القاهرة ـ «القدس العربي»: عاد الخلاف بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، إلى سطح الأحداث مرة أخرى، بعد أن تبادل الاثنان الهجوم خلال كلمتيهما في الاحتفال بذكرى المولد النبوي، فقد شنّ مؤيدو السيسي هجوما على الطيب، الذي تطوع كثر للدفاع عنه.
محمود بدر، عضو البرلمان المصري، هاجم شيخ الأزهر، وكتب على موقع «تويتر»: «عزيزي فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، صلى المسلمون وصاموا وآتوا الزكاة وحجوا البيت، ومن استطاع منهم إليه سبيلا لمدة قرنين من الزمان أي مئتي عام أو يزيد قبل أن يضع الإمامان البخاري ومسلم صحيحيهما، فهل كانوا يصلّون بربع الدين فقط».
نجل مرسي مخاطبا الطيب: أو ليست حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة؟
النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في البرلمان أكد أن «مؤسسة الأزهر يجب عليها القيام بواجبات وتطوير الخطاب الديني، ولن يتحقق ذلك إلا بالإلزام القانوني».
وكتب على حسابه على «تويتر»: «قيام مؤسسة الأزهر وشيخها بما يجب عليهما من واجبات تجاه الخطاب الديني وتطويره ومواجهة التطرف الفكري لن يتحقق إلا بالالزام القانوني… شيخ الأزهر موظف عمومي».
وأضاف: «يجب أن تكون له وظائف محددة وملزمة لا تخضع لفكرة مدى الاستجابة الشخصية، وإنما تكون التزاما قانونيا تجاه الوظيفة التي يشغلها».
في المقابل، أثنى علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، على موقف شيخ الأزهر، وغرد على موقع «تويتر»: «السنة النبوية الشريفة تبين كل أمر لم يرد في القرآن الكريم وهذا لا خلاف عليه».
وأضاف: «استمعت إلى كلمة فضيلة شيخ الأزهر رداً على الذين يريدون سلخ القرآن عن السنة، فجاءت كلماته قوية بما أجمع عليه المسلمون من ضرورة بقاء السنة الي جوار القرآن جنباً الى جنب وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين».
وكتب محمد محسوب، وزير الدولة السابق للشؤون القانونية والمجالس النيابية: «أحسن شيخ الأزهر عندما واجه المشككين في مرجعية السنة النبوية علانية وبحسم… فلم تكن السنة يوما سببا في حال شعوبنا… بل قمع وفساد وخروج عن قيم العدل التي أعلاها الكتاب وفسرتها السنة».
لكن أحمد محمد مرسي، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، انتقد المدافعين عن شيخ الأزهر، وكتب على «فيسبوك»: «يا شيخ الأزهر كما يسمونك أو ليست حرمة دم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة؟».
وأضاف: «ما رأيك فيما يتعرض له مسلمون سنة موحدون من قتل وانتهاك واعتقال ومطاردات ومصادرة أموال؟».
وزاد: «أو ليس المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه، هذا الكلام من السنة أم لا، وهل أنت غير قادر على مواجهة الجنرال؟».
وكان الطيب هاجم الداعين والمشككين في قيمة السنة النبوية وفي ثبوتها وحجيتها، والطعن في رواتها من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، واعتبرهم «موالين للاستعمار على مر العصور»، فيما رد السيسي بالحديث عن ضرورة تغيير صورة الإسلام والمسلمين في العالم، وعن سلوكيات المصريين البعيدة عن صحيح الدين.
ان جهل السيسي، صاحب الانقلاب الفاضح على الشرعية، بالدين الإسلامي يجعله يقول ما يقول. انه هو الرويبضة التي حدثنا عنها خاتم الأنبياء
..أنصار السيسي….شيئ مضحك ومخــــزي…السيسي أحول مصر الى مضحكة ومسخرة عند الاعراب والأعاجم.مصر العلم والعلماء تحولت الى مصر الارتزاق على غرار المرتزقة والعبيد والخدم الذي ينتظرون فتات الموائد في السعودية والامارات….
النفاق بقا أكتر من أي شئ ف البلد
ويبقى الإمام عنوانا للصدق والإخلاص
استمر ياإمام ونحن خلفك
فرقة المطبلين,الذين لايعلمون من الدين شيئأ,هاجموا شيخ الأزهر لما دافع عن سنة رسول الله,صلي الله عليه وسلم,دفاعأ موثقاً بآيات القران والعلم في مواجهة هجوم كبيرهم,الذي يدفع أجر تطبيلهم,علي السنه الشريفه المطهره.أخزي الله المطبلين الجهله وأخزي كبيرهم.
