عمان: طالب 30 عضوا في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى في التشريع)، حكومة بلادهم بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع قطر بعد تخفيضها على خلفية الأزمة الخليجية العام الماضي.
جاء ذلك في مذكرة وقعها النواب ووجهوها إلى رئاسة مجلسهم لتقوم بدورها بمخاطبة الحكومة.
وطالبت المذكرة بإعادة السفير الأردني إلى الدوحة ليعود نظيره القطري إلى عمان وتعود العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الأزمة.
وقال النائب مصلح الطراونة، أحد الموقعين على المذكرة، الأحد: “من واجب الأردن تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في دول الخليج في الأزمة”.
وأشاد الطراونة بـ”الدعم السخي” الذي قدمته قطر للأردن ويمثل معاني العروبة والمروءة والوقوف إلى جانب الأشقاء.
وفي أعقاب احتجاجات شعبية شهدتها المملكة في شهر تموز/يوليو الماضي رفضا لقرارات اقتصادية، أعلنت قطر تقديم دعم للأردن بقيمة 500 مليون دولار عبارة عن استثمارات في مشروعات سياحية وبنى تحتية، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية آنذاك.
وجاء هذا الدعم بالتزامن مع دعم قدمته دول السعودية والإمارات والكويت إلى المملكة.
وكان الأردن قرر العام الماضي، تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإغلاق مكتب فضائية الجزيرة في عمّان، على خلفية ما تُعرف بـ”الأزمة الخليجية”.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ الخامس من حزيران/يونيو 2017، علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”، بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. ( د ب أ)
*موافق بشدة وشكرا للنواب.
سلام