في ذكرى مرور عام على تحرك «وأنا أيضا» ضد التحرش الذكوري الذي قادته يومئذ النجمة الإيطالية آسيا أرجنتو تحت شعار «وأنا أيضا» و«افضحي خنزيرك»، انهمرت الاتهامات على (الذكور) المشاهير والأثرياء بالذات بالتحرش والاغتصاب.
ولكن الصورة تبدلت اليوم! وتبين أن آسيا نفسها «متحرشة»، وكانت لها (علاقة) مع ممثل هو جيمي بينيت وكان عمره 17 سنة فقط، أي أنه «قاصر» في نظر قانون بلاده كما سبق وذكرت، وحصل منها على أكثر من ربع مليون دولار ثمنا لصمته ولم يصمت!
أول المتهمين بالتحرش والاغتصاب القطب الهوليوودي هارفي واينستين، الذي اعترف بمعاشرة العشرات من طالبات النجومية والجوائز، وقال إن ذلك تم برضاهن بدليل أنهن جئن إلى غرفته في الفنادق وليس بينهن من هي تحت السن القانونية، وصدر مؤخرا الحكم ببراءته من إحدى التهم!
طارق رمضان الجامعي الإسلامي قد يكون ضحية من ضحايا عاشقات الشهرة والمال أو الراغبين في تدمير سمعته كحفيد لحسن البنا مؤسس حركة «الإخوان المسلمون»، والدكتور طارق يحمل الجنسية السويسرية لكنه ناشط إسلامي في المحافل والبرامج التلفزيونية في الغرب.
وها هو منذ عام يتنقل بين السجن والاستجواب ولما يصدر الحكم بعد معه أو ضده، لكن سمعته شابها العطب، إذ اضطر للاعتراف بعلاقة جنسية مع امرأتين عاشقتين له. أي أنه (عوقب) ولكن قد يصدر الحكم ببراءته من الاغتصاب.
ها هي كاترين مايورغا (34 سنة) تتهم لاعب كرة القدم الشهير الوسيم رونالدو (33 سنة) باغتصابها في مدينة لاس فيغاس قبل تسعة أعوام! يتساءل المرء المحايد: لماذا صمتت طوال تسعة أعوام ونطقت الآن؟ والمهم أن تلك التهمة لم تسبب الأذى لرونالدو وحده إذا افترضنا أنه لم يقترف ذلك، بل لمئات المساهمين الأبرياء في راعيته شركة (نايكي) وسواها من المرافق المالية، إذ عكست بورصة ميلانو تلك التهمة بهبوط قيمة الأسهم! السيدة التي اتهمت رونالدو طالبت بتعويض قدره 200 ألف دولار بعدما دفع لها كما قيل 375 ألف دولار لكف بلاها عنه، ولم تصمت، وها هي بعد تسعة أعوام تطلب الشهرة والمال!!
لا أريد الدفاع عن الذكور في مواجهة التهم بالتحرش التي تنهمر عليهم مؤخرا علنا.. وبينهم من اقترف (الاغتصاب). ولكن صار من السهل على أي جائعة إلى الشهرة والمال، مارست أم لم تمارس علاقة مع مشهور، أن تتهمه بالتحرش والاغتصاب وتحظى بالشهرة حتى ولو كانت كاذبة، وربما بالمال خوفا من المشهور على سمعته وسلامه العائلي.
الممثلة الشابة المغمورة الفرنسية (22 سنة) اتهمت النجم الفرنسي (المسن) جيرار ديبارديو باغتصابها، وقد يكون ما قالته صحيحا وقد لا يكون، وقد تكون وجدت في تحرك «وأنا أيضا» وبمناسبة مرور عام على انطلاقته، وشعار (افضحي خنزيرك) مجالا للشكوى. وقد تكون واحدة من اللواتي يغتصبن الرجل، بمعنى اغتصاب ماله وشهرته!
ومعظم الاتهامات بالتحرش والاغتصاب تطال مشهورين وأثرياء، ما يستدعي التأمل: ألا يقترف الرجال العاديون ذلك أم أن المطلوب فريسة دسمة؟
المتدربة في البيت الأبيض في أمريكا «مونيكا لوينسكي» قدمت يومئذ دليلا ماديا على علاقتها مع رئيس جمهورية الدولة الأقوى في العالم كلينتون المتزوج، والدليل فستانها الأزرق الشهير الذي يحمل «البصمات الجنسية» لرئيس الجمهورية، ولولا دعم زوجته له (هيلاري كلينتون) لاضطر على الأرجح للاستقالة بعد الفضيحة.
