نيويورك تايمز تستغرب: إسرائيل تهدد بإسقاط الأسد إذا رد على هجماتها

حجم الخط
3

هضبة الجولان

تل أبيب-(د ب أ) :ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الاربعاء أن إسرائيل هددت الرئيس السوري بشار الاسد بإسقاطه.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي بارز رفض الكشف عن هويته، القول: إسرائيل عازمة على الاستمرار في منع وصول أسلحة متقدمة لحزب الله… إن وصول هذه الاسلحة لحزب الله سيزعزع استقرار المنطقة بأسرها، ويعرضها للخطر.

وأضاف: وإذا رد الرئيس السوري (بشار) الأسد بمهاجمة إسرائيل، أو محاولة ضربها عبر وكلائه الارهابيين، سيخاطر بإسقاط نظامه، لان إسرائيل سترد.

وتعجبت الصحيفة في تقريرها من إصدار هذا التحذير في هذا الوقت بالذات.

وقال المسؤول: أحجمت إسرائيل حتى الان عن التدخل في الحرب الاهلية في سورية، وستحافظ على هذه السياسة، مادام الاسد يحجم عن مهاجمة إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر.

ووفقا لتقرير الصحيفة، يتفق محللون سياسيون في الولايات المتحدة وإسرائيل على أن الاخيرة ليس لديها دافع قوي للتدخل في الحرب الاهلية في سورية، ولكنها معنية بقوة بإمكانية نقل الاسلحة المتقدمة، مادام يمكن استخدام ما لدى نظام الاسد من أسلحة كيماوية ضدها.

ورفض مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مناقشة ما أدلى به المسؤول الاسرائيلي وقال: لن نعلق على هذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد سعيد العثمان:

    اللهم اضرب الظالمين بعضهم ببعض واخرج شعبنا السوري الثائر من بين ايديهم سالمآ, يارب العالمين أمين أمين أمين .

  2. يقول سوري حر:

    تناقض صارخ بالتصريحات يعني دعم المقاومة اليس مهاجمة غير مباشرة؟ اليس عدم توقيع اي اتفاق استسلام هو عدم اعتراف وتوريث القضية للاجيال القادمة لكي لا تسقط من ذاكرة الابناء والاحفاد في حال عدم التمك من استرداد الارض الان

  3. يقول عبدالله - قطر:

    شمولية الوضع فى محيط فلسطين وفالغزو الامريكى الدائر حاليا صراع البقاء
    (بمعنى ان امريكا والضحايا لانهم كثر فى هذا الميدان تحديدا ) امام حقيقة لاتقبل الشك الرهان على الوقت لانتصار كل طرف على الاخر دون اللجوء للحرب العالمية الثالثة (ولما كانت امريكا ) مصممة على اسقاط ضحيتها بالمكر والخديعة
    ماالذى يجبر الضحية على الاستسلام والسقوط وهى قوية وتل ابيب لاتبعد عنها الا خط وهمى هناك قواعد للعبة اختل توازنها واصبح الجميع امريكا والضحايا وحتى اسرائيل امام صراع الحياة اوالموت فمالمانع ان يلجأ الانسان للدفاع عن نفسة بكل مااوتى من قوة متى قرب الموت منة خصوصا ان امريكا لم تعد تحترم الاسرى والمعتقلين واصبحت تعذبهم وتنتقم منهم فمن هو ذاك المجنون الذى يظن بعد كل جرائم البيت الابيض مع البشرية انه سيسلم من غدر امريكا لهذا اصبح الوضع لايقبل العبث فأما التمسك بقواعد اللعبة والبقاء او فتح جبهة اسرائيل ويكن مايكن والموت واحد والقبر واحد وامريكا لاترحم 0

إشترك في قائمتنا البريدية