نكون أو لا نكون هذا هو الهاجس السوري الوجودي

سوريا إلى أين؟ هذا هو السؤال الوجودي الذي يطرحه كل سوري على نفسه وعلى محاوره، بغض النظر عن موقعه الجغرافي، أو موقفه السياسي. وبمعزلٍ عن تصنيفات العقلية النمطية التي تحشر السوريين في الخانات المذهبية والقومية، بل المناطقية وحتى في زواريب الحارات.

هل ستعود سوريا إلى سابق حدودها التي رسمتها إرادات ومصالح المنتصرين بعد الحرب العالمية الأولى، لتؤكد قدرتها بمناسبة مئويتها الأولى على الاستمرار رغم كل ما تعرضت له من قتل وتهجير وتهشيم؟ أم أن واقع مناطق النفوذ والاحتلالات غير الرسمية سيستمر حتى تتشابك المصالح، وتتشكل قوى من المجتمع المحلي لها مصلحة في استمرار الواقع الراهن، بل وربما تدفع نحو التقسيم أو الالتحاق بدول الجوار، وذلك بعد أن تستعد العقول والقلوب لتقبّل ما كان يبدو عصياً على القبول؟

وفي موازاة هذه الأسئلة، يُطرح تساؤل مفصلي، تتمحور حوله الأسئلة الأخرى الفرعية: هل يستطيع السوريون بعد كل الذي حصل أن يتوافقوا على استمرارية العيش المشترك عبر التوافق على القواعد والموجبات والآليات التي تمكنهم من تجاوز أخطر أزمة بنيوية وضعت بلادهم ومجتمعهم في عين العواصف؛ وفتحت المجال أمام القوى الدولية والإقليمية، والميليشيات الوافدة والمحلية لترسم خارطة عمليات سريالية، لم يكن في مقدور أغرب أفلام الاستشفافات المستقبلية أن تتكهن بها؟ هذا ناهيك عن تصور ملامحها التفصيلية التي باتت واقعاً يعيشه السوريون في جميع المناطق التي باتت إدارتها بيد قوى غير سورية، حتى في تلك التي يدعي النظام بأنه يحكمها، ويسيطر عليها، أو في تلك التي يقولون عنها، “المناطق المحررة”. وهي القوى التي تتباحث في ما بينها من أجل التوافق على حلٍ في سوريا يأخذ بعين الاعتبار مصالحها في البلد ذاته، وفي الإقليم، بل وفي الدائرة الأوسع من الإقليم، وذلك بعد أن أصبحت المصالح العارية هي الموجه.

ومع أن مختلف الأطراف المتصارعة على الساحة السورية تعلن بأنها تحترم إرادة السوريين، إلا أنها في واقع الحال تسلب السوريين كل المقومات التي تمكنهم من أن يكونوا أصحاب إرادة حرة؛ بل إنها في واقع الحال تتعامل مع سوريا وكأنها مساحة جغرافية تمتلك الموارد الطبيعية والموقع الجيو- سياسي المفتاحي في شرقي المتوسط، وهذا ما يعد استمراراً لطريقة تفكير غيرترود بيل التي أسهمت بشكل كبير مع زميلها في أجهزة الدولة البريطانية لورانس قبل مئة عام في رسم حدود الدول الحديثة في المنطقة، خاصة سوريا والعراق.

فما يجري في وقتنا الحالي، يتقاطع في أوجه كثيرة منه مع ما حدث في المنطقة قبل مئة عام، حينما توافقت الإرادات على تشكيل دول المنطقة، ومن ضمنها سوريا بطبيعة الحال. وتم التوافق بين فرنسا وبريطانيا على تبادل المناطق مراعاة لرغبة الفرنسيين في الحصول على قسط من النفط الذي كانت المؤشرات تؤكد وجوده في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا الحالية.

