هستيريا مقدمي البرامج.. والسيسي عندما ظهر!

حجم الخط
31

كأن لوثة عقلية أصابت مقدمي برامج ‘التوك شو’، في فضائيات الثورة المضادة، فخرجوا عقب تفجيرات مديرية أمن الدقهلية، يتحدثون بصوت عال، وبعصبية، وكأنهم ينادون، علي بضاعة بائرة في سوق الثلاثاء!
كلهم تقريباً، تحدثوا بلغة واحدة، وكأن هناك من بصق في أفواههم جميعاً، وكأن جهة ما تمارس دور التوجيه والتعبئة، ليأتي الطلب من الجميع بضرورة إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وكأن الحكومة المطلوب منها اتخاذ هذا القرار هي هيئة الأمم المتحدة، أو مجلس الأمن، حتى يصبح لقرارها معنى!
لغير المصريين نقول: عندما تقول ان فلاناً بصق في فم فلان، فهذا يعني أن المبصوق في فمه، يردد كلام الباصق، وهو ما يجعلنا نؤكد، أن هذا الكلام ليس اجتهاداً شخصياً من مقدمي هذه البرامج، فلم يكن أبداً ما جرى هو توارد خواطر، حتى وان كانوا قد سعوا لتأكيد الاستقلالية، بالهجوم على الحكومة، وعلى رئيسها ‘المتوفى السابق’ الدكتور حازم الببلاوي، الذي يبدو أنه عُين في موقعه لكي يتحمل إساءة من يريدون أن يوحوا للعامة بأنهم شجعان، والدليل أنهم يهاجمون رئيس الحكومة رأساً. حتى وان كان رئيس الحكومة لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، ضعف الطالب والمطلوب.
لا بأس، فقد عدنا إلى زمن مبارك، الذي تعلم الدرس من الرئيس السادات، والسادات كانت المعارضة تهاجمه، وقيل له ان عليه أن يترك المهمة للحزب الحاكم لكنه رفض، بيد أن مبارك حرص في اليوم الأول، على وضع إستراتيجية بأن تمارس المعارضة دورها في الهجوم على الحكومة، دون أن تصل إليه، وكان هنا متسامحاً معها، ونشأت عندنا طائفة من المعارضين، تعمل لدى هذا المسؤول أو ذاك، فتهاجم خصومه في الحكومة، وقد أجاد صفوت الشريف استخدام هؤلاء، وشاهدنا حملات قام بها معارضون، نظر الناس إليهم على أنهم معارضون بواسل، في حين أن من كان يحرضهم على ذلك هو صفوت الشريف، وقد كتبت مقالاً قبل ستة عشر عاماً حمل عنوان ‘صحافة الخدامين’، ولا أذيع سراً إذا قلت ان جانباً من الهجوم على التوريث كان يتم في حماية هذا الرجل.
لا بأس، فانقلاب 3 يوليو، كان يستهدف العودة بنا إلى زمن مبارك، وقد عدنا وصار رئيس الحكومة هو المختار لتحميله كل الفشل، وكل العجز، وللتأكيد على شجاعة الإعلاميين الذين يتبعون الانقلاب مع أن الببلاوي ‘لا يهش ولا ينش’، وهو عبد المأمور: ‘ اذبح يا زكي قدرة’.. يذبح، لا تذبح يا زكي قدرة لا يذبح!
وقد تم بث مقابلة تلفزيونية لخالد الذكر الدكتور الببلاوي، سئل عن سبب عدم إدراج الإخوان في قوائم الإرهاب، فكان رده عاقلاً، بأن هذا يحتاج الى أحكام قضائية وقرارات دولية، وليس هذا دور الحكومة، لكن عندما صدرت له التعليمات: ‘اذبح يا زكي قدرة’، أدرج الإخوان على قوائم الإرهاب، وصدق نفسه فظن أن حكومته لها قيمة أممية، وخرج وزير خارجيته ليطلب من الدول العربية السمع والطاعة!

