لندن- “القدس العربي”: طالب الكاتب الأمريكي في صحيفة “نيويورك تايمز” نيكولاس كريستوف، الأسرة الحاكمة في السعودية بعزل ولي العهد محمد بن سلمان، وتعيين ولي عهد غيره، وحث دول حلف شمال الأطلسي، على سحب سفرائها من السعودية، داعيا في ذات الوقت، الشركات الغربية إلى الانسحاب من مؤتمر الاستثمار “دافوس في الصحراء”، مطلع الشهر القادم.
وطالب كريستوف بإجراء تحقيق دولي في اختفاء الكاتب السعودي جمال خاشقجي تحت إشراف الأمم المتحدة، مضيفاً أن المكان المناسب لمحمد بن سلمان هو السجن في زنزانة منفردة.
وقال الكاتب إن الجانب المثير للغثيان في قضية خاشقجي يتزايد بشكل مستمر، مشيرا إلى أن ابن سلمان، قد يكون هو الذي أشرف على عملية اغتيال خاشقجي وتقطيع أوصاله.
كريستوف: الجانب المثير للغثيان في قضية خاشقجي يتزايد بشكل مستمر، مشيرا إلى أن ابن سلمان، قد يكون هو الذي أشرف على عملية اغتيال خاشقجي وتقطيع أوصاله.
وانتقد كريستوف العلاقات المتميزة التي تجمع إدارة ترامب ورجال الأعمال الأمريكيين بولي العهد السعودي، وتمكينهم له والتصفيق له بعدما اعتقل رجال أعمال سعوديين، وتسبب في حصار قطر، واختطف رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري. وشن حرباً على اليمن، تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة.
وتابع الكاتب، أنه من العار أن تساعد الولايات المتحدة ابن سلمان في السيطرة على مقاليد الحكم في السعودية، وتساءل: “إذا كان سياسيو أمريكا ورجال وادي السيليكون و(وول ستريت) يغذون تهور ابن سلمان ويتغاضون عما قام به من أعمال فظيعة، فما الغريب في أن يغتال صحفيا أعزل بدم بارد ودون أن يطرف له جفن؟”.
وقال الكاتب إن مجهولين يستخدم أحدهم سماعة أُذن هاجموا الشهر الماضي المعارض السعودي الساخر غانم الدوسري في لندن، وشتموه لانتقاده الأسرة الحاكمة في المملكة. لافتاً إلى سجن الناشطات من أجل الدفاع عن حق النساء في قيادة السيارات في المملكة.
جنت على نفسها براقش
هناك من يقول بأن ابن سلمان كان يُشاهد عملية تعذيب خاشقجي مباشرة من خلال قناة خاصة !! ولا حول ولا قوة الا بالله
ومن يصفق لمجرم فهوا يعتبر شريكا معه في القتل والاغتيالات .
لا أعتقد أن هذا الصوت العاقل سيحرك شيئا في عقلية المال والاعمال الفاسدة التي يتبناها ترامب ومعاونيه بحكم خضوعه لعصابات المرابين وأرباب الشركات العابرة للقارات، فقد وظفوا الجيش الامريكي لقتل الآلاف في العراق من أجل النفط ولا عجب أن بضيفوا لهؤلاء أطفال اليمن والخاشقجي والمساجين من الناشطين الابرياء في سجون بن سلمان، فما دامت البقرة حلوبا وتدر اللبن عليهم فلا بأس من مدارات ومجارات صاحبها حتى ولو كان مجرما محترفا، لكن ماذا لو بلغ إجرامه حمى و أسوار البيت الأبيض …؟
كل علاقة بالسعودية من قبل الدول تعتبر إقرارا بإجرام ولد سلمان ومشاركة له من قبل تلك في جميع الجرائم التي ارتكبها ولد سلمان.
والطامة ان كوشنر وشركائه واصدقائه يترفهون ويريدون المزيد من الترفيه راهنوا على حصان خاسر
الاستاذ الكروي نرجو أن تخبرنا عمن يقول بأن محمد بن سلمان كان يشاهد عمليه القتل بالفيديو ؟
بمجرد الكذب و الإدعاء بأن خاشقجي دخل. القنصلية و بعدين خرج هذا يدل على انه متورط أو على دراية بما حصل له
يجب ان يعيش في دول المافيات وليس في قلب الدول الاسلامية