وفي يومنا الراهن، نلاحظ تسابقاً بين الدول المتواجدة على الأرض السورية بقواتها، ومن خلال الميليشيات التابعة لها، وعبر أجهزة استخباراتها، حول وضع اليد على الثروات السورية، من خلال اتفاقيات سواء مع نظام بشار نفسه الذي بات مستعداً للتوقيع على أي تنازل من أجل البقاء، كما فعل مع الوفد الروسي الكبير الذي زاره قبل أيام؛ أو حتى مع قوى الأمر الواقع في مختلف المناطق؛ وكل ذلك بعيداً عن أي احترام لإرادة السوريين وتطلعاتهم.

وما يستنتج من زيارة الوفد الروسي الأخير إلى دمشق هو أنها كانت لتحصيل المزيد من التنازلات العينية من بشار ثمناً لإبقائه، ولكنها توحي من جهة توقيتها وتشكيلة الوفد بأنها كانت لإبلاغ بشار ومجموعته بالموقف الروسي من موضوع التطورات الجارية، وآفاق الحل الذي تراه روسيا في سوريا؛ وذلك بعد سلسلة من اللقاءات التي عقدها الروس مع مختلف الأطراف المحسوبة على المعارضة، ومع الجانب الأمريكي، والاتصالات المستمرة مع الجانب التركي. ولكن الاعتقاد السائد، بناء على التجارب الطويلة مع المواقف الروسية من القضية السورية هو أن الروس قد اتخذوا من هذه القضية المفتاح السحري القادر على فتح جميع الأبواب أمامهم، سواء مع الدول الإقليمية (تركيا، إيران، إسرائيل)؛ أم مع الدول العربية لا سيما الخليجية منها. هذا إلى جانب اتخاذها ورقة في مساوماتها مع الأوروبيين والأمريكان.

ولعل هذا ما يفسر حرص روسيا على طرح نفسها بكونها الجهة القادرة على إيجاد حل مقبول للوضوع السوري من ناحية؛ ولكنها في الآن ذاته تستخدم علاقاتها وقوتها، ومعرفتها بالعجز المطلق لنظام بشار، لانتزاع المزيد من العقود والامتيازات في سوريا لتسويقها في الداخل الروسي الذي تتصاعد فيه النقمة على سياسات بوتين، وفساد إدارته. وقد جاءت قضية تسميم المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني، ومن ثم الإعلان الرسمي الألماني وعلى أعلى المستويات بثبوت قضية التسميم، لتفتح الباب أمام المزيد من الضغوط الأوروبية على روسيا. كما أن تصاعد وتيرة الاضطرابات في بيلاروسيا نتيجة التشكيك العام في نتيجة الانتخابات التي أعلن بوجبها لوكاشينكو فوزه للمرة السادسة، هو الآخر يرهق كاهل بوتين سواء في داخل منطقة نفوذه الحيوي، أم على صعيد علاقاته مع الأوروبيين.

ولكن في جميع الحالات تدرك روسيا جيداً بأنها لا تستطيع حسم الموضوع السوري بالكامل من دون توافق مع الجانب الأمريكي الذي يبدو أنه قد اتخذ من موضوع شرقي الفرات، ومن دعمه الضمني- الصريح لتركيا في موضوع إدلب على وجه التحديد، وفي المنطقة الشمالية الغربية من سوريا بصورة عامة، ورقة ضغط يلوح بها من حين إلى آخر في وجه روسيا، ويذكرها بالتوافق العام الذي تم بينهما قبل الدخول الروسي العسكري المباشر إلى الساحة السورية خريف 2015.