سرقة الماشية

حالة من السعار المفتعل انتاب مقدمي برامج ‘التوك شو’، والجميع يطالب بوضع الإخوان على قائمة الإرهاب، وتنصيف الجماعة على أنها جماعة إرهابية، وكأنه بهذا القرار سيتوقف الإرهاب، وستنتهي جماعة الإخوان، مع أن المسألة وما فيها، أن الاتهام هو الذي سيتغير، وبدلاً من اتهام العنصر الاخواني، بأنه حرض على القتل، وشكل تنظيماً عصابياً لسرقة الشقق الفاخرة، وسرق الثروة الداجنة من سجن وادي النطرون، وقتل المتظاهرين الذين هم من الإخوان، فان الاتهام الجديد، سيكون الانخراط في تنظيم إرهابي!
لا أفتعل عريضة اتهام، فمن بين المحبوسين من تم اتهامه صراحة بسرقة الشقق الفاخرة، كحازم صلاح أبو إسماعيل، كما تم اتهام الدكتور محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة بالسطو على الثروة الحيوانية والدواجن من حظيرة السجن، عندما تم فتحه بالاستعانة بعناصر من حماس وحزب الله، في الأيام الأولى لثورة يناير، وعلى الرغم من أن عملية الاقتحام تمت ليلاً، إلا ان مرسي والذين معه انشغلوا بالذهاب الى الحظيرة، ولأن الظلام كان دامساً، فقد سرقوا عدداً من ‘الفراخ البيضة البياضة’، وعدداً من الأغنام والماعيز، بالإضافة إلى ‘جاموسة عُشر’، فقدت جنينها من ‘الخضة’ على نحو مثل تبديداً للثروة الحيوانية، التي تمد البلاد بالاحتياطي الاستراتيجي من العملات الحرة. وقد حدث كل هذا على ضوء الشموع.
هبة، من هبات الفضائيات المختلفة، وقد ولول مقدمو برامج ‘ التوك شو’ فيها، لأن حازم الببلاوي يرفض إدراج الإخوان في قوائم الإرهاب، وصاح عمرو أديب في البرية، وأعلنت مذيعة ‘اون تي في’، لصاحبها نجيب ساويرس، انها لن تنتظر قرار الببلاوي، وقالت نصاً ‘أنا وطاقم عملي قررنا اعتبار الإخوان جماعة إرهابية’، ولا يخفى عليكم أن قلبي سقط في حذائي من شدة الخوف، وأنا أستمع إليها وهي تتخذ هذا القرار التاريخي، فلم يزعجني ‘طاقم عملي’، بقدر ما أزعجتني عبارة أنا، وكانت أول مرة بالنسبة لي أستمع فيها إلى اصطلاح ‘طاقم عملي’ هذا، فالذين يعملون في أي برنامج، ليسوا ‘سفرجية’ في بيوت المذيعين، ولكنهم يمثلون طواقم عمل للبرامج التي يعملون فيها.

بعد سن اليأس

ما علينا، فأزمة صاحبتنا أنها عملت في مجال الإعلام بعد سن الخمسين، ولي قول مأثور بأن مهنة الصحافة، لا تكون بداية ممارستها على كبر، وبعد أن يبلغ المرء أرذل العمر، ولعل الممارسة بعد سن اليأس، هي التي جعلت صاحبتنا، تخلط بين ‘طاقم عملي’، و’ طاقم البرنامج’ الذي أقدمه. ومخرج البرنامج، وليس كوافيري، أو حلاقي مثلاً.
لن ندخل عموماً بين البصلة وقشرتها، وما دامت قد وقفت هي وفريق عملها على قلب رجل واحد، وقرروا في ‘ نفس واحد’، أن الإخوان جماعة إرهابية فلا بد لواحد مثلي أن ينهار، ومحمد أبو حامد الذي انفق عليه نجيب ساويرس، في قناة الحرة، قال عني انني إخوان، فلما تم رده من قبل مقدم البرنامج، استدرك: إذن هو خلية نائمة.
لدينا أزمة في مصر اسمها نجيب ساويرس، صاحب ‘أون تي في’، التي قال في أيام الرئيس مرسي انه باعها لمستثمر تونسي يعيش في بارس، وقد كذبته هنا في هذه الزاوية حينذاك، وكان دليلي على أن ما يقوله ليس صحيحاً، انه كيف لمستثمر ان يشتري ‘اون تي في’ ومعها جابر القرموطي، ويصر على استمراره؟! وبعد الانقلاب أعلن ساويرس أن ‘أون تي في’ لا تزال في حوزته، لهذا عندما قال انه باع شركة ‘موبينيل’، ليهرب من دعاوى المقاطعة، لم يصدقه كثيرون!
وقد كانت الموصوفة، على وزن المذكورة، أحسن حالاً من زميلها، الذي ذهب إلى مديرية الأمن، ودخل في نوبة بكاء مقدرة، وهو يصف الأشلاء، التي يبدو أنه رآها، وخشي على مشاعرنا الرقيقة من رؤيتها، وقد هاجم الحكومة، وأخذته العاطفة بعيداً، فهاجم الخارج، ولعن هذا الخارج، وهو يشير الى أن حكومة الببلاوي تخشى الخارج، لأجل هذا لم تصدر القرار التاريخي، بإدراج الإخوان في قوائم الإرهاب، وما بين البكاء والنحيب، تململ سيبويه في قبره، فلم يكن صاحبنا وهو يتحدث ملتزماً بقواعد النحو، فرفع المنصوب، وضم المجرور، ونصب الفاعل، وهمزات على نبرة، وضعها على الأرض في شجاعة منقطعة النظير!
لم يكن الببلاوي بعيداً عن هؤلاء، فبعد ربع ساعة من وقوع تفجيرات مديرية الأمن بالمنصورة، اذا بسيادته يحدد الفاعل، ويصدر حكمه الذي لا يقبل نقضاً أو إبراماً بأن الإخوان هم من فعلوها، مستبقاً التحقيقات والأحكام، ولا بأس فنحن في زمن السرعة، وقد أكبرت في الببلاوي أن يكون مستيقظاً في وقت وقوع التفجيرات وهو في الواحدة صباحاً، ومن في سنه ينامون من المغرب، وأيضاً لا بأس، فما أطال النوم عمراً.
عندما ينقشع الغبار، سيقف العالم كله، على حجم التدمير الذي جرى لمهنة الإعلام في المحروسة، بواسطة فضائيات الثورة المضادة.