لكن معظم الاتهامات التي تطال المشاهير الأثرياء مؤخرا تفتقر إلى الدليل المادي، إذن هو اغتصاب المرأة للرجل: لسمعته وتوازنه العائلي حتى بعد مرور سنوات طويلة على ما كان (أو لم يكن)!
أعتقد أن الوقت قد حان لإحاطة هذا النمط من الاتهامات بالصمت القانوني، بحيث تعرف مقدمة الاتهام أنها لن تربح شيئا بالابتزاز المالي والإعلامي لرجل ما، ولن تدمر كيانه العائلي وسمعته دونما وجه حق. فالمطلوب العدالة الإنسانية وليس الانحياز إلى (الذكور) أو (النساء).
وأنا لست (شوفينية) في الانحياز إلى (بنات جنسي) على طريقة: انصري اختك ظالمة أم مظلومة. وأحب أن أنصر الحقيقة والعدالة. وأعتقد أن مجرد تقديم شكوى ضد هذا المشهور الثري أو ذاك بتهمة التحرش وربما الاغتصاب هو فعل اغتصاب لسمعة ذلك الرجل وإساءة إلى زوجته وأولاده، إذا لم تصح.
والحل ليس في كم أفواه النساء المتألمات اللواتي تم الاعتداء عليهن حقا وسكتن على ذلك أعواما ثم وجدن الشجاعة في أنفسهن بفضل تحرك «وأنا أيضا» وعيدها الأول، لكنني أتحدث عن المستغلات لهذا المناخ الإعلامي (الاحتفالي الاستعراضي) المحيط بأي شكوى من هذا النمط. وأظن أن الحل ببساطة في السرية البوليسية القانونية.
كل «متهم» من أمثال بيل كوزبي الذي ثبتت عليه تهم الاغتصاب وحكم بالسجن، أي كان مذنبا.. ومن ثم صار التشهير به وبأمثاله عادلا بعدما صدر حكم المحكمة.
أما التسويق الإعلامي لتهم بلا دليل فيؤذي البريء، و(الكتمان) واجب، والفضيحة لا يحق لأحد إشهارها إلى بعد ثبوت التهمة في المحكمة، ولكن هل الكتمان الإعلامي ممكن؟
ولماذا لم تتهم أي امرأة حتى اليوم ساعي البريد مثلا أو حامل (البيتزا) للعشاء من أحد المطاعم أو الجار المفلس بالتحرش والاغتصاب؟
ولماذا نجد المتهمين جميعا من أهل المال والشهرة؟ أسئلة بريئة يفرضها علينا عدم الانحياز للمرأة أو الرجل، بل للعدالة الإنسانية، وبالتالي الكتمان حتى صدور الحكم.
ألم تشاهدي الحسناء السعودية التي قامت بإحتضان الفنان العراقي ماجد المهندس في سوق عكاظ بالطائف . كيف تفسرين هذة العواطف المحترقة كلما عسعست رياح الهوي…
حق المتهم في عدم الإشهار حتي تثبت ادانته لا نقاش فيه. و انا استغرب ان هذا لا يطبق قانونا.
.
باستثناء النقطه اعلاه، طارق رمضان اصبح مُدان بإعترافه. لا دفاع عن امثاله فهو اجرم في حق مبادئه التي يدعيها.
الإتهام بالتحرش في وسط حضارة غربية استباحت المرأة. ..وجعلتها من ضمن السلع الأكثر رواجا وترويجا. …؛ هو سلاح ابتزازي يستخدم سياسيا ومخابراتيا للتنكيل بالآخر أو اقصاءه. ..أو سلبه أمواله. ..وإلا فما معنى أن يصبح مدار الحركية الفنية والاقتصادية هو جسد المرأة بشكل لاتراعى فيه أبسط المقومات والاعتبارات الآدمية. ..ويتم عرض بنات في عمر الزهور على قارعة الطريق. ..وفي واجهات محلات النخاسة الجنسية. …من اللواتي دفعهن الفقر إلى بيع أنفسهن….ولا يعتبر ذلك جريمة مجتمعية مكتملة الأركان. …إنها ثقافة النفاق الرأسمالي الذي امتص دماء الشعوب. …وجعل من المرأة أداة. …مجرد أداة مع الأسف. …وشكرا للجميع…
بل أنا مَن يتعلم منك يا أخ محمد شهاب …
كيف منك لا أتعلمُ؟!
وقد خبطتني أيها المعلم!
كيف منك لا أتعلمُ؟!
وقد أفرغتَ همك في همي!
وأفرغتُ همي في هموم القدس!
فكلنا – يا سيدي – في الهمِّ شرقُ!
وقد لاح لي في أفقك رعدٌ، وبرقُ!?
