هجوم «إرهابي» بسيارة على مبنى البرلمان البريطاني يوقع عددا من الإصابات وسط لندن

حجم الخط
0

لندن ـ «القدس العربي»: نفذ سائق سيارة هجوماً بسيارته على مبنى البرلمان البريطاني وسط لندن، أمس الثلاثاء، موقعاً عدداً من الإصابات بين المارة الذين كانوا موجودين في المكان الذي قتل فيه خمسة اشخاص العام الماضي.
وتم توقيف سائق السيارة وهو في العشرينات من عمره، للاشتباه بارتكابه أعمالا إرهابية.
وقال نيل باسو مساعد قائد شرطة لندن «نظرا لما يبدو من أن هذا عمل متعمد، بسبب الأسلوب وأهمية المكان، فإننا نتعامل مع الواقعة باعتبارها عملا إرهابيا».
وقالت الشرطة إن السيارة وهي من نوع فورد فييستا، دهست عددا من الدراجين والمارة قبل أن تصدم الحواجز أمام البرلمان في وقت مبكر من صباح أمس.
وأظهرت تسجيلات نشرت على «تويتر» عناصر الشرطة المدججين بالسلاح وهم يطوقون السيارة الفضية اللون بعد صدمها الحواجز الأمنية، مصوبين أسلحتهم إلى السائق لدى إخراجه من السيارة.
ونشرت صور في وقت لاحق يظهر فيها شرطيون يمسكون بالرجل مكبلا وهو يرتدي سروال جينز وسترة سوداء بعد إقفال الطرق ومحطات قطارات الأنفاق المحيطة بالبرلمان.
وقالت الشرطة إن «سائق السيارة، وهو رجل في أواخر العشرينات من عمره، تم توقيفه بشبهة الإرهاب».
وقال جهاز الإسعاف التابع للندن إن مسعفيه عالجوا شخصين في مكان الحادثة من إصابات غير خطيرة ثم نقلوهما إلى المستشفى.
وكتبت رئيسة الحكومة تيريزا ماي التي تقضي حاليا إجازة في سويسرا، على تويتر، إن «مشاعري مع المصابين في حادثة وستمنستر وشكري لأجهزة الطوارئ لتحركها الفوري والشجاع».
وعقدت الحكومة اجتماعا للجنة الطوارئ المعروفة باسم «كوبرا» عند الساعة الثانية بعد ظهر أمس.
من ناحيته دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الثلاثاء، إلى التعامل بحزم مع «الحيوانات» الذين يقفون خلف الهجوم. وقال «هؤلاء الحيوانات مجانين ويجب التعامل معهم بحزم وشدة».
وشهدت بريطانيا فترة مضطربة في أعقاب الاعتداء الذي وقع في 22 آذار/مارس، حيث استهدفتها أربعة اعتداءات في غضون أشهر.
وقتل 22 شخصا بينهم أطفال، عندما قام الانتحاري سلمان عابدي بتفجير عبوة ناسفة في قاعة مانشستر ارينا خلال حفل للمغنية الأمريكية اريانا غراندي في 22 ايار/مايو.

هجوم «إرهابي» بسيارة على مبنى البرلمان البريطاني يوقع عددا من الإصابات وسط لندن
الشرطة توقف السائق وترامب يطلب التعامل «بحزم» مع «الحيوانات» الذين نفذوا العملية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية