هذه هي نتائج جولة المبعوث الأمريكي الخاص تيم ليندركينغ في الشرق الأوسط بشأن اليمن

رائد صالحة
حجم الخط
1

واشنطن- “القدس العربي”: اجتمع المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ مع شركاء الولايات المتحدة بالتنسيق مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة  خلال رحلته إلى الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط ولندن، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اطلعت عليه “القدس العربي”.

وركز المبعوث الخاص مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بما فيهم الموظفين الأمريكيين وموظفي الأمم المتحدة المحتجزين في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.

وبحسب ما ورد، واصل المبعوث الخاص ليندركينغ التعبير عن قلق الحكومة الأمريكية العميق بشأن فجوات التمويل الإنساني، إذ تضطر منظمات الإغاثة إلى قطع المساعدات عن ملايين اليمنيين. وتقدر الأمم المتحدة أنها ستحتاج إلى 3,9 مليار دولار في العام 2022 لتلبية احتياجات اليمنيين.

وكرر المبعوث الخاص في خلال محادثات منفصلة في الرياض وأبو ظبي ودبي ومسقط التزام الحكومة الأمريكية  بدعم دفاع الدول هذه عن أراضيها ومواطنيها وآلاف المواطنين الأمريكيين المقيمين في المنطقة والذين تعتبر سلامتهم أولوية قصوى للأمن القومي الأمريكي.

وشدد المبعوث الخاص على إدانة الحكومة الأمريكية لهجمات الحوثيين الأخيرة ضد الإمارات والسعودية والتي أسفرت عن مقتل مدنيين، وأعرب عن قلقه العميق إزاء التقارير الأخيرة عن سقوط ضحايا مدنيين جراء غارات التحالف الجوية في اليمن، وفقا للبيان، كما شدد ليندركينغ على أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.

وشارك المبعوث الخاص أثناء تواجده في لندن في اجتماع خماسي مع ممثلين من عمان والسعودية والإمارات وبريطانيا. وانضم المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غروندبيرغ إلى الاجتماع الخماسي لمناقشة سبل دفع حل سياسي دائم للصراع.

وعرض منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ديفيد جريسلي في خلال الاجتماع إيجازا مفصلا عن تأثير القتال على الشعب اليمني. وأكد المبعوث الخاص ليندركينغ في خلال هذه الاجتماعات على قلق الحكومة الأمريكية من التأثير العميق للتصعيد العسكري الأخير على المدنيين، وأعاد التأكيد على ضرورة جمع الأطراف للمشاركة بشكل بناء في المحادثات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وحث المبعوث الخاص ليندركينغ الأطراف على وقف التصعيد واغتنام فرص السلام في العام 2022 والتعاون مع المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ميساء:

    جولة بلا معنى

إشترك في قائمتنا البريدية