لندن- “القدس العربي”: قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن السعودية تحضر تفسيراً بديلاً بشأن اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي تقول فيها إنه قتل أثناء عملية تحقيق في داخل القنصلية التي دخلها قبل أسبوعين.
ذلك أن العملية لم تسر بطريقة سلسة مما أدى لمقتله حسب أشخاص على معرفة بخطط المملكة. وردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفكرة عندما قال إن خاشقجي قد يكون ضحية “قتلة مارقين”.
وتأتي القصة الجديدة المتحولة وسط ما ظهر في السابق عن قتله وتقطيعه على يد فرقة موت أرسلت خصيصاً إلى تركيا للقيام بالمهمة. وقال مسؤولون أتراك أن طبيباً في الوحدة الجنائية رافق المجموعة وبمنشار عظم لتقطيع الصحافي الناقد لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان.
وتعلق الصحيفة أن التفسير الجديد مهما كانت صحته يأتي في محاولة لتخفيف الأزمة السياسية التي أحدثها اختفاء خاشقجي للسعودية. وقد تنزع القصة فتيل النقد الذي صدر من الإدارة الأمريكية التي رفضت حتى الآن التخلي عن صفقات بمئات المليارات للسعودية وظلت حتى يوم الإثنين متمسكة بالمشاركة في المؤتمر الذي أطلق عليه “دافوس الصحراء” الأسبوع المقبل.
وقد يساعد الاقتصاد التركي الذي يعيش حالة من الركود خاصة أنه تم ضخه بقروض ذات فوائد قليلة من الرياض.
إلا أن النظرية الجديدة تم رفضها بشكل واسع من أصدقاء جمال خاشقجي ودعاة حقوق الإنسان والبعض في الكونغرس والذين لاحظوا أن السعوديين أنكروا وفاته قبل اسبوعبن بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي، والملك سلمان.
“نظرية سخيفة”
وقال السناتور الديمقراطي عن ولاية كونيكتيكت كريستوفر ميرفي “عندما استمعت لنظرية “قتلة مارقين” السخيفة وأن السعوديين سيوافقون عليها”. وجاء في تغريدة له “أنها غير عادية بالمطلق واستطاعوا تجنيد رئيس الولايات المتحدة وشركات العلاقات العامة لتعويمها”.
وكان الرئيس ترامب قد اتصل مع الملك سلمان، يوم الإثنين، وتحدثا لمدة 20 دقيقة. وقال الرئيس إن الملك نفى أي علم بما حدث للصحافي خاشقجي الناقد لولي العهد السعودي والكاتب في “واشنطن بوست”. وقال الرئيس ترامب “يبدو أن هناك قتلة مارقين يعرفون”. وقال ترامب إن “العالم يراقب والعالم يتحدث وهذا أمر مهم ويجب الوصول إلى لب المشكلة”.
إلا أن وكالة الأنباء السعودية قدمت صورة مختلفة عن الحوار حيث قالت إن الرئيس ترامب أثنى على التعاون بين المسؤولين السعوديين والأتراك الذين يحققون في اختفاء خاشقجي. ويقول مسؤولون أتراك إن الصحافي قتل وقطع بعد فترة من دخوله إلى القنصلية.
ونقل يوم الإثنين عن مسؤول تركي مطلع على الخطط السعودية إن خاشقجي قتل على يد رجل أمن له علاقة قريبة من ولي العهد أثناء التحقيق معه. وقال الشخص المطلع إن محمد بن سلمان وافق على التحقيق بل وإجباره على العودة إلى السعودية إن اقتضى الأمر. ويقول المسؤول المطلع إن رجل الأمن ذهب بعيداً وكان يحاول أن يثبت نفسه للسلطات الأمنية وحاول أن يغطي على العملية.
ونقلت الصحيفة عن صديق خاشقجي، عزام التميمي قوله إن نظرية “القتلة المارقين” ستكون “كارثة” على سمعة الرئيس رجب طيب أردوغان. وقال “سرب الأتراك الكثير من المعلومات ومن غير المتوقع أن يقبلوا بأقل من إخبار العالم بالحديث”. وكان التميمي قد التقى خاشقجي على غداء قبل يوم من اختفائه.
وتقول الصحيفة إن خاشقجي أدهش المسؤولين في واشنطن وضايق المسؤولين السعوديين وساعد في إحياء سمعة أردوغان الدولية وهدد أولويات الإستراتيجية الخارجية الأمريكية. وبعث ترامب وزير خارجيته مايك بومبيو إلى الرياض حيث التقى مع الملك سلمان. وقالت المتحدثة باسم الخارجية هيذر نوريت “تحديد ما حدث لجمال خاشقجي أمر مهم جدًا للرئيس”.
غادر ولن يعود
وقالت الصحيفة إن السفير السعودي الأمير خالد بن سلمان قد غادر واشنطن، الأسبوع الماضي، وعاد إلى الرياض ولن يعود إلى منصبه في واشنطن مرة أخرى حسب مسؤول أمريكي. ومن غير الواضح من سيخلفه. وألغت السفارة السعودية في واشنطن احتفال اليوم الوطني والذي كان من المقرر عقده يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول. وأثرت قضية خاشقجي على عالم العلاقات العامة واللوبيات التي انتفعت من السعودية، ففي يوم الإثنين أنهت شركة غلوفر بارك المرتبطة بعقد مع السعودية بقيمة 150 ألف دولار في الشهر وكذا شركة بي جي أر التي لديها عقد شهري بقيمة 80 ألف دولار. وجاءت خطوتهما بعد قرار شركة هاربر. وقد تأكد في العالم الغربي أن الأمير بن سلمان هو من غذى الحرب الكارثية في اليمن وقاد الحصار ضد قطر واعتقل المئات من رجال الأعمال والناشطين.
ونقلت الصحيفة عن جيرالد فيرستين، مسؤول العلاقات الحكومية في معهد الشرق الأوسط “توصل الكثير في واشنطن أن هذا الرجل لا يمكننا العمل معه”.
وبعد خمسة أيام من اختفاء الصحافي سرب المسؤولون الأتراك معلومات أن لديهم أدلة عن مقتل خاشقجي في السفارة إلا أن الدليل لم يظهر، خاصة بعد زيادة الإتصالات بين البلدين وعلى مستوى عال. وقد أحبط المسؤولون الأمريكيون الأمنيون والدبلوماسيون من أن تركيا سربت هذه المعلومات كورقة ضغط على السعودية للحصول على قروض منها. وتنصت مسؤولون أمنيون على حوارات تشير إلى حديث المسؤولين السعوديين عن خطط لإغراء خاشقجي بالعودة إلى السعودية ومن ثم اعتقاله. وتم إطلاع أعضاء في مجلس الشيوخ على هذه المعلومات بدرجة لم يعد بالإمكان منع انتشارها. ومن المستبعد أن تتم عملية اختطاف خاشقجي بدون علم القيادة السعودية. وبالنسبة لترامب فقضية خاشقجي تؤثر على أولويات سياسته الخارجية خاصة صفقات السلاح والتأكد من زيادة انتاج النفط السعودي لتعويض النفط الإيراني الذي سيتوقف مع فرض العقوبات القاسية عليها الشهر المقبل. وفي البداية قال ترامب إن القضية لن تؤثر على صفقات الأسلحة إلا أنه يتعرض لضغوط من الكونغرس للرد وفرض عقوبات اقتصادية.
Our stupid policy. Brought US this catastrophe
YES FOR THE people voice and choice to achieve harmony life for all
هذا السيناريو السخيف والمجوج وتفوح منه رائحة نتن- ياهو- يا ناس لن ينجح وسيقيم الدنيا مرة أخرى ولن يقعدها ” يعني جاء ليكحلها فعماها”
الاتراك لاعندهم الا تسجيل 11 دقيقه والعمليه على ارضهم وفى وضح النهار اما ان الاتراك منهم من سهل عملية
الهروب للمجموعه الاولى و منهم من اخفى مسار السيارات التى ذهبت الى القسم الاسيوى من تركيا
ولو حدثت هذه العمليه فى بلد متخلف لايمكن للقتله الهرب
العمليه مرتبه واظن مدفوع لها مبالغ فى جيوب ضباط اتراك
وعسى ان تنكشف الحقيقه كامله