تونس- “القدس العربي”: قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن الإعلان عن تشكيلة حكومة نجلاء بودن سيتم خلال الساعات المقبلة. ووجه انتقادات كبيرة لمعارضي تدابيره الاستثنائية، الذين شبههم بـ”الشياطين” ويتآمرون على البلاد ويطالبون بالتدخل الأجنبي، مشككا بنجاح التظاهرات المعارضة التي سيتم تنظيمها يوم الأحد. كما هاجم الرئيس السابق منصف المرزوقي – دون أن يسمه – والذي اتهمه بطلب التدخل الخارجي في بلاده.
وفي تعليقه على الدعوات المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة، قال الرئيس قيس سعيد “الحكومة سيتم الإعلان عنها خلال الساعات القادمة”، مضيفا “سيتم الإعلان عن المواعيد القادمة في إطار الحوار مع الشعب التونسي ومع ممثلي الشباب في الجهات على وجه الخصوص”.
كما قلل، خلال لقائه مساء السبت بالمكلف بتسيير وزارة الداخلية، رضا غرسلاوي، من أهمية التظاهرات التي تنوي الأطراف المعارضة للتدابير الاستثنائي تنظيمها الأحد، حيث قال “يقولون إن غدا سيكون يوم النفير. النفير الأعظم، ولكن ألا يتذكرون الأحد الماضي (الذي) كان يوم رجم الشياطين. الشيطان الأكبر والشيطان المتوسط والشيطان الأصغر. ألم يكفهم ما رأوه بأنفسهم وكيف جاء المواطنون حتى من خارج تونس بإمكانياتهم الفردية وليس بالأموال التي تُوزّع. ويُقال ليس لدينا أموال، واليوم توزع الأموال وترتّب الأوضاع حتى يأتوا بهم إلى هذه التظاهرة التي يريدون تنظيمها”.
وأضاف “لو كان هناك مس بالحريات لتم منعهم من الحضور أو تنظيم المظاهرات. وصباح هذا اليوم تظاهروا في باريس ويوجد من ذهب هناك لإفشال القمة الفرنكفونية في تونس وهناك من يستبطن فكرة الاستعمار من كل الدول الأخرى”.
وتساءل “هل تدخلنا نحن في شؤون الدول الأخرى؟ هذه قضية شعب وسيادة شعب ويتحدثون عن النفير ولكن عليهم أن يتذكروا أن الشعب لفظهم”.
وأضاف “يعلمون جيدا ماذا فعلوا وما يفعلون ومازالوا إلى الآن وفي هذه اللحظة يقفون ويطلبون العون من الخارج. نحن نتعاون مع الدول والمؤسسات الدولية ولكن لابد أن تحترمنا الدول والمؤسسات وتحترم إرادة الشعب التونسي له السيادة في الداخل والدولة ذات سيادة”.
كما وجه انتقادا كبير للرئيس السابق منصف المرزوقي بقوله “صباح اليوم أحدهم طلب من الدول الأجنبية وقوى داخلية أن تتدخل”، مضيفا “يوجد أطراف يعتقدون أنهم أبطال ولكن لفظهم التاريخ ويعملون ضد الدولة التونسية في كل محفل يزورونه وكأن الأمر يتعلق بمسألة شخصية لا بالدولة التونسية”.
كما توعّد سعيد أشخاصا لم يسمهم بإطلاق راجمات صواريخ، مضيفا “أقول بكل صراحة ووضوح ما تزال لدينا راجمات الصواريخ القانونية المعبّرة عن الإرادة الشعبية وعن سيادته ولا نقبل أن نكون تحت وصاية أي كان. وعلى القضاء أن يلعب دوره كاملا في هذه المرحلة التاريخية من تاريخ تونس، ليس كل القضاة فاسدين ولكن هناك إنكار للقضاء”.
وقال “القضية بالنسبة لي هي قضية شعب ودولة وتحقيق آمال شعبنا. هل سمعوا برصاصة واحدة أطلقت أو قطرة دم أُسيلت؟ وبالنسبة إلى بعض القضايا التي أُحيلت على المحكمة العسكرية كانت بسبب وجود حكم صادر في حق أحدهم منذ سنة 2018 بالإضافة إلى كون اختصاص المحكمة كان بنص القانون وليس خارج القانون”.
