الجزائر: ذكرت قناة النهار التلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عين نور الدين بدوي رئيسا جديدا للوزراء.
وأضافت أن رمطان لعمامرة، الذي كان مستشارا دبلوماسيا لبوتفليقة، عُين نائبا لرئيس الوزراء.
وكان بدوي يشغل منصب وزير الداخلية.
واستقال رئيس الوزراء أحمد أويحيى مع إعلان بوتفليقة عدم الترشح لولاية خامسة.
وقالت الرئاسة الجزائرية إنه سيتم طرح دستور جديد للاستفتاء الوطني.
وأضافت أن بوتفليقة عقد اجتماعا مع رئيس أركان الجيش بعدما أعلانه أنه لن يترشح لولاية خامسة وأنه أجل انتخابات الرئاسة التي كانت مقررة في أبريل/ نيسان.
(رويترز)
هذا الكائن امتداد للنظام….المطلب الشعبي الجماهيري هو رحيل كل كائنات النظام واستبدالهم بالتكنوقراط…بوتفليقة المنتهية رئاسته ليس له الحق في تعيين او اقالة الوزراء ….تصرفات تسيئ للجزائر وشعبها …العصابة مازالت تناور
بوتفليقة يقرر عدم الترشح ويؤجل انتخابات الرئاسة !! الإنتخابات تؤجل لسنوات، هذا يعني أن ابن وجدة سيبقى رئيسا لسنوات أخرى دون اللجوء إلى الانتخابات !
هنيئا لشعبي الأبي،هنيئالجزائريالشامخة…. اقرؤا. جيداً و ما جاء بين السطور. لأن الأمر. حسب ما قيل. لن يتغير شيء أبدا. ما دام الاعتماد علي نفس الوجوه. لتسيير البلاد وشؤون العباد. إخوتي. الأمر حساس في ظروف. صعبة. تريثوا وتمعنوا جيدا فيما صدر وما بين السطور. المجد والعزة لجزائر. الأبطال..وشكرا
هذه لعبة مكشوفة من كابرانات الجيش و المخابرات للالتفاف على مطالب الشعب الجزائري الشقيق في الانعتاق و الحرية من قبضة النظام الفاسد فالعصابة الحاكمة تريد الحصول على مهلة لترتب اوراقها حتى تزرع مخالبها مرة اخرى و تستولي على السلطة بطريقة احتيالية فهذه اللعبة الغبية سوف لن تنطلي على الشعب و قواه الحية لان الهدف منها هو احتواء الشارع الجزائري و امتصاص غضبه و ربح الوقت لافشال الانتفاضة ثم بعد ذالك ينصبون بوتفليقة اخر يمتلك المواصفات التي تضمن لهم السيطرة على البلاد و الحكم من خلف الستار كما هو حال بوتفليقة الحقيقي الذي حكموا باسمه مدة 6 سنوات و هو في حالة غيبوبة فهذه عصابة خطيرة ان لم يستمر ضغط الشارع و طردها نهائيا من المشهد السياسي فانها ستتناسل مثل البكتيريا في جسم الجزائر الى ان تشكل داء عضال يصعب علاجه فالحل الوحيد هو رحيل هذا النظام الى مزبلة التاريخ و اليترك الشعب الجزائري يقرر مصيره و يختار الاصلح لقيادته و العبور بالجزائر الى بر الامان بمرحلة انتقالية و تاسيس مجلس تاسيسي للانقاد و اختيار قيادة جديدة لا مكان فيها للرموز الحالية الفاسدة و تعمل على كتابة دستور جديد ينهي الدكتاتورية.
تغير الأدوار فقط
موسى الحاج ،حاج موسى
النظام الحاكم يدرك انه وصل إلى حافة الإفلاس السياسي و الاخلاقي…و خرجاته توحي بأنه يتخبط و يبحث عن مخرج بأقل التكاليف…خاصة فيما يتعلق بحماية مصالحه و مصالح العصابة الحاكمة.. .اما التعيينات الأخيرة فهي مجرد ذر للرماد في العيون و محاولة لكسب الوقت…لترتيب البيت الداخلي لايجاد خليفة ( المومياء)…الغاءب الحاضر…!! و شكرا لقدسنا الموقرة