ولكن أمريكا مشغولة حالياً بانتخاباتها، كما أن الموضوع العراقي يستأثر باهتمامها الأكبر، ويبدو أن التوافق مع الجانب الروسي حول مناطق النفوذ ما زال ساري المفعول في خطوطه العامة، رغم التصريحات الاستهلاكية، والمشاحنات الشكلية التي تحدث من حين إلى آخر بين دوريات الطرفين على الأرض في منطقة الجزيرة السورية. فورقة شرقي الفرات باتت جزءاً من أدوات الضغط في الموضوع العراقي، هذا في حين أن روسيا تركز على منطقة الساحل السوري، خاصة بعد ظهور توقعات بوجود النفط والغاز فيها، إلى جانب أهمية موقعها الاستراتيجي بالنسبة لرغبة روسيا في التمدد نحو المياه الدافئة، وبناء العلاقات المصلحية مع دول المنطقة، استعداداً لمتغيرات وتحديات مستجدة على صعيد العلاقات بين القوى الكبرى.

ولكن بمنأى عن كل هذه التحركات والمماحكات الدولية والإقليمية حول سوريا، ما زال السؤال التالي محافظا على مشروعيته وضرورته: ماذا عن السوريين، غالبية السوريين ممن فقدوا الثقة بالنظام والمعارضة الرسمية؟ هل ما زال في مقدورهم أن يعيشوا معاً بعد مراجعات موضوعية جريئة لكل ما حصل بغية معرفة الأسباب، والعمل على تلافيها عبر معالجة آثارها، والبناء على القواسم المشتركة للانتقال إلى مرحلة جديدة، تضمن المقدمات الفعلية لمستقبل أفضل لأجيالنا المقبلة؟

ما نراه في هذا المجال هو أن تجربة مئة عام من العيش المشترك قد أسهمت في تكوين هوية سورية، كان من شأنها أن تكون أكثر تَرُسّخاً واستقرارا وتبلوراً لولا الإيديولوجيات العابرة التي شوهتها من خلال دغدغة العواطف وإثارة العصبيات المتعارضة مع الروحية الوطنية، شعارات استخدمها أصحابها لتجاهل الواقع المعاش. وكانت النتيجة أن تمكن حافظ الأسد في نهاية المطاف من إزاحة كل المنافسين، لينقضّ على الوطن وأهله. ولتسويغ كل أفعاله الاستبدادية أتكأ على  خديعة التوازن الاستراتجي مع إسرائيل، بينما كان في حقيقة الأمر يؤسس لنظام مخابراتي قمعي فاسد مفسد، ظهر على حقيقته بأبشع صورها في موضوع التوريث الذي أدّى إلى جعل سوريا ساحة مفتوحة أمام المشروع الإيراني، ومن ثم أمام المشاريع الإقليمية والدولية التي تتنافس وتتزاحم اليوم على الأرض السورية بمعزل عن إرداة السوريين، ومن دون أي احترام لتضحياتهم وتطلعاتهم.

النخب السورية من جميع الفعاليات، ومن جميع المكونات، ربما كانت ما تزال قادرة على التواصل والتباحث من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. فالتجربة القاسية التي مر بها السوريون على مدى نحو عشر سنوات قد مكنتهم من معرفة بعضهم بعضاً بصورة أفضل، كما أن هذه السنوات قد بينت زيف وهشاشة المشاريع الغريبة الهجينة التي لم ولن تنسجم يوماً مع الواقع السوري.

نحتاج إلى المزيد من التعقل والحكمة وبعد النظر، تماماً مثلما نحتاج إلى القطع مع المشاريع الفردية أو الشللية المستعجلة، خاصة تلك التي تتم بإيحاءات من قوى دولية أو إقليمية لم تقدم المساعدة المطلوبة للشعب السوري في ظروف كان في مقدورها أن تفعل ذلك، وبتكاليف أقل.

أن يقدم السوريون التنازلات لبعضهم، وأن يبحثوا عن الحلول التي من شأنها إنقاذ الشعب والبلد بعيداً عن روحية الانتقام والثأر والتعصب الأعمى بكل أشكاله، هو الأفضل لهم، وأكثر فائدة من أن يتحولوا إلى مجرد أدوات ضغط وبيادق في مشاريع الآخرين التي من الواضح أنها لا تتقاطع مع الألويات السورية الوجودية، وإنما تتمركز حول مصالح وأولويات أصحابها.

