بغداد ـ «القدس العربي»: تمكنت قوات مكافحة الشغب، أمس الأربعاء، من إبعاد المتظاهرين عن جسر الأحرار إلى ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذي تسبب بـ25 حالة اختناق على الأقل.
ووفق مصادر محلية فإن «قوات مكافحة الشغب استخدمت فجر أمس القنابل المسيلة للدموع بكثافة في محاولة لإبعاد المتظاهرين عن جسر الأحرار»، مشيرة إلى أنها «تمكنت من إبعادهم إلى ساحة الخلاني».
وأشارت إلى «تسجيل 25 حالة اختناق على الأقل»، لافتة إلى «نقل الحالات الخطرة إلى المستشفى لتلقي العلاج».
وبينت أن «الوضع جيد عند جسري الجمهورية والسنك وساحتي التحرير والخلاني، مع استمرار توافد جموع المحتجين إلى الميدان الشهير».
يأتي ذلك على خلفية نشوب سلسلة حرائق في شارعي الرشيد والنهر، اللذين يربطان المنطقة الممتدة من ساحة التحرير وحتى جسر باب المعظم (الخامس)، المجاور لجسر الشهداء (الرابع)، والمحاذي لنهر دجلة.
في السياق، زار أعضاء من مفوضية حقوق الإنسان (رسمية تابعة للبرلمان)، مواقف مديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في مطار بغداد والعائدة لوزارة الداخلية، للاطلاع على الأوضاع القانونية والصحية للموقوفين على خلفية التظاهرات.
ووفق بيان رسمي فإن «فريق المفوضية وثق عدد الموقوفين من البالغين في الموقف المذكور بـ 32 موقوفا». (تفاصيل ص 2)
حملة مسعورة ضد من يطالب بالعدالة والحرية، اموال باهضة سرقت وجعلت اغنى دول العالم موردا الى افقر دول العالم شعبا، ن منظور القيادة التي همها نهب اموال البلد وايداعها في بنوك اجنبية ليتمتع بها شعوب تلك الدول كما هو ديدن الفاسدين في بقية البلدان العربية، ومن منظور لو كان لابن ادم واديان من ذهب لبتغى ثالث لها، وجشعهم ونهمهم للمال العام عليهم ان يتسعروا ويقتلوا كل من يطالب بالمشاركة بتلك الاموال التي يرون انها من حقهم، ويرون انفسهم خلفاء الله في ارضه.من منظورهم على قوات مكافحة الشعب وليس الشغب ان ان يقتلوهم وويرهبونهم ويبعدونهم عن كل حراك ولا يألوا في ذلك جهدا. عموما حمى الله العراق وأهل العراق والحرية ثمنها باهض جدا.