لندن- “القدس العربي”: كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير لها أن الولايات المتحدة وحلفاءها في أوروبا يسابقون الزمن لإيصال المعدات العسكرية المتقدمة إلى أوكرانيا قبل أن تغلق الخطوط المفتوحة من بولندا ودول الجوار.
ووصفت الصحيفة العملية بأنها تشبه جسر برلين الجوي – السباق الشهير من قبل الحلفاء الغربيين لإبقاء برلين الغربية مزودة بالأساسيات في عامي 1948 و1949 عندما سعى الاتحاد السوفييتي إلى خنقها – وتدور أحداثها في جميع أنحاء أوروبا.
وكشفت قائلة إنه في مدى أسبوع دفعت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأكثر من 17000 سلاح مضاد للدبابات، بما في ذلك صواريخ جافلين، عبر حدود بولندا ورومانيا ليتم نقلها برا إلى كييف والمدن الكبرى الأخرى. وأشارت إلى أن القوات الروسية لا تزال حتى الآن منشغلة للغاية في أجزاء أخرى من البلاد لدرجة أنها لم تستهدف خطوط توريد الأسلحة، لكن قلة تعتقد أن ذلك يمكن أن يستمر.
في مدى أسبوع دفعت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بأكثر من 17000 سلاح مضاد للدبابات، بما في ذلك صواريخ جافلين، عبر حدود بولندا ورومانيا ليتم نقلها برا إلى كييف والمدن الكبرى الأخرى
وليس هذا كل ما قام به حلفاء أوكرانيا من مساهمات واضحة، فهناك قوات من القيادة الإلكترونية الأمريكية المعروفة باسم “فرق الإرسال الإلكتروني” في قواعد في جميع أنحاء أوروبا الشرقية، للتدخل في الهجمات والاتصالات الرقمية الروسية، لكن قياس معدل نجاحها أمر صعب، كما يقول المسؤولون.
وأضافت أن مسؤولي المخابرات في واشنطن وألمانيا، يتسابقون لدمج صور الأقمار الصناعية مع تخريب إلكتروني للوحدات العسكرية الروسية، ويتم تجريد تلك المعلومات من أي إشارات لكيفية جمعها ويتم إرسالها إلى الوحدات العسكرية الأوكرانية في غضون ساعة أو ساعتين. كما تم تزويد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعدات اتصالات مشفرة، لإجراء مكالمات آمنة مع الرئيس بايدن، كما فعل ليلة السبت في مكالمة حول ما يمكن أن تفعله أمريكا ضمن جهودها لإبقاء أوكرانيا على قيد الحياة دون الدخول في قتال مباشر على الأرض أو في الجو أو في الفضاء الإلكتروني مع القوات الروسية.
تم تزويد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعدات اتصالات مشفرة، لإجراء مكالمات آمنة مع الرئيس بايدن
وأضافت الصحيفة أن زيلينسكي رحب بالمساعدة حتى الآن، لكنه كرر الانتقاد الذي وجهه علنا بأن المساعدة كانت غير كافية إلى حد كبير للمهمة المقبلة. وطالب بمنطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، وإغلاق جميع صادرات الطاقة الروسية، وبإمدادات جديدة من الطائرات المقاتلة.
وقالت الصحيفة إن طاقم بايدن في مجلس الأمن القومي قضى معظم يوم السبت الماضي في محاولة لإيجاد طريقة لنقل أسطول من الطائرات المقاتلة السوفييتية ميغ- 29 المستخدمة من بولندا إلى أوكرانيا حيث أن الطيارين الأوكرانيين مدربون عليها. لكن الصفقة تتوقف على منح بولندا، في المقابل، طائرات إف-16، وهي عملية يزيد من تعقيدها كون العديد من تلك الطائرات المقاتلة كانت موعودة لتايوان حيث للولايات المتحدة مصالح استراتيجية أكبر.
وقال القادة البولنديون إنه لا توجد صفقة، ومن الواضح أنهم قلقون بشأن كيفية تقديم المقاتلات إلى أوكرانيا وما إذا كان القيام بذلك سيجعلهم هدفا جديدا للروس. وتقول الولايات المتحدة إنها منفتحة على فكرة تبادل الطائرات.
وعلق وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الأحد، خلال زيارة إلى مولدوفا، وهي بلد آخر غير عضو في الناتو يخشى المسؤولون الأمريكيون أنه قد يكون التالي على قائمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للدول التي يريد إعادتها إلى فلك موسكو: “لا يمكنني التحدث عن جدول زمني، لكن يمكنني فقط أن أخبركم أننا ننظر إلى الموضوع باهتمام شديد”.
وتعلق الصحيفة أن ما يقوم به الحلفاء يعتبر معقدا من ناحية كبيرة وأكثر من الجسر الجوي لبرلين قبل ثلاثة أرباع قرن. كانت غرب برلين منطقة صغيرة يمكن وصولها جويا بشكل مباشر. أمام أوكرانيا فهي بلد كبير يبلغ عدد سكانه 44 مليون نسمة، سحب منه بايدن جميع القوات الأمريكية في محاولة لتجنب أن يصبحوا “مقاتلين مشاركين” في الحرب.
