لندن: سيكون نهائي النسخة الحالية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي ستقام السبت، بالعاصمة الإسبانية مدريد هو النهائي الثاني على مدار التاريخ الذي يجمع بين ناديين إنكليزيين عندما يلعب ليفربول مع توتنهام.
بينما يعد النهائي السابع على مدار التاريخ الذي سيجمع بين ناديين من دولة واحدة.
ويعود النهائي الأول الذي جمع بين ناديين من إنكلترا إلى موسم 2007-2008 عندما واجه مانشستر يونايتد نظيره تشيلسي، وحسم الأول وقتها اللقاء لصالحه بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 6-5 بعد نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وبذلك، سيكون نهائي موسم 2018-2019 هو ثاني نهائي يجمع بين ناديين من إنكلترا لتضمن بلاد الضباب لقب النسخة الحالية عندما يصطدم ليفربول بنظيره توتنهام.
وفيما يتعلق بالمباريات النهائية لدوري الأبطال والتي تجمع بين ناديين من دولة واحدة، فبخلاف إنكلترا، جمعت ثلاث نهائيات بين ناديين من إسبانيا، حيث كانت الأولى في نهائي 1999-2000 بين ريال مدريد وفالنسيا وحسمها الملكي لصالحه بثلاثية نظيفة.
أما الثانية فكانت في نهائي 2013-2014 والتي جمعت بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وحسمها الملكي لصالحه بأربعة أهداف لهدف، وتكرر نفس السيناريو في نهائي 2015-2016 حيث فاز وقتها ريال مدريد بركلات الترجيح بنتيجة 5-3 بعد نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وشهد موسم 2002-2003 نهائيا إيطاليًا بين فريقي اي سي ميلان ويوفنتوس، وحسمها الأول لصالحه بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 بعد نهاية الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي.
وكان طرفي نهائي أبطال أوروبا لموسم 2012-2013 ألمانيًا بين فريقي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند، وحقق خلالها الأول اللقب بالفوز بهدفين لهدف.
(الأناضول)