رام الله: نفذ مستوطنون إسرائيليون، الإثنين، ثاني أيام عيد الأضحى، هجمات استهدفت قرى وممتلكات فلسطينية، وأسفرت عن إصابات.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” أن مستوطنين هاجموا سكانا فلسطينيين في بلدة دير دِبوان شرق مدينة رام الله.
وأضافت أن “مجموعة من المستعمرين اقتحموا أطراف البلدة وتجمهروا في المنطقة، وألقوا الحجارة على المواطنين، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بجروح”.
📹 فيديو | إصابة 3 شبان خلال هجوم المستوطنين على أطراف قرية دير دبوان شرق رام الله pic.twitter.com/0zP3Njg2GD
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) June 17, 2024
وشمالي الضفة، قالت “وفا” إن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين في بلدة حوارة، جنوب نابلس.
أما جنوبا، فذكرت أن مستوطنين أقاموا الاثنين بؤرة استيطانية على أرض فلسطينية خاصة شرقي الخليل (جنوب).
وأضافت أن “مجموعات مسلحة من المستعمرين أقدموا على نصب عرائش استيطانية كبيرة ومساكن من الخشب والصفيح” في المنطقة المستهدفة من أراضي بلدة بني نعيم.
ووفق الوكالة فإن الجيش الإسرائيلي اقتحم، الاثنين، مناطق متفرقة من الضفة الغربية منها بلدة عجول، شمال رام الله، حيث “اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي” دون أن تشير إلى وقوع إصابات.
كما اقتحم بلدة عناتا شمال شرق القدس، وعدة أحياء بمدينة الخليل، وبلدة رامين شرق طولكرم (شمال).
وبالتزامن مع حربه على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة، بما فيها القدس المحتلة؛ ما خلف 548 شهيدا وحوالي 5 آلاف و200 جريح وأكثر من 9 آلاف و و185 معتقلا فلسطينيا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.
(الأناضول)