ظهور السيسي

في أيام مبارك الأخيرة، كان لنا زميل تخصص، في تعقبه وحصاره، فيغيب مبارك عن المشهد، فيكتب الزميل على مدونته، أن مبارك مريض، ليظهر مبارك في اليوم التالي، ويقوم بجولاته التي تشبه تمرينات الصباح الرياضية، فيتفتح كوبري، او يقص شريط عمارة، وهو يتصرف كشاب لم يدخل دنيا بعد.
كنت أقول للزميل، إن مبارك الذي لا يحب القراءة والكتابة، مشغول بقراءة مدونتك، وذات مرة اختفى مبارك، ومل الزميل فكتب أنه يعاني من سرطان في العمود الفقري أقعده عن الحركة، وفي اليوم التالي كنا على موعد مع تمرينات الصباح الرياضية، التي ينقلها التلفزيون الرسمي طوال اليوم، وعلى قاعدة: ‘يا عوازل فلفلوا’. وفي النهاية كتب الزميل أن مبارك مات، وأن من يظهر هو شبيهه!
ومؤخراً بدأ كثيرون يتحدثون عن مرض، أو وفاة الفريق عبد الفتاح السيسي، وفي كل مرة يكثر فيها هذا الكلام يظهر عبد الفتاح السيسي، في حفل تخريج لدفعة من كلية او معهد عسكري، على نحو أربك فيه العملية التعليمية، فلم نعد نعرف موعد انتهاء السنة الدراسية بالضبط؟!
قبل أيام قال ضيف لـ’الجزيرة’ انه يعلن على مسؤوليته الشخصية ان السيسي تم اغتياله، فإذا بالتلفزيون المصري ينقل حضوره في احتفال بتخريج دفعة من ‘صف الضباط’.
على الريق، استمعت الى أكثر من مقطع لخطاب الرجل في حفل للخريجين، ظهور يطرح أسئلة ولا يمثل إجابات:
1- فهو يبدو كما لو كان يقف على منصة وأمام قادة الجيش وأسر الخريجين الذين كانوا يهتفون له، دون أن يتوقف هو، حتى يفرغوا، وفي لقطات أخرى بدا كما لو كان واقفا بين قادة الجيش وليس في مواجهتهم
2- في خطاب سابق له، كانت الجماهير حاضرة، ثم تم الاعتراف بأن هذا الحضور هو فوتوشوب، وان اللقاء كان في أستوديو، ثم كانت الحبكة الدرامية باستدعاء تصفيق، وهتاف لمشاهدين، لم يكونوا مشاهدين!
3- في خطابه الأخير، كان كلامه في العموم، لن نسمح، سنحمي، سنتصدى، لا تخافوا. وعلى الرغم من أنني شعرت بالأمان العاطفي لهذا الخطاب، الذي تخلله هتاف الحضور الكريم: الجيش والشعب ايد واحدة، الا أنني لم أتمكن من سماع كلمة واحدة تؤكد ان الخطاب حديث، مثل أنه يتقدم بالعزاء لضحايا المنصورة او انه يندد بعملية تفجير مديرية امن الدقهلية.
4- منذ أن أعلن الدكتور الجوادي عبر قناة ‘الجزيرة’ قبل أكثر من شهر ان الفريق السيسي اغتيل وانا اختلف معه، في هذه الرواية، لكن ومع تمسكي بأن الرجل على قيد الحياة، إلا أن هذه اللقطات التي بثها تلفزيون الريادة الإعلامية، لم تقطع عرقاً، و’ تسييح دمه’، وعليه فإنني أطالب بمقابلة تلفزيونية مع الفريق السيسي، توجه له فيها أسئلة طازجة وتكون الإجابات طازجة، اقصد ان يكون الحوار حول حوادث مستجدة.

* صحافي من مصر
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رضوان بن الشيخ عبدالصمد -السويد (sverige):

    تحية لك ياأستاذ سليم

  2. يقول Saad Malley A Palestinian living in the US:

    I enjoyed this objective and well written article. The official Egyptian media leads one to believe rightfully that the cheapest thing in Egypt nowadays istis the he media, expecially the TV media, All the current government media is a bunch of cowards, and I can guarntee you that when the rightfully elected government comes back,, these rats will scurry back to their holes

  3. يقول د.عبدالسلام محمد النداف:

    هنالك قصة من العصور القديمة تقول أن رجلاً أخذ أبنه بعد أن تقدم قليلاً في العمر وبعد ان أصبح الأب يعاني من تصرفات ولده غير المقبوله إلى معلماً متميزاَ من أجل تعليم أبنه وتربيته تربية سليمه. وافق المعلم، وبعد أيام أخذ الصبي ليعرفه على الطبيعة ومكوناتها…فلم أشرقت الشمس، قال المعلم للصبي هذه شمس تمدنا بالحرارة وتنير لنا العالم من حولنا، فقال الصبي، لا هذا مصباح، فقال المعلم لا هذه شمس، فأصر الصبي على أنها مصباح…وبعد عدة محاولات من المعلم وأمام إصرار الصبي، فشل المعلم في إقناع الصبي بأنها شمس. أراد المعلم تجربة مفهوم آخر مع الصبي، فأخذه ومشى معه إلى الصحراء، وهنالك قال له المعلم هذه صحراء وهي عبارة عن بحر من الرمال، وهي مليئة بالحيوانات والزواحف وهي حارة نهاراً وباردة ليلاً، فقال الصبي لا، هذا بحر، فقال المعلم لا هذه صحراء، لكن الصبي أصر على أنها بحر. تعجب المعلم من الصبي ومن إصراره على تعريف الأمور على غير حقيقتها وقرر عدم تعليم هذا الصبي وعدم الأستمرار معه، لكن في نفس الوقت أراد معرفة السبب من وراء عملية قلب المفاهيم والأمور في عقل هذا الصبي فاصطحبه الى والده وأخبره عما جرى معه واستفسر من والد الصبي عن السبب؟؟؟ فقال والد الصبي، إن ولدي منذ صغره يحب المعرفة والأستفسار والسؤال عن كل ما يجري حوله، وحتى أرتاح من أسئلته وإستفساراته التي احياناً لم يكن عندي إجابة عنها، كنت أجيبه بطريقة سهله ومقلوبة، فعندما يسألني عن الشمس أقول له مصباح، وعندما يسألني عن الصحراء أقول له بحر، وعندما يسألني عن تعلم القرأه، أقول له أن لا تصلح إلا للتحطيب ولحمل الأمتعة والتنظيف، وعندما كان يطلب مني طعام أو شراب أولباس، لا أعطيه إلا أسوء الأنواع. كبر ولدي ونتيجة للطريقة التي ربيته عليها، أصبحت أنا أعاني من سلوكياته ومن طريقة فهمه للأمور، فقررت أن أحضره إليك لتقوم بتعليمه، فلعله يتعلم وتتحس قدراته وأستفيد منه عندما أتقدم بالعمر، فيكون عوناً لي. تعجب وصعق المعلم من إجابة والد الصبي!!! وقال له علمت ولدك ليكون عبداً للجهل لمدة 15 عاماً، وتريد مني أن أعلمه أن يكون حراً ألآن!!! لن يتعلم أبنك بطريقة صحيحة، إلا إذا قضى معى نفس المدة التي قضاها معي، ولن أعلمه إلا إذا دفعت لي الف دينار شهرياً لتعليمه!!!!. صعق والد الصبي من إجابة المعلم، وقال له، ليبقى إبنى جاهلاً أفضل من أن أدفع لك هذا المبلغ وان يبقى عندك طيلة ال15 عاماَ القادمة. أرى أن هذه القصة، تفسر حقيقة العقلية العربية في كثير من النواحي، فنحن تربينا على الجهل وعلى الخوف والعبودية للسلطة وعلى معرفة المفاهيم بشكل مقلوب، وما كان لما يجري في عالمنا العربي الأن …وخصوصاً من قوى الأستبداد في سوريا ومصر من تزييف وقلب للحقائق بطريقة تجعل الحليم حيراناً ويشيب منها العقلاء، ليستشري في عقول الكثيرين من الناس في عالمنا العربي كالنار في الهشيم، لولا عملية التجهيل والأستغباء والعبودية التي سيطرت على عقولنا لسنوات طويله. تغيير هذا الواقع يجتاج لفترات من الزمن، أتمنى أن تكون قد بدأت حتى نرى الشمس شمساً والبحر بحراً في القريب العاجل.

    1. يقول محمد العربي:

      اتفق معك يا أخ عبدالسلام محمد النداف كليا في توصيفك لحال مجتمعنا العربي والانسان يتحسر على هذا الحال . الامه العربيه في مرحله حرجه جدا ونأمل ان يبدأ الحال بالتحسن.

  4. يقول طارق الصالح السويد:

    المذهل استاذنا العزيز هو لائحة التهم “الاخرى” التي توجه الى “المعارضه” لدرجة ان المراقبين في العالم يبدون الامتعاض من افلاس الطغمة الحاكمة

  5. يقول sami abdulla:

    شكرا سيد عزوز
    اتمنى ان تقرأ المقابله مع اللواء في الداخليه ايام ثورة يناير(شوقي الشاذلي) والذي يقول انه شاهد عيان على اقتحام السجون بواسطة حماس وشاهد اقتحام ابو زعبل وعرف انهم حماس :من ملابسهم ولهجتهم وطريقة استعمالهم للسلاح وحفر السواتر
    ………..المقابله في المصري اليوم عدد 5 مايو 2013 (ممكن تظهر 6 مايو في محركات البحث)
    وعنوانها:
    اللواء شوقي الشاذلي وكيل سجون المنطقه المركزيه خلال الثوره:حماس اقتحمت السجون…وايمن نوفل دخل غزه قبل ما اوصل بيتي
    اتمنى ان تكتب عن هذه المقابله لاهميتها

  6. يقول جبل النار . الولايات المتحده الامريكيه:

    مقال رائع في وصف الحال في مصر

  7. يقول سﻻم محمد الدنمارك:

    المقال مطول حد يصيب من يقرأه بالغثيان والهدف فقط دعم حكم اﻻخوان وتسقيط معارضيهم رغم المعارضين هم غالبية الشعب المصري .
    الشعب المصر ثار واسقط الطغيان تحت غطاء الدين وعلى كل اﻻقﻻم الوطنيه ان تدعم وعي الشارع المصري

  8. يقول ابودريس:

    السلطة تايهة يابن الصعيد، يا قلب الحر…وتجر البلاد نحو المجهول اما ابواق الاتقلاب فلا احد يسمع لهم سوى من اكل البرسيم

  9. يقول محمد نور عمان:

    حياك الله وأدام أمثالك في وقت كثر فيه المنافقون وابتعد الخائفون وتردد المتيقنون ، ان مقدمي البرامج المعنيون ومن وراءهم مستقتلين للحفاظ على مكاسبهم حيث تأكدوا ان مرسي سيقطع رزقهم الحرام ولن يكفيهم الحلال !! وكما يقال كاد المريب ان يقول خذوني ، فهم يعلموا ما فعلوا وعليهم ان يفعلوا ويفتروا ويكذبوا حتى تفتح لهم أبواب الدنيا ولو أغلقت أبواب الآخرة ، نجيب سواريس الذي ذكرته ، والذي يحتمي بثروة يعتقد انها تحصنه !!! ولا يدرك انها ستكون عبئا عليه دنيا وآخره !! فلن يدوم الا وجه ربنا الجبار المنتقم ، والرحيم !!!

  10. يقول أبوسلمان:

    الله يسمع منك

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية