نيويورك-“القدس العربي”:
وصفت هيئة تحرير صحيفة” نيويورك تايمز” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه “أكبر تهديد للديمقراطية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية”، كما شجعت الصحيفة الناخبين على “إنهاء الأزمة الوطنية من خلال التصويت على خروجه من المنصب”.
وكتب مجلس التحرير في المقالة الإفتتاحية أن فترة ترامب المدمرة قد الحقت بالفعل أضراراً بالغة بالولايات المتحدة في الداخل وحول العالم، وقالت إنه قد أساء استخدام سلطة مكتبه وأنكر شرعية خصومه السياسيينن وحطم القواعد التي تربط الأمة ببعضها البعض لأجيال، وأكد الصحيفة أن ترامب أظهر تجاهلاً مذهلاً لأرواح وحرية الأمريكيين.
وأكدت الصحيفة أن ترامب ” رجل لا يستحق المنصب الذي يشغله”، وأضافت أن الاتهامات الموجهة ضد ترامب ليست خفيفة لرئيس منتخب، وقالت الصحيفة إنها تناولت عنصريته وكراهيته للأجانب وقيامه بتخريب الإجماع الوطني لما بعد الحرب، وهو نظام من التحالفات والعلاقات في جميع أنحاء العالم كلف عدداً كبيراً من الأرواح لتأسيسه والمحافظة عليه.
وخلصت الصحيفة إلى أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الشعب الأمريكي، حتى أولئك الذين يفضلونه رئيساً جمهورياً، في الحفاظ على الولايات المتحدة وحمايتها والدفاع عنها من خلال التصويت.
So now the Fake News @nytimes is tracing the CoronaVirus origins back to Europe, NOT China. This is a first! I wonder what the Failing New York Times got for this one? Are there any NAMED sources? They were recently thrown out of China like dogs, and obviously want back in. Sad!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 11, 2020
The Failing New York Times (it will pass away when I leave office in 6 years), and others of the Fake News Media, keep writing phony stories about how I didn’t use many banks because they didn’t want to do business with me. WRONG! It is because I didn’t need money. Very old
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 20, 2019
ترامب؛ صناعة روسية بامتياز. فهو العلامة على تفكك ولايات أمريكا. ولكل بداية نهاية.
صدقت صحيفه النيويورك تايمز هذه المره. فتره ترمب كانت أسوء فتره ليس علي الديموقراطية الامريكيه فحسب بل علي العالم كله. ترمب يريد أن يصنع التاريخ علي مباديء الدستور الأمريكي وعلي القيم والمفاهيم التي أخذت بها أمريكا بعد الحرب العالميه الثانيه. الشعب الأمريكي بدأ يفهم كلمه هيمنه و كلمه التدخل في شؤون دول العالم و شعوبها. الإقتصاد الأمريكي في تدهور ما دام هذا الرئيس في السلطه.
استعداء الصحافة والاعلام هو تكتيك انتخابي لان الكثير من الناس يرى بوضوح ان حرية الصحافة يحددها الناشر ومصالحه وليس الموضوعية والحيادية وخير مثال سي ان ان او وول ستريت حورنال وفوكس وغيرها …