“هآرتس”: شركة أمن إلكتروني إماراتية توظف ضباطا إسرائيليين سابقين برواتب فلكية

حجم الخط
3

القدس: ذكرت صحيفة إسرائيلية، الأربعاء، أن شركة أمن إماراتية تعمل لصالح المخابرات توظف ضباطًا إسرائيليين سابقين في جهاز الاستخبارات، للعمل لديها برواتب ضخمة، لملاحقة صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات الإماراتية.

وأضافت صحيفة “هآرتس”، على موقعها الإلكتروني باللغة الإنكليزية، أن الرواتب التي تعرضها الشركة “الغامضة” على الضباط الإسرائيليين تصل إلى مليون دولار سنويا.

وتابعت أن الشركة تُدعى “دارك ماتر” وتعمل لحساب المخابرات الإماراتية، وتلاحق صحافيين ونشطاء حقوق إنسان “غربيين”.

وذكرت الصحيفة أن الاستخبارات الإسرائيلية “قلقة”؛ إذ ترى أنه لا يجب على خريجي الوحدات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي أن يستخدموا المعرفة والمهارات التي اكتسبوها خلال خدمتهم العسكرية للعمل لدى شركة عربية لها علاقات وثيقة بنظام ديكتاتوري لا يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل (الإمارات).

وأوضحت أن الشركة الإماراتية تدير مكتبا في قبرص يعمل به عدد من مطوري البرمجيات الإسرائيليين.

ونقلت عن مصدر في قطاع الاستخبارات السيبرانية الإسرائيلي قوله إن هذا “تهريب فعلي للملكية الفكرية الإسرائيلية من دون أي إشراف من وكالة الرقابة على الصادرات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية”.

وأفادت “هآرتس” بأن الشركة الإماراتية أُنشئت في العاصمة أبوظبي، عام 2015؛ وتدعي أن مهمتها تقتصر على “الدفاع الإلكتروني”، لكن تقارير إعلامية كشفت، في وقت سابق من العام الجاري، أنها تقدم خدمات “القرصنة” لصالح الاستخبارات الإماراتية ضد حقوقيين وصحافيين غربيين.

(الأناضول)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول S.S.Abdullah:

    دول مجلس التعاون في الخليج العربي، من أجل الفوز في المنافسة في أجواء العولمة والإقتصاد الرقمي/الإليكتروني، مفهوم الوطنية بتعدّد الجوازات والأوراق الرسمية،

    يتغير في طريقة الفهم أو التطبيق على أرض الواقع، يُلخّصها عنوان (“هآرتس”: شركة أمن إلكتروني إماراتية توظف ضباطا إسرائيليين سابقين برواتب فلكية)،

    والأهم هو معرفة أن ذلك، كان الوضع دوماً،

    قبل أو بعد صدور شهادة ميلاد (الكيان الصهيوني) بسبب الواسطة والمحسوبية والرشوة حتى في مجلس الأمن في الأمم المتحدة،

    فموظف النظام البيروقراطي يتعامل بالورق، وليس بالنيّة (بغض النظر كانت حسنة أو سيئة)، فالقانون لا يحمي المغفل، من يرفض التدوين/التسجيل بحجة توفير مصاريف الرسوم والضرائب والجمارك.

    ولكن إشكالية الإشكاليات، عندما تخسر دول مجلس التعاون عقلية الإقتصاد أولاً بعد 2/8/1990، وتتحول إلى الأمن أولاً على حساب العربي والمسلم، فتخسر مفهوم عدم وجود ضرائب، وبالتالي ستخسر خيرة عقولهم وأموالهم، إلى الأعاجم،

    بحجة أنها تُريد طرد شبح الإرهاب عن البدوي والبداوة (الوهابي)، الذي رفض اعطاء شرف طرد (صدام حسين) من الكويت وارجاع من كان يُقيم على أرضها إليها، الذين تشردوا في أرجاء المعمورة عام 1991، لغير العرب أو المسلمين.

  2. يقول سامح//الاردن:

    *الله يهدي حكام الامارات شطحوا
    كثيرا وعاثوا ف الارض خرابا وفسادا..

  3. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

    الأقربون أولي بملايين أقاربهم.والمثل الشعبي المصري يقول “اللي تعرفه أحسن من اللي ماتعرفوش”.فما بالك بالأقارب المتفقين معك في الهدف.

إشترك في قائمتنا البريدية