أنصار السيسي ..؟؟؟ كان زمان وجبر .. لآ أظن أن قتل الإخوان كان أمرآ مستحبا لدي شعبنا الطيب .. نعم وقفنا ضد الإخوان لأنهم أفلتوآ المجرمين ولم يقتصوآ للشهدآء ولكن هذآ لآ يكون بالقتل الجماعي الذي فعله السيسي .. خطأ وظلم كبير .ثم قفز علي الكرسي بخباثه شديده وبدأ بضرب مصر وشعبها .. باع الأرض لصالح العدو الصهيوني ثم الغاز وبعدها ضرب رفح والعريش وشرد أهلنا وقتل وسجن وعذب وأصبح واضح للعالم .
السلام عليكم
تحية طيبة مباركة للجميع
أمّا بعد..
“شيخ الأزهر”الأمر الذي دافع عليه وعنه من صميم الدين ولا يقبل الشك ولا التأويل ولا الطعن فيه ومن قال غير ذلك نقول له “راجع عقيدتك إنّها مهزوزة”إنّالسنةالنبوية الشريفة من متممات الدين الإسلامي ووسيلة توضيح وبيان للقرآن الكريم…أمّا التنوريون ومن سار في فلكهم يستحقون إسم ووصف ووصم”أوباش الدين” إتقوا الله وحاولوا أن تستثمروا أفكاركم فيم أنتم فيه من بعد عن النفوس النقية المتصلة بربها عبر حبال القرآن والسنة النبوية…
يا”س.س.”أنت رجل عسكري بالعافية أمّا السياسة والخوض في مجال النقاش الديني بعيد عنك بعد المشرقين وأنت “مسلم بالعادة وفقط”
أعود لشيخ الأزهر لو وقفت من أول يوم للإنقلاب بصرامة وقوة مستندا إلى الحق لكنت اليوم مهاب الجانب حتى من لدن “س.س.”ولكن ها أنت تضرف على القفا
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
بلاش نخلط الحابل بالنابل ونكذب ع الناس
السيسي وشيخ الأزهريدواحدة
+++++++ بدأت خطة الإخوان لذبح السيسى ، بعدما مكَّنهم ثانية من كل أجهزة الدولة
++ الذين سبق وذبحوا مرشدهم العام الذى صنعهم
++ الذين سبق وذبحوا السادات الذى سلَّطهم على البلد ليفعلوا بها كما يشاؤن
++ الذين سبق وذبحوا مبارك بعدما إستسلم لهم تماماً
++ هم يسنّْون السكاكين الآن لك يا سيسى
++ تعلَّم الدرس قبل فوات الآوان يا سيسى ، فالغدر فيهم طبيعة
++ إتحاد الشعب مسلمين ومسيحيين هو الذى جاء بك للسلطة ، وأنت تخليت عن هذا الشعب ، وإنحزت للمجرمين
++ أنت تسترت على الأجهزة المجرمة الإخوانية التى إغتالت كل الضباط الشرفاء (مثل قائد حملة تحرير كرداسة من الإخوان ، وأمام جامعة القاهرة ، ومدير مكتب وزير الداخلية الأسبق …) ، ليبقى فقط المجرمين الإخوان ، وأنت تغاضيت ولم تحقق مع المباحث الإخوانية التى لم تقدم تحريات عن القتلة ، لأنها هى التى قتلتهم ، أنت تسترت عليهم لكى تتجنب شرهم.
++ أنت تسترت على مجرمى المباحث الذين إغتالوا الأسقف ، ولصقوا التهمة لأولاده الرهبان ، تسترت عليهم لكى تتجنب شرهم.
++ أنت تتستر على كل مصاصى دماء مصر الإخوانجية ، تتستر عليهم لكى تتجنب شرهم ، على حساب مصر.
++ أنت تتستر على كل مصاصى دماء مصر الإخوانجية ، تتستر عليهم لكى تتجنب شرهم ، على حساب مصر.
++ منذ توليك وأنت ترفع الأسعار على الشعب الغلبان الذى وثق فيك وإختارك ، وفى نفس اللحظة تمنح المكافآت والبدلات الخيالية لمن تخافهم ، تقطع من لحم المصريين الغلابة لتسد أفواه المسعورين، تسترضيهم لكى تتجنب شرهم.
+++ وذلك يعنى أنك لم تتعلم الدرس مما حدث للسادات ولا لما حدث لمبارك ، وهو أن الإخوانجية مسعورون لا يمكن إسترضاءهم بطرح المصريين لهم لينهشوهم ، لا يمكن لذلك الإسترضاء أن يدوم ، بل ستأتى لحظة ينقلبون فيها على من الخانع لهم وينهشون لحمه هو هو أيضاً.
++ أفق يا سيسى قبل فوات الآوان ، فهى اللحظات الأخيرة قبل الذبح.
انا مع تجديد الخطاب الدينى لان القديم ليس مقدسا بل جمع بالظن وليس باليقين