هاريس تضغط على نتنياهو بشأن الوضع الإنساني في غزة وتقول إنها لن تصمت

حجم الخط
0

واشنطن: ضغطت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس بشدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس بشأن الوضع الإنساني في غزة خلال محادثات جمعتهما ووصفتها هاريس بأنها كانت “صريحة”.

وحظي اللقاء بمتابعة وثيقة بحثا عن مؤشرات عما إذا كانت هاريس ستتبنى تغييرا في السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل إذا أصبحت رئيسة للبلاد.

وقالت للصحافيين بعد الاجتماع “لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وكيفية قيامها بذلك أمر مهم”، مضيفة أنها عبرت عن مخاوفها إزاء حجم المعاناة الإنسانية في غزة.

وذكرت “لقد أوضحت قلقي البالغ بشأن الوضع الإنساني المتردي هناك”. وأردفت بالقول “لن أصمت”.

وعكست تصريحات هاريس، التي كانت حادة وجادة في لهجتها، ما يمكن أن يكون تغييرا عن طريقة تعامل الرئيس جو بايدن مع نتنياهو.

وقبل هذا بساعات، ضغط بايدن من أجل وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة، وذلك في أول محادثات مباشرة يجريها مع نتنياهو منذ أن زار إسرائيل بعد أيام من 7 أكتوبر,

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إنه لا تزال هناك فجوات بين إسرائيل وحماس في محادثات وقف إطلاق النار، إلا “أننا أقرب الآن مما كنا من قبل”.

وأضاف كيربي “على كلا الطرفين تقديم تنازلات”.

وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “أعتقد أن الرسالة من الجانب الأمريكي في الاجتماع سيكون مفادها أننا بحاجة إلى إنجاز هذا الاتفاق”.

وتتزامن الزيارة مع تحولات مهمة في السياسة الأمريكية. وأعلن بايدن يوم الأحد تخليه عن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت وطأة ضغط من زملائه في الحزب الديمقراطي وقال إنه يؤيد ترشيح هاريس عن الحزب لخوض انتخابات عام 2024.

وقال بايدن في أثناء ترحيبه بنتنياهو في المكتب البيضاوي “لدينا الكثير لنتحدث عنه”.

وقال نتنياهو لبايدن، مشيرا إلى نصف قرن من الخدمة العامة للرئيس الأمريكي “أريد أن أشكرك على 50 عاما من الخدمة العامة و50 عاما من الدعم لدولة إسرائيل”. وفُرضت تدابير أمنية إضافية في محيط البيت الأبيض تحسبا لتجمع متظاهرين يوم الخميس.

والتقى بايدن ونتنياهو في وقت سابق مع عائلات الرهائن الأمريكيين المحتجزين لدى حماس. وقال ممثلون للعائلات للصحفيين بعد الاجتماع إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية