هذه هي “نائبة الرئيس” التي سيختارها جو بايدن في السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض

رائد صالحة
حجم الخط
2

واشنطن-“القدس العربي”ك

يستعد المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية  جو بايدن لاختيار “نائب الرئيس”، وهو قرار استراتيجي رئيسي له تداعيات كبيرة على حملته الانتخابية ورئاسته إذا فاز بالبيت الأبيض.

وقدم المحللون الأمريكيون قائمة تضم مجموعة من النساء على أنهن أكبر المتنافسات على هذا المنصب، وأشاروا إلى أن كل مرشحة لها مزايا تتعلق بمجموعات سكانية معينة، ولكن السيناتور كمالا هاريس لا تزال المرشحة الأفضل للحصول على هذا المنصب.

وأشار بعض الخبراء في الشؤون السياسية الداخلية الأمريكية إلى أن هاريس هي اختيار “منخفض المخاطر” بالنسبة لبايدن، وأن لديها علاقات واسعة في الكونغرس قد تساعد بايدن في حال نجاحه بالانتخابات.

وقالوا إن هاريس لديها امكانيات جيدة لمساعدة بايدن بطرق كثيرة بالطريقة التي ساعد بها الرئيس السابق باراك أوباما.

وأوضح الخبير “الديمقراطي” جويل باين أن اختيارها سيعني أن بايدن يدخل السباق بميزة ملحوظة وزخم، وقال إن معظم الدوائر الانتخابية الديمقراطية ستستقبل ترشيح هاريس بترحيب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول أ.د/ غضبان مبروك:

    من المرشحات لمنصب نائب الرئيس ، أعتقد أن كاميلا هاريس من ولاية كاليفورنيا تستحق أن تنال المنصب لخلفيتها العرقية ولكفآتها ولكونها من أكبر ولاية من حيث الوعاء الانتخابي. ثم تأتي الثانية الشقراء اليزابيث وارن من بوسطون بلد العائلة الكندية. هذه المرأة جد شجاعة ومتحررة من هيمنة اللوبيات اليهودية وهي من المدافعين عن حقوق الانسان. نعم لها خطاب يميل الى جهة اليسار ولكن ليس اليسار الفض بل اليسار العقلاني. فيمكن أن تكوناضافة للديمقراطية الاجتماعية لبايدن.
    فوز هذا الثنائي سيعني التحرر من السياسات الواقعية للجمهوريين والتي تحولت الى سياسات عنصرية ومناهضة لحقوق الانسان ومدعمة للظلم والديكتاتورية ومشجعة على الفوضى الخلاقة داخل المجتمعات وعبرها بل ومهددة لاستقرار النظام الدولي الذي يبدوا أنه لم يسلم منالظاهرةالتطرفية والنزاعات الهيكلية.

  2. يقول البرويطي:

    أنهكتهن المبالغة في ممارسة السياسة والتسكع ففقدوا أنوثتهن وصاروا مثل الرجال شكلا وسلوكا ……….

إشترك في قائمتنا البريدية