ولا يستبعد مسؤولو الأمن القومي وقوع صراع أوسع مع مضاعفة وصول الأسلحة وزيادة جهود التدخل في الاتصالات وشبكات الكمبيوتر الروسية. وبخاصة أن التعريفات القانونية الأمريكية لما يشكل الدخول في حرب ليست كما يراها بوتين، كما حذر أحد كبار مسؤولي الأمن القومي الأمريكي.
لا يستبعد مسؤولو الأمن القومي وقوع صراع أوسع مع مضاعفة وصول الأسلحة وزيادة جهود التدخل في الاتصالات وشبكات الكمبيوتر الروسية
وحذر بوتين يوم السبت من أن محاولة أي دولة فرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا ستعتبر “مشاركة في النزاع المسلح”. وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، بيانا حذرت فيه دول الناتو مثل رومانيا من السماح باستخدام قواعدها كملاذ آمن للطائرات المتبقية في سلاح الجو الأوكراني. وأضافت أنهم إذا فعلوا ذلك، فإن “أي استخدام لاحق ضد القوات المسلحة الروسية يمكن اعتباره تورط هذه الدول في نزاع مسلح“.
ولعل المدى الذي أخذته الولايات المتحدة في توفير السلاح المتقدم يمكن مقارنته بحزمة أسلحة أمريكية بقيمة 60 مليون دولار لأوكرانيا أعلنت واشنطن عنها في آب/ أغسطس الماضي ولم تكتمل حتى تشرين الثاني/ نوفمبر. ولكن عندما وافق الرئيس على 350 مليون دولار من المساعدات العسكرية في 26 شباط/ فبراير – ما يقرب من ستة أضعاف – تم تسليم 70% منها خلال خمسة أيام. وخلال 48 ساعة من موافقة بايدن على نقل الأسلحة من المخزونات العسكرية الأمريكية، كانت الشحنات الأولى، إلى حد كبير من ألمانيا تصل إلى المطارات بالقرب من الحدود الأوكرانية، حسبما قال مسؤولون.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن القادة الأوكرانيين أخبروهم أن الأسلحة الأمريكية وغيرها من الأسلحة المتحالفة تحدث فرقا في ساحة المعركة. أما المسؤولون في البنتاغون فقد تحدثوا عن استهداف جنود أوكرانيين مسلحين بصواريخ جافلين المضادة للدبابات قافلة طولها أميال من المدرعات وشاحنات الإمداد الروسية، مما ساعد على وقف التقدم البري الروسي الذي يضغط على كييف. كما تم استخدام سلاح آخر قدمته دولة عضو في الناتو هو الطائرات المسيرة التركية من طراز بيرقدار تي بي 2 في مطاردة الدبابات الروسية ومركبات أخرى.
وقال مسؤول كبير في البنتاغون إن الطقس السيء في شمال أوكرانيا أوقف بعض الطائرات الهجومية والمروحيات الروسية، وإن العديد من المركبات الروسية التي انحرفت عن الطرق الرئيسية لتجنب القافلة المتوقفة علقت في الوحل، مما يجعلها أكثر عرضة للهجوم.
لكن المخابرات الأمريكية لها حدودها أيضا. تحظر قواعد بايدن الأرضية تحليق طائرات المراقبة فوق أوكرانيا، لذلك يتعين عليهم التحليق عبر الحدود، مثلما يتم إجراء المراقبة في كثير من الأحيان فوق كوريا الشمالية. هناك اعتماد على أقمار صناعية جديدة صغيرة توفر صورا مشابهة لتلك التي توفرها الشركات التجارية مثل ماكسار وبلانيت لابس.
وقالت الصحيفة إن واحدة من السمات الغريبة للصراع الحالي هو أن فيه سلسلة شاملة من أساليب الحرب القديمة والحديثة. تبدو الخنادق التي حفرها الجنود الأوكرانيون في الجنوب والشرق وكأنها مناظر من عام 1914. والدبابات الروسية تعبر المدن تعيد إلى الذاكرة بودابست في عام 1956. لكن معركة اليوم التي توقعها معظم الإستراتيجيين انها ستميز الأيام الأولى للحرب – على شبكات الكمبيوتر وشبكات الطاقة وأنظمة الاتصالات التي تتحكم فيها – بالكاد بدأت.
ويرد المسؤولون الأمريكيون هذا في جزء منه إلى العمل المكثف الذي تم القيام به لتقوية شبكات أوكرانيا بعد الهجمات الروسية على شبكتها الكهربائية في عامي 2015 و2016. لكن الخبراء يقولون إن هذا ليس تفسيرا كاملا.
