الدوحة- “القدس العربي”: تعرض الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس شرطة دبي، والمقرب من دوائر صنع القرار الإماراتية لسيل من الانتقادات لموقفه الجديد بشأن تبرير التطبيع مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت من أبرز مآخذ المنتقدين على الرجل المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، اعتباره أن التطبيع خيار استراتيجي وأن أمن إسرائيل جزء من أمن المنطقة.
وغرد خلفان على صفحته الموثقة في موقع تويتر قائلا: “البعض يشتمني على شأن التطبيع مع إسرائيل…رأيي الشخصي أن التطبيع مع إسرائيل صح 100%”. وأضاف مباشرة: “إسرائيل دولة في المنطقة أمنها من أمن المنطقة”.
البعض يشتمني على شان التطبيع مع اسرائيل…رأيي الشخصي ان التطبيع مع اسرائيل صح 100% …اسرائيل دولة في المنطقة أمنها من أمن المنطقة.
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 17, 2021
واستكمل المسؤول الأمني الإماراتي تصريحه بسلسلة تغريدات يبرر فيها موقفه، محاولاً العزف على وتر اللاسامية، والتأكيد على أن اليهود شعب راق، وأنه ليست لديه مشاكل مع هذه الديانة.
اليهود شعب راق..ومحترم …له ماله وعليه ما عليه…لا توجد امة كاملة ..الكمال لله
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 17, 2021
ثم قال في تغريدة لاحقة إن اليهود أولاد عم، ودعا الجميع ليكونوا متحالفين معهم لا متخالفين.
وبعدين اليهود اولاد عمكم …خليكم معاهم متحالفين لا متخالفين…??
— ضاحي خلفان تميم (@Dhahi_Khalfan) March 17, 2021
وانتقد الجمهور المسؤول المقرب من صنع القرار في أبوظبي كونه جعل العرب هم في أزمة مع سلطات الاحتلال، وحوّل الخلاف على احتلال الأراضي والانتهاكات في الأراضي الفلسطينية أنها صراع ديني. وأشار العديد من المتابعين إلى أن اليهود منذ القدم كانوا ضمن النسيج الاجتماعي في المنطقة العربية، والخلاف الحالي مع احتلال وتجاوزات تحدث لإخوان له، ومظالم وانتهاكات موثقة.
ورد عليه المغرد السعودي عوض الزهراني ناسفاً ادعاءات خلفان والإشارة إلى أن “إسرائيل هي دولة احتلال وليس بيننا واليهود عداوة أو كره، إلا ما ارتبط بالاحتلال لفلسطين”.
واستغرب كثيرون من محاولات التبرير لخطوة التطبيع، وفي نفس الوقت الترويج للاحتلال على أنه ضحية وليس الجلاّد، وتحوير الصراع إلى نسق ديني، في حين أنه بعيد عن هذا الجانب.
تصوروا أن يكون شخص بهذا الغباء في مثل هذا المنصب الهام والخطير. ولكن الحقيقة هي إنه مجرد صورة في هذا المنصب، مثل بقية المناصب في دبي وأبو ظبي، فإن من يدير أمور الدولة وراء هؤلاء الدمى هم البريطانيون والإسرائيليون والأمريكان.
تحالف الكيان الاماراتي مع الصهاينة تحالف قديم ضد الاسلام والعرب وهم اول من خانو العراق في حربه ضد ايران، كما قامو بطرد اللبنانيين في 2006 بعد طرد الصهاينة من مزارع شبعا وطردو الغزيين في2009 بعد هزيمة الصهاينة وذلك انتقاما للصهاينة من العرب، وبكل غباء ارسلو جواسيسا لغزة في 2014 ظنا منهم انهم غير مكشوفين، ولن ينسى الغزيون المساعدات التي ارسلوها لغزة في عام 2009 والتي كانت عبارة عن حاويتين كبيرتين تحويان اكفانا بجميع الاحجام وكأنهم يقولون لهم ساخرين ان هذا ما تحتاجونه لانكم لا محالة ميتون، نحن لا ننسى يا امارات الصهاينة
لأول مره اتفق معه فقد قال الحقيقه فالحكام العرب تحرسهم
اسرائيل. كفايه دفن الرؤوس كالنعام في الرمال فقد فضحتهم
موجه التطبيع التى اجتاحت تقريبا جميع الحكام خوفا ورعبا من
شعوبهم.
لسنا بحاجة لتصريحات خرفان
فكل شيء انكشف وبان للعيان