نيكاراغوا تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل.. وفلسطين ترحب

حجم الخط
0

ماناغوا: أعلنت روزاريو موريلو نائبة رئيس نيكاراغوا، الجمعة، أن بلادها قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفة الحكومة الإسرائيلية بأنها “فاشية” و”ترتكب الإبادة الجماعية.

وذكرت الحكومة في بيان لها أن سبب قطع العلاقات هو الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

وكان مجلس النواب في نيكاراغوا قد أقر في وقت سابق، الخميس، قرارا يطلب من الحكومة اتخاذ إجراءات تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للحرب الإسرائيلية الدامية على غزة.

وفي فبراير/ شباط الماضي، تقدمت نيكاراغوا بطلب إلى محكمة العدل الدولية للانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها التي رفعتها بحق إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب الإبادة الجماعية.

وذكرت المحكمة في بيان أن نيكاراغوا تعدّ سلوك تل أبيب “انتهاكا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها”.

ويُعدّ هذا القرار رمزيًا وسياسيًا في الأساس، في ظل شبه انعدام التبادلات بين ماناغوا وتل أبيب، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.

وفي 28 مارس/ آذار 2017، أعادت نيكاراغوا وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد أن قطعها أورتيغا عام 2010.

وفي عام 1982، قطعت ماناغوا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، في ظل الحكومة الساندينية بقيادة أورتيغا، بعد الثورة التي قادتها هذه الحركة عام 1979.

ورحبت فلسطين، السبت، بقرار نيكاراغوا.

وتعليقا على ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إنها “ترحب بقرار نيكاراغوا قطع كامل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب استمرار القتل والدمار والوحشية ضد الشعب الفلسطيني وباقي شعوب المنطقة، ضمن حرب إبادة جماعية واسعة ومستمرة لأكثر من عام”.

واعتبرت الوزارة أن هذا الموقف “يعبر عن مسؤولية نيكاراغوا العالية كعضو في المجتمع الدولي، بأخذها خطوات ملموسة لوقف العدوان المستمر بحق الشعب الفلسطيني، وباقي شعوب المنطقة، ولتكريس حقوق هذه الشعوب في العيش بحرية وأمن وكرامة وسلام”.

وعبرت الوزارة عن أملها في أن يكون قرار نيكاراغوا “قدوة لقرارات شبيهة تتخذها حكومات صديقة عقابا لإسرائيل على الإبادة الجماعية التي تقوم بها بحق الشعب الفلسطيني”.

وشددت على “خطورة استمرار إسرائيل في الإفلات من المساءلة والعقاب، الأمر الذي يسمح بتوسيع هذه الحرب إلى مستويات غير مسبوقة”.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية