان من طائرات الهليكوبتر التي حمل بعضها الاعلام المصرية.
وقال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن هويته لأنه ليس مصرحا له بالحديث إلى وسائل الاعلام ‘نحن نتابع تطورات الاحتجاجات ومستعدون لكل ما يمكن أن يطرأ من تصعيد’.
وقال المسؤول العسكري ‘انهم (الاخوان المسلمون) يعرفون الان ان الشعب ليس معهم بعد ما جرى له ولبلاده خلال هذا العام الماضي’.
ورفض الجيش وصف ما جرى بالانقلاب العسكري قائلا انه اضطر للتدخل بعد احتجاجات عارمة في 30 حزيران/ يونيو ضد مرسي الذي انتقده الكثيرون ووصفوه بالفشل والانتماء لجماعته فقط.
واعتصم أنصار مرسي أمام مسجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر في القاهرة. وانضم الالاف الى المعتصمين الجمعة في الاحتجاجات لكن شمس الصيف الحارة وتزامنها مع شهر رمضان ربما تكون قد منعت بعض الانصار من المشاركة.
وقال عصام العريان القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين على صفحته على فيسبوك عن الحكومة الجديدة ‘حكومة الانقلابيين تقسم اليمين. هل تصدق نفسها؟ وهل يصدقها أحد؟! وهل تملك قرارها وهي تعلم انهم جميعا بكلمة من العسكري يذهبون إلى بيوتهم أو يتم اعتقالهم؟! إذا لم تكن الحكومة تستند إلى الشعب بعد انتخابات برلمانية فهي حكومة تسيير أعمال أو في حالتنا تغتصب السلطة’.
من جهة اخرى أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن قطاع مصلحة السجون قام بنقل قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين احتياطيا بسجن ملحق المزرعة إلى سجن شديد الحراسة (العقرب) بمنطقة سجون طرة.
وأوضح المصدر الأمني في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الجمعة أنه تم نقل قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى سجن العقرب كإجراء احترازي نظرا لإجراء بعض الإصلاحات وأعمال الصيانة بسجن ملحق المزرعة.
تجدر الإشارة إلى أن سجن ملحق المزرعة كان يضم كلا من المهندس خيرت الشاطر ورشاد بيومي نائبي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور حلمي الجزار أمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة، وعبدالمنعم عبدالمقصود محام جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد العمدة عضو مجلس الشعب السابق، بالإضافة إلى حازم صلاح أبوإسماعيل.
((الاخوان يعرفون ان الشعب ليس معهم))
هل تعتقدون انكم تستطيعون خداعنا بهذا الكلام الكاذب . تستطيع ان تشاهد المؤيدين للرئيس الآن وهم محتشدين في معظم ميادين مصر .
هل تعتقدون انكم تستطيعون خداعنا بهذا الكلام الكاذب
يجب علي انصار الدسمقراطية عزل الفلول و مواصلة النضال السلمي مهما طال الزمن لاعادة الشرعية و المسار الديمقراطي و لكم في تجارب الامم امثلة كثيرة مثل نضال نقابة التضامن البولندية في الثمانينات بقيادة اللش فاليسا ان الدكتاتوريات العسكرية في الوطن العربي تركتنا في ديل القائمة و جعلتنا اضحوكة وسط الامم و هدا كان بتواطؤ القوي العلمانية تارة و الناسرية و القومية تارة اخري و التي لا تتردد في قتل الابرياء حفاظا علي مصالحها الضيقة
سأقدم لكم وجهة نظر وأمري لله.. لاتنجح الديموقراطية في الوطن العربي وذلك لأسباب رئيسية يجهلها الكثيرون..
1. لم يتحرر العرب من فكرة التسلط سواء في البيت أو في العمل أو في المؤسسات أو بين أفراد المجتمع…فكل شخص له رأي لا يحترم أراء الآخرين وبالتالي يريد تمرير رأيه بالقوة ومن ثم أصبح فرض الرأي للأقوى…فالأب لايحترم رأي الإبن ولا المدرس يحترم رأي الطالب ولا المدير يحترم رأي الموظف…ألخ حتى عالم الدين سواء كان مسلم أو مسيحي متشبث برأيه ولا ينزل عنه إما دعمًا للسلطان أو لآغراض شخصية. خلاصة الكلام الجميع ضباط.
2. الديموقراطية تحوي إطلاق الحريات للأفراد فهي تحلل اللواط وزواجهم وتحلل زواج المرأة من المرأة فوزير خارجية ألمانيا الذي يطالب بالإفراج عن مرسي يمارس اللواط وذهب لعدة دول عربية ويقابل من المسؤلين مقابلة الفرسان ..فهل تسمح ديمقراطية العرب بذلك
3.الديموقراطية تحوي حرية الإعتقاد فهل تسمح ديموقرطية العرب بأن يتخلى الفرد عن دينه ويعتنق دين آخر فهل للمسلم أن يعتنق المسيحية وهل للمسيحي أن يعتنق الإسلام…وهل للمسلم أو المسيحي أن يرتدا عن دينهما بدون أن تحدق بهما خطر الإغتيال أو الموت
3. الديموقراطية تحوي حق كل شخص ممارسة حياته الفكرية والسياسية وحرية الإعلام فهل تسمح ديموقراطية العرب بإنتقاد السلطان أو الملك أو الأمير أو الحاكم دون خوف من الإعتقال أو من مواجهة القتل
وهناك أمور كثيرة الكل يعرفها وملخص الكلام أن الديموقراطية لا تناسب الشعوب العربية إما لأن العرب لم يصلوا بعد إلى هذا الحد للأخذ بهذا النظام السياسي وإما لأن هذا النظام السياسي يصدم بالعادات والتقاليد والأديان العربية….ورمضان كريم وكل عام وأنتم بخير