* كاتب وأكاديمي سوري

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سعادة فلسطين الصين:

    اقتباس : ” أن يقدم السوريون التنازلات لبعضهم، وأن يبحثوا عن الحلول التي من شأنها إنقاذ الشعب والبلد بعيداً عن روحية الانتقام والثأر والتعصب الأعمى بكل أشكاله، هو الأفضل لهم، وأكثر فائدة من أن يتحولوا إلى مجرد أدوات ضغط وبيادق في مشاريع الآخرين التي من الواضح أنها لا تتقاطع مع الألويات السورية الوجودية، وإنما تتمركز حول مصالح وأولويات أصحابها” . ‏لو اقتطعنا كلمة السوريون ووضعنا مكانها الفلسطينيون اوالمصريون اوالعراقيون اوالسودانيون اوالليبيون اواليمنيون لصح المعنى كذلك ، في الواقع هذه هذا هو لُب المشكلة ، وهذه بالضبط هي دلالة مصطلح الشعب ، التي عمليا شبه غائبة في المجتمع والثقافة العربية ، ‏لأن الدلالة الأكبر والتعريف الأساسي للشعب هو : مجموعة أو مجموعات من الناس اللذين يشتركوا في مصلحة العيش المشترك سويا ويحسموا خلافاتهم ووصراعاتهم مدنيا وسلميا داخل نطاق وحدود الدولة الوطنية الواحدة، ‏وليس التغني على مدار الساعة في هذا الشعب العظيم وعظمة هذا الشعب وعظمة تاريخه، ‏الشعب هو مصطلح ينتمي إلى الأزمنة الحديثة وليس إلى التاريخ الغابر القديم . لكن ايضا تجب الإشارة الى استثناء ما إيجابي للحالة المصرية، اذ ان الهوية الوطنية المصرية الأكثر نضجا ووضوحا.

  2. يقول S.S.Abdullah:

    صراحة ثقافة الأنا/المال أولاً، ومن بعدي الطوفان، يمثلها ما ورد تحت عنوان (نكون أو لا نكون هذا هو الهاجس السوري الوجودي) لرئيس فترة، المعارضة السورية (عبدالباسط سيدا) في جريدة القدس العربي،

    والأهم هو سياق وتوقيت نشر هذه المقالة لمعرفة معنى للأولويات، التي ترفض تجاوز محددات حدود سايكس وبيكو، في مفهوم الدولة الوطنية،

    عند عقلية خريجي مناهج تعليم العند والعند المُضاد، أو الكيد والكيد المُضاد، للهندسة العكسية، لتجاوز عقلية الاحتكار الاقتصادي،

    نتيجته ما ورد تحت عنوان (قُتل خلال محاولته رفع علم فلسطين على السفارة الأمريكية.. تعرف على “شهيد الأقصى” في البحرين – (تغريدات)) والأهم هو لماذا؟!

    هناك شبه كبير بين البحرين، مثل العراق، أكثر مما له علاقة بفلسطين من وجهة نظري،

    إقتصاد (البحرين)، في آسيا مثل إقتصاد (جيبوتي) في أفريقيا، يعتمد على تأجير القواعد العسكرية، لفلان أو علان،

    عكس دولة (قطر) التي أعلنت الاكتفاء الذاتي في ثلاث سنوات، بعد إعلان الحصار عليها يوم 5/6/2017،

  3. يقول S.S.Abdullah:

    في الذكرى الخمسين، لهزيمة نظام دولة (القومية) العربية منها أو العبرية في يوم 5/6/1967،

    ولكن بسبب مشكلة التعامل مع مطربة الحي، على أنّها لا تُطرِب، لم تعترف الطبقة السياسية والمثقفة في دولنا، بالتجربة (القطرية)، حتى الآن،

