هذه هي بنود استراتيجية الأمن القومي الأمريكي بشأن الشرق الأوسط

رائد صالحة
حجم الخط
3

واشنطن- “القدس العربي”: دعت استراتيجية الأمن القومي الأمريكي إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط والتكامل الاقتصادي في المنطقة كما انتقدت اعتماد السياسة الخارجية الأمريكية على استخدام القوة العسكرية.

واعترفت الاستراتيجية، التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الأمن القومي، بتخلف السياسات الأمريكية التي تتمحور حول الجيش الأمريكي، وتستند على إيمان غير واقعي بالقوة وتغيير النظام لتحقيق نتائج مستدامة على حساب تكاليف الفرصة البديلة للأولويات العالمية المتنافسة أو العواقب غير المقصودة.

وبدلاً من ذلك، وضعت الاستراتيجية نهجاً من خمسة أجزاء للشرق الأوسط: تعزيز الشراكات مع الدول التي “تشترك في النظام الدولي القائم على القواعد”، حماية حرية الملاحة في الممرات المائية الإقليمية، الحد من التوترات الإقليمية من خلال الدبلوماسية،  دفع التكامل الإقليمي  وتعزيز حقوق الإنسان.

وتعهدت خطة إدارة بايدن بشأن الشرق الأوسط بتوسيع وتعميق علاقات إسرائيل “المتنامية” مع الدول العربية، والحفاظ على اتفاقيات أبراهام وأمن إسرائيل، كما أكدت على التزام إدارة بايدن بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

ولم تذكر الاستراتيجية الأمريكية السعودية، التي كانت شريكاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة.

وطرحت خطة بايدن للأمن القومي اسئلة بشأن ما إذا كانت طبيعة العلاقات تخدم مصالح وقيم الولايات المتحدة.

وقد طرح البيت الأبيض،  الأربعاء الماضي، استراتيجية طال انتظارها للأمن القومي تسعى إلى احتواء صعود الصين، بينما تعيد التأكيد على أهمية العمل مع الحلفاء للتصدي للتحديات التي تواجه الدول الديمقراطية.
ولا تتضمن الوثيقة، المكونة من 48 صفحة والتي تأخر طرحها بسبب أزمة أوكرانيا، أي تحولات كبرى في العقيدة السياسية ولا تقدم أي نظريات جديدة في سياسة بايدن الخارجية. وبدلا من ذلك، تؤكد الوثيقة وجهة نظر البيت الأبيض بأن القيادة الأمريكية هي الركيزة الأساسية للتغلب على تهديدات عالمية مثل التغير المناخي وصعود أنظمة استبدادية.
وورد في الوثيقة أنه حتى بعد الغزو الروسي، تمثل الصين التحدي الأكثر أهمية للنظام العالمي. كما جاء فيها أن الولايات المتحدة لابد أن تفوز بسباق التسلح الاقتصادي مع القوى العظمى إن كانت تأمل في مواصلة ممارسة نفوذها على مستوى العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مصطفى:

    اكتشفت امريكا ان القوة ليست الحل المميز لها بعد صعود قوى عالمية اخرى وبعد هجوم اكرانيا على روسيا ابتداء وليس هجوم روسيا على اكرانيا؟ امن اسرائيل الاولى من ناحية عملية اما الفلسطينيين فلا امن لهم ولا دولة الا وعودا للاستيلاء على كل الارض وطرد الفلسطينيين من ارضهم ارضاء وتنفيذا لخطة الرب والمسيح المنتظر. امريكا تنحسر وتنكسر عالميا لان سياستها غير مقبولة شعبيا ومن عينتهم من حكام سيفقدون السيطرة عاجلا ام اجلا طالما ان الشعب حي يقاوم.

  2. يقول زياد عموش:

    كلام منطقي وجميل وارجو أن أرى الولايات المتحدة الأمريكية تفعل هذا الكلام على أرض الواقع بالاشتراك مع شعوب المنطقه المثقفه والواعيه لأهمية هذه البنود من خلال برامجها الفكريه التي تمهد الطريق إلى تفاعل شعوب المنطقه إيجابيا مع هذه التوجهات والضغط على الحكومات لعدم إفشال هكذا شراكات.

  3. يقول قلم حر في زمن مر:

    هههههههه شر البلية ما يضحك حقا وصدقا، ليس هناك من استراتيجية لأمريكا حيال الشرق الأوسط التعيس سوى استراتيجية كيف تسرق أمريكا اللعينة الخبيثة النفط والغاز في العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان وووو????

إشترك في قائمتنا البريدية