وفي الوقت نفسه يتحفظ المسؤولون الحكوميون على العمليات الإلكترونية الجارية، والتي تم نقلها في الأيام الأخيرة من مركز عمليات في كييف إلى مركز خارج البلاد، ذلك أنها من أهم العناصر الأكثر سرية في الصراع. لكن من الواضح أن فرق الإرسال السيبراني قد تتبعت بعض الأهداف المألوفة، بما في ذلك أنشطة المخابرات العسكرية الروسية، لمحاولة تحييد نشاطها. وساعدت مايكروسوفت بإخراج تصحيحات خلال ساعات للقضاء على البرامج الضارة التي تكتشفها في الأنظمة العادية. كل هذا يعتبر منطقة جديدة عندما يتعلق الأمر بمسألة ما إذا كانت الولايات المتحدة “مقاتلة مشاركة”. من خلال التفسير الأمريكي لقوانين الصراع السيبراني، يمكن للولايات المتحدة قطع القدرة الروسية مؤقتا دون القيام بعمل حرب، لكن القطع الدائم هو أكثر إشكالية، لكن كما يقر الخبراء، عندما ينهار نظام إلكتروني روسي، لا تعرف الوحدات الروسية ما إذا كان مؤقتا أم دائما، أو حتى ما إذا كانت الولايات المتحدة مسؤولة عن ذلك الانهيار. كما أن تبادل المعلومات الاستخباراتية أمر محفوف بالمخاطر. والمسؤولون الأمريكيون مقتنعون بأن الأجهزة العسكرية والاستخباراتية الأوكرانية مليئة بجواسيس روس، لذا فهم حريصون على عدم توزيع معلومات استخباراتية خام تكشف عن مصادرها. ويقولون إنهم لا ينقلون معلومات استخباراتية محددة من شأنها أن تخبر القوات الأوكرانية بكيفية ملاحقة أهداف محددة. القلق هو أن القيام بذلك سيعطي روسيا ذريعة لتقول إنها تقاتل الولايات المتحدة أو الناتو، وليس أوكرانيا.
مستحيل ان تسمح امريكا والى جانبها اوربا
بخروج بوتين منتصرا من هذه الحرب ،
لان انتصاره كماهو يريد يعني غدًا التوجه
الى بولندا ورومانيا والضغط على فرنسا
والمانيا وبريطانيا. تزويد الاوكرانيين بشحنات
الاسلحة الفتاكة وتدفق المتطوعين للقتال
ضد الروس اربكت خطط جنرالات بوتين
نعم كما يقول المثل (دخول الحمام مش زي
الخروج منه)
لا شيء مستحيل فالحمد لله رب العالمين أن أمريكا ليست رب العالم اللهم اكسر شوكة أمريكا وإسرائيل، وحرر اللهم فلسطين
لقد َول عصر أمريكا وأوروبا العنصرية المنافقة وحل عصر روسيا والصين وبلاد الرافدين
هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا لن ينفعكم لا جسر جوي ولا جسر بحري الدب الروسي حسم المعركة من أول جولة بعنصر المباغتة
الاخت ميساء
الدب الروسي وقع في القفص الاوكراني
هجوم بوتين لم يكن مباغتًا ،المخابرات
الامريكية والموساد كانت على علم بساعة
الهجوم وهذه المعلومات مررت الى القيادة
الاوكرانية ،لوكانت مباغتة لوصل الجيش الروسي
الى كييف في اليوم الاول من الهجوم، المباغت
لايعطي خسائر كبيرة وهذا ما اكدته وزارة الدفاع
الروسية بمقتل 500 من قواتها واكثر من 1500جريح
طبعاً هذه الارقام غير صحيحة وهي ربع الخسائر
الفعلية ، فلسطين لا تتحرر سواء خسر بوتين او انتصر
تحرير فلسطين هو من واجب اهل فلسطين اولاً
والعرب ثانيا .
ميساء من أين تأتي بمعلوماتك الم تري الدبابات والجنود الروس وهم محروقون لقد زودت الولايات المتحدة والدول الاوروبية أوكرانيا بأسلحة فتاكة وغدا لناظره لقريب وفلسطين لن تتحرر إلا باهل فلسطين الصامدون الذين هم داخل الأراضي الفلسطينية وليس الذين خرجوا وتركو وراهم وطنهم
خرجوا مضطرين ثم من أعلمك ان فلسطين لم يشارك في تحريرها كل العرب والمسلمين عندما يأذن رب العالمين
أمريكا الإرهابية تصنع لنا أفلام عديدة من داعش إلى ما يجري في أوكرانيا ،للأسف أمريكا الإرهابية تعرف كيف تتخلص من الواهمين
وعلى أمريكا ستدور الدوائر،. وسينقلب السحر على الساحر
الحرب على اكرانيا خطة امريكية مدبرة لتوريط اوروبا والقادم صعب وسيء
سحقا لأوروبا العنصرية المنافقة الحاقدة على الإسلام والمسلمين تقمعهم و تتجسس عليهم وتسرق أطفالهم مثلما تفعل السويد وتحرق قرآنهم ثم تسجنهم