عزيزي توفيق
الرعد ، رعد أمتنا، همدَ
و البرق ، ما ضنناه يضيء طريقنا ، خمد
و القدس عروس عروبتنا تنتظر فارسها ، عذراء للأزل، لن تُسقط نصيفها
أما همومي فقد تعلمت كيف أداريها، بكلمة جميلة أقرأها هنا أو نغمة ساحرة أسمعها
فلا تقطع عنا
و شكراً لإستجابتك
للغادة السمان عذ°ب ضفاف
وسعاده نور باذخ الأطياف!
ولقلبها المعطاءنبض قد صفا
يشدو العدالة والسلام الصافي
نعيش حدثا جليلا وهو وصول أول سيدة لمنصب رئيس اثيوبيا
لقد اسعدني هذا الفوز لمافيه من إنصاف للمرأة الأم والزوجة الصانعة الحقيقة للمجتمع
اثيوبيا تزهو من. التجديد
(سهلر°ق زودي )أشرقت كالعيد
نعيش حدثا جليلا وهو وصول أول سيدة لمنصب رئيس اثيوبيا:
لقد اسعدني هذا الفوز لمافيه من إنصاف للمرأة الأم والزوجة الصانعة الحقيقة للمجتمع
اثيوبيا تزهو من التجديد
(سهلر°ق زودي )أشرقت كالعيد
صباح الخير والفل والورد والياسمين لك أختي غادة السمان وللجميع. لقد أصبت تماما ياست الشام العريقة, لكن هل أسياد الإعلام, ينصتون لنداء العدالة الإنسانية، التي فيما أعتقد مرضية للجميع, اللهم باستثناء أصحاب النفوذ والسلطات االمسيطرة على السياسة العالمية والإعلام العالمي.
صحيح أن الأسباب الخلفية شيء, والاحداث كما وقعت شيء آخر. لكن برأيي الرجل الذي ينكر علاقاته الجنسية ليظهر بمظهر الرجل الطاهر أو البريء, ليس محل تقدير, طالما أنه لايملك الشجاعة للإعتراف بافعال هو وحده المسؤول. تماما كما أن تهمة الإغتصاب هي واهية لأن العشيقات ليست ضحايا. بل يمكن القول أنه نفاق من جميع المشاركين بما في ذلك عدم الإلتزام بسرية القانون حتى يصدر الحكم, حتى لايبقى مجال للتهم الواهية والاستغلال لقصد غير شريف.
ولقد ذكرت قبل هذه المرة قصة مقدم النشرة الجوية في القناة الأولى (J. Kachelmann) السويسري الجنسية أيضاً! وهو ضحية بامتياز. لقد تم تدمير حياته المهنية بتهمة إغتصاب كاذبة من زوجته! (ويعلم الله الأسباب) وتبين أنها كاذبة. لكن جاء حكم البراءة الواضح وضوح الشمس في كبد السماء, بعد أن حصل كل مالايتوقعه المرء من سوء, والإعلام كان له النصيب الأكبر في هذا السوء, فما السبب وراء ذلك ياترى؟. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.
اسعدت صباحًا سيدتي الوقورة , يا من تتحلين بصفاء الصورة , وبفكرك المكشوف من خلال منظار العتمة ورؤية الصور المتناسقة من خلاله…ايقونتنا وسفيرة الملائكة لمشارف محيطنا غادة السمان !!!
التحرش, الاغتصاب, الشهوة البهيمية, الرغبة الجامحة في السيطرة الجنسية, دون الاخذ بالحسبان والتحسب لرغبة الآخر؟!! هذه الحالات مستشرية في اغلب بقاع الارض ومتفاقمة مع اغلب سكان هذه الدفيئة الكونية ؟! وما العجب ان كُتِبَ عن عشرة اشخاص او الفٍ اواكثر!!
ان ما يجعل الخبر كبيرًا وجذابًا هو اهتمام اغلب الناس بالمقالت وحديث الافران عفوًا حديث الجرائد وهذا ما حدث مع كلينتون وهارفي واينستين, ورونالدو وكوزبي و…و…طارق رمضان ولكن من يهتم ما يفعله موزع البيتسا او ساعي البريد او سائق الشاحنة او ما يدور في اروقة الاديرة والاطفال المنتشرين هناك ؟؟ وللحقيقة ان ما يدور هناك(في الاديرة) تتكتم عنه وعليه رؤساء الكنائس و..و.. كي لا يلحق شرف الكنيسة كبوة الاغتصاب . وكتمان مداهمة الانتصاب والسلام.
اعتذر للسيده غاده ولحضراتكم على الاخطاء المطبعيه لاني غيرت الهاتف
للغادة السمان عذ°ب ضفاف
وشعاع نور باذخ الأطياف!
ولقلبها المعطاءنبض قد صفا
يشدو العدالة والسلام الصافي