بغداد: أكد نوري المالكي رئيس ائتلاف دولة القانون زعيم حزب الدعوة الإسلامية في العراق، اليوم الثلاثاء، أن قوى الإطار التنسيقي الشيعي ترفض إنتاج حكومة عراقية ضعيفة تضر بالمواطنين وتضعف هيبة الدولة.
وقال المالكي، في تغريدة عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “الإطار التنسيقي وحلفاءه يتمسك بالثلث الضامن لسلامة العملية السياسية ومنع الفوضى السياسية ومنع إنتاج حكومة ضعيفة تضر بمصالح المواطنين وتضعف من هيبة الدولة”.
— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) March 22, 2022
وأضاف :”نعمل على تشكيل الكتلة الأكثر عددا وتمثيل المكون الأكبر المعني بتشكيل الحكومة بدءا من تسمية رئيس الوزراء وانتهاء بتشكيل الحكومة ووضع برنامجها السياسي والخدمي والأمني”.
وكان المالكي قال في تغريدة سابقة اليوم إن “قضية حل البرلمان العراقي وإعادة الانتخابات النيابية الحالية أمر غير مقبول ولم يطرحه الإطار (التنسيقي الشيعي) وقواه السياسية ولا يسمح به ويقف بقوة ضد هذا الخيار”.
وأضاف:” مع أن هذا الأمر لم يطرحه أحد من الطيف السياسي إلا أن إثارته في هذا الوقت قبيل انعقاد الجلسة النيابية المقرر لها يوم السبت المقبل تهدف الى إشاعة المخاوف لدى النواب وخصوصا المستقلين ودفعهم للمشاركة بالجلسة”.
— Nouri Al-Maliki (@nourialmalikiiq) March 22, 2022
وذكر المالكي أن “النواب على دراية وقناعة أن هذه المخاوف موهومة”.
وكان الزعيم الشيعي مقتدى الصدر دعا النواب المستقلين أمس إلى حضور جلسة البرلمان المقررة لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
ومن المنتظر أن يعقد النواب المستقلين اجتماعا لتحديد موقفهم من مسألة المشاركة في الجلسة المقبلة للبرلمان العراقي.
وتعارض قوى الإطار الشيعي المشاركة في الجلسة المقبلة للبرلمان ما لم يتم التوصل لاتفاق بشأن المشاركة في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة الأمر الذي يرفضه مقتدى الصدر الذي يطالب بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.
(د ب أ)
سبحان الله ،المالكي لايسمح بتشكيل حكومة ضعيفة ،
صدق القائل ان لم تستحي قل وافعل ما تشتهي ،
الم يكن هذا المالكي رئيساً للحكومة في ولايتين
متتاليتين ضعيفتين سلم العراق لايران والمتبقي
منه لداعش وسرقت المليارات من المال العراقي.
فعلاً اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.