    كما أعترف الحزب الشيوعي العراقي، أيام الحكم الملكي في العراق، بتجربة الكيان الصهيوني(اقتصاد الكيبوتسات والعلاقة الفوضوية بين الرجل والمرأة في سوق العمل فيها)،

    مما دفع نظام الحكم في العراق إلى اعدام قيادات الحزب الشيوعي،

    ومن ذلك الوقت بدأ حمام الدم، بين الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمُنتجات الإنسانية من جهة، والنخب الحاكمة في دولنا من جهة أخرى،

    بسبب الإقتصاد، إن كان رقمي (إليكتروني) أو نقدي (ورقي)، ولذلك نعرض في مشروع صالح التايواني، كمنافس لمشروع الصين في الوصول إلى الدولة الذكية، من خلال مفهوم الوقف الإسلامي، لخلق سوق المنتج الحلال (حيث التعاملات التجارية بلا غش أو فساد) لضمان عودة الزبون بدل الذهاب إلى سوق حكمة الصين (علي بابا) أو سوق فلسفة أمريكا (أمازون)، قبل أو أثناء أو بعد كورونا في عام 2020.??
    ??????

    1. يقول أسامة كليَّة سوريا/ألمانيا:

      هل النموذج الإيراني أيضًا إسلامي يتفق مع مسروع صالح التايواني؟

    2. يقول S.S.Abdullah:

      لا الإيراني ولا السعودي ولا التركي أو غيره

    3. يقول S.S.Abdullah:

      ثم لماذا يجب أن يكون أي شيء، هو تقليد لفلان أو علان، في طريقة تفكيرك؟! فأنت رفضت حتى مراجعة كتب، لمعرفة ما الفرق بين الله في لغة القرآن وبين God في لغات البشر

    4. يقول أسامة كلّليَّة سوريا/ألمانيا:

      شكرًا أخي عبد الله، أنا اراجع الكتب كما أنت تراجعها لكن لاأستطيع أن أراجع كل الكتب فعندي الكثير الذي ينتظر القراءة ولهذا أسأل عن المعرفة لنتبادل المعرفة فهذا يغنينا معًا فيما أطن

    5. يقول أسامة كلّيَّة سوريا/ألمانيا:

      لكن لم أفهم لماذا ليس الإيراني فهو نظام إسلامي متكامل بكل معنى الكلمة

    6. يقول S.S.Abdullah:

      الإسلام يبدأ بالشهادتين،
      إيران تفرض إضافة شهادة ثالثة،
      وإلّا أنت لست مسلم، فمن هو التكفيري إذن، حقيقة، ويرمي بلاويه على غيره؟!

    7. يقول أسامة كليَّة سوريا/ألمانيا:

      لايبدو لي أخي عبد الله أنك تأخذ النقاش هلى محمل الجد، ليس المهم أن أكون مسلم أنا أناقشك برأيي أوضح لي انت رأيك وعلى أي حجة ذات أساس تستند برأيك! بالنسب للشهادة الثالثة هنا ليست المسألة بل هل النظام الإبراني نظام إسلامي متكامل، برأيي نعم! لكن هذا لايعني أنه النظام الإسلامي الوحيد الممكن. يلقى ابسؤال هذا يوجد نطام إسلامي يستطيع إنقاذ الأمة كن مأساتها لاأعرف لكني حتى الأن لم أجد، لأن الإسلام السياسي بايختلف عن غيره حسب مانجد في الواقع حتى الآن

    8. يقول S.S.Abdullah:

      الإشكالية كل الإشكالية، هي تقييم، رأي فلان جدي أم لا، ما هو دليلك، هل تستطيع قراءة ضميري، أم ماذا؟! الله يقول لا يعلم بالنيات (الضمير) إلا الله، فهل أنت الله، ومن يظن أو يخطر على باله ذلك، هل يصح أن نطلق عليه مؤمن، بأي شيء أصلاً؟!

إشترك في قائمتنا البريدية