وأضاف “ونحن أحرص منهم على إنفاذ القانون وحماية الحقوق والحريات وهناك من سيتم إحالته على القضاء العادل والمستقل الذي يعطي لكل ذي حق حقه وليس كما يقولون ويكذبون ويتآمرون على بلدهم من أجل تصفية حسابات مع رئيس الدولة. ليس لدي معهم حسابات ولا أعيرهم أهمية على الإطلاق”.
وقبل أيام، تعرض الرئيس سعيد لانتقادات كبيرة بعدما أكد أن عدد الذين تظاهروا لتأييده يوم الأحد الماضي يتجاوز مليون 800 ألف شخص، في وقت أكدت فيه أغلب المصادر أن عددهم لا يتجاوز بضعة آلاف، في تندر نشطاء بالقول إن الرئيس يستقي معلومات من مواقع التواصل الاجتماعي.
انتظروا أشهر قليلة لتروا قصور سعيد كقصور الانقلاب السيسي.لها الله هذه الأمة المتعوسة.
نفس الخطاب الخشبي الذي يستخدمه كل الطغاة والمستبدين … لا شيء جديد تحت الشمس: تونس عادت الى عهد الاستبداد …
حظ نحس على تونس انا مستغرب كيف رشح التونسيين هذا الرجل للاسف الشديد من كلامة يبان انسان سطحي وعادي وليس استاذ جامعة وكأن الوطن العربي خالي من الكفاءات نفس المدرسة القديمة للحكام العرب من صدام والقذافي وصالح ومبارك حظ سيء لتونس يا فرحة ما كملت
قيس ابن الملوح ينفذ كتاب السيسي بالحرف ..
تونس الحبيبة أصبح ينطبق عليها المثل المصري القائل (جت الحزينة تفرح مالقت لها مطرح)
هكذا هم الطغاة لا يؤمنون بشيء اسمه معارضة فكل معارض هو شيطان ففرعون لا يريد من الشعوب ان ترى ما لا يرى . هذا الرئيس سيخرب تونس ولم اسمع منه عن اي شيء او خطة لاصلاح البلاد … لا افكار ولا مشاريع بل زنقة زنقة ولا يتقن سوى خطاب العنتريات والصوت العالي. لا ارى فيه اي امل لمستقبل تونس والقادم سيكون أسوأ ان بقي في الحكم.
قيس سعيد يحب بلده باخلاص ووطنيته لاشك فيها و المرزوقى من اسؤا السياسيين التوانسه خاصه بعد ان اصبح من الماضى .
الشعب التونسى هو صاحب القرار فى هذه الايام العصيبة للدولة التونسية وخاصة ان الفساد منتشر والفاسدين انكشفوا واصبحوا تحت المطرقة والعالم يشاهد الان
الاوضاع هل ينتصر الشعب ام ينتصر الفاسدين ومعهم من يستخدمون الدين لاغراض سياسية
الرئيس قيس سعيد يمشي على نفس خطى السيسي في انقلابه….وتقديره لمداهرة مريديه باكثر من مليون….هي نفس خطوة السيسي عندما قدر مؤيديه في مظاهرتهم بثلاثين مليون واستعان بمخرج سينمائي لتصويرهم واقناعنا انهم ثلاثين مليون
أستاذ القانون المنتخب.. يا إما مصاب بإنفصام في الشخصية… يا إما بهوس السلطة… يا إما بجنون العظمة…لأن الكثير من تصرفاته لا تدل إطلاقا على إنه شخص سوي… و خاصة عندما يبدأ بإستعمال لغة الخشب و مشتقاته! الرجل يعيش خارج مجال التغطية كمن سبقه.. لانه احد الذين تربوا و ترعرعوا في أحضان الديكتاتورية البائدة التي لا تعترف الا ( بالأنا) مثله مثل عرابه الإنقلابي السيسي زعيم النظام اللقيط الحاكم في مصر.. يهاجمون الدكتور المرزوقي لانه فضح سياساتهم و هو اشرف من الكثيرين ممن يدعون الشرف و العفة!! و شكرا