نواب أمريكيون يدعون للتراجع سريعا عن تصنيف الحوثيين جماعة “إرهابية”

حجم الخط
1

واشنطن: دعا نواب أمريكيون بارزون الإثنين إلى التراجع سريعا عن قرار وزير الخارجية مايك بومبيو تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن جماعة “إرهابية”، قائلين إنّه يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.
وقال السيناتور كريس مورفي، العضو البارز في الحزب الديمقراطي، إن “تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية هو حكم بالإعدام على آلاف اليمنيين”.
وكتب على تويتر: “سيقطع ذلك المساعدات الإنسانية ويجعل محادثات السلام شبه مستحيلة ويعزز موقع إيران. على جو بايدن إلغاء هذه السياسة في يومه الأول”.
تحدى بومبيو في وقت متأخر من الأحد تحذيرات المنظمات الإنسانية وأعلن الخطوة ضد المتمردين والتي ستدخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، قبل يوم واحد من أداء بايدن اليمين رئيسا للبلاد.
ويسيطر المتمردون الشيعة، الذين تربطهم صلات وثيقة بإيران، على جزء كبير من اليمن حيث يعتمد الملايين على الإغاثة من أجل البقاء، كما يواجهون حملة عسكرية يشنها تحالف بقيادة السعودية.
وقال النائب الديمقراطي غريغوري ميكس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: “لن يكون هناك أي حل مستدام في اليمن ما لم يشارك الحوثيون. من خلال تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، تدفع إدارة ترامب فقط الحل السياسي للصراع بعيدًا من متناول اليد”.
وحضّ ميكس على “التراجع السريع” عن القرار، لكنه تدارك: “حتى لو تم التراجع سريعا من قبل إدارة بايدن، فإن الضرر سوف يحدث”.
وقال السيناتور تود يونغ، وهو جمهوري لا يوافق على سياسة الرئيس المنتهية ولايته بشأن اليمن، إن تحرك بومبيو “سيزيد من زعزعة استقرار دولة مزقتها الحرب” ويمنع جماعات الإغاثة من تقديم المساعدات الحيوية.
وتابع: “أتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب بايدن وفريقه لإلغاء هذا القرار المضلل”.
وبموجب القانون الأمريكي، أمام الكونغرس سبعة أيام لمراجعة ورفض تصنيف جماعة إرهابية.
لكن هذا يبدو غير مرجح مع عدم انعقاد مجلس الشيوخ وتركيز مجلس النواب على إقالة ترامب في اتهامات بالتحريض على أعمال شغب في 6 كانون الثاني/يناير لوقف مراسم مصادقة الكونغرس على فوز بايدن.
(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الحليف والدجل:

    يعني كل شعارات “الموت لأمريكا وإسرائيل والغرب” لم تصدقوها؟ أكيد استضافة قائدهم في السويد وسويسرا جعلكم تشككون في صدق عداوته!

إشترك في قائمتنا البريدية