لندن: نددت الشابة البريطانية شميما بيغوم التي انضمت إلى تنظيم “الدولة” في سوريا عام 2015 بقرار لندن إسقاط الجنسية عنها باعتبار أن بإمكانها الحصول على جنسية أخرى، بعدما طالبت بالعودة إلى بلادها.
وتعكس هذه المسألة المعضلة التي تواجهها عدة دول أوروبية ما بين السماح بعودة الجهاديين وأنصار تنظيم “الدولة” إلى بلادهم لمحاكمتهم فيها، أو منعهم من العودة بسبب مخاوف أمنية.
وردا على أسئلة قناة “آي تي في” البريطانية حول قرار تجريدها من الجنسية الذي اتخذ بعد تصريحات مثيرة للجدل أدلت بها دفاعا عن تنظيم “الدولة”، قالت الشابة البالغة من العمر 19 عاما “لا أدري ما أقول” مضيفة “إنني تحت وقع الصدمة بعض الشيء. الأمر يثير الغضب والإحباط. أجد أن الأمر غير عادل تجاهي وتجاه طفلي”.
IS bride Shamima Begum has insisted she is not ‘a threat’ to the UK and has spoken of her regret at joining the jihadi fighters in Syria https://t.co/V8wfaratdv pic.twitter.com/vTBIFmMDKs
— ITV News (@itvnews) February 18, 2019
وأضافت بيغوم التي تصدرت قضيتها الأخبار في الأيام الأخيرة لعدم إبدائها أي ندم على الالتحاق بالتنظيم في سوريا “هناك آخرون تتم إعادتهم إلى المملكة المتحدة، لا أدري ما الذي يختلف في حالتي أنا. هل لأن وضعي لقي ببساطة أصداء إعلامية؟”
وقالت إنها تدرس طلب جنسية هولندية، إذ أن زوجها يتحدر من هذا البلد، وهو حاليا معتقل لدى قوات سوريا الديموقراطية.
ووضعت بيغوم مولودها الأحد في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، وقد فرت إليه بعد خروجها في عداد المئات من البقعة الأخيرة تحت سيطرة تنظيم “الدولة ” في شرق سوريا، على وقع تقدم قوات سوريا الديموقراطية في الأسابيع الأخيرة.
وسبق أن أنجبت بيغوم طفلين آخرين أثناء وجودها في سوريا، لكنهما توفيا بسبب المرض وسوء التغذية.
وهي ترغب الآن في العودة إلى بريطانيا، مناشدة السلطات “التعاطف” معها والسماح لها بذلك، من غير أن تبدي أي ندم على انضمامها إلى صفوف الجهاديين.
وتم إبلاغ قرار وزير الداخلية المحافظ ساجد جاويد في رسالة تلقتها عائلة شميمة بيغوم الثلاثاء.
وقالت متحدثة باسم وزارة الداخلية الثلاثاء في بيان إن “وزير الداخلية أكد بوضوح أن أولويته هي أمن المملكة المتحدة وسكانها”، مشيرة إلى أن “اي قرارات لحرمان افراد من الجنسية يستند غلى جميع الأدلة المتوفرة ولا يتم اتخاذه باستخفاف”، مشيرة إلى أن بإمكان الفتاة طلب جنسية أخرى.
To keep this country safe, we must be prepared to make tough decisions.
“There must be consequences for those who back terror.”
Home Secretary Sajid Javid sets out his reasons for stripping Shamima Begum of her British citizenship https://t.co/atNmGGkvpi pic.twitter.com/4gNi9QMQAD
— ITV News (@itvnews) February 20, 2019
وبموجب معاهدة نيويورك الموقعة في 30 آب/أغسطس 1961 والتي صادقت عليها بريطانيا، من حق لندن إسقاط الجنسية عن شخص إذا اعتبرت أن ذلك يخدم “المصلحة العامة” وبشرط ألا يجعله ذلك عديم الجنسية.
وأعلنت عائلة الفتاة أنها تدرس “كل السبل القانونية للطعن في هذا القرار” القابل للاستئناف.
وقال محامي العائلة تسنيم اكونغي الاربعاء لوكالة “برس أسوسيشن” البريطانية إن شميمة بيغوم التي يتحدر والداها من بنغلادش، ولدت في بريطانيا ولا تملك جنسية أخرى ولم تحمل يوما جواز سفر من بنغلادش.
– “سابقة خطيرة” –
وفي بنغلادش، قال المدير العام لوزارة الخارجية شيرانجيف ساركر لوكالة فرانس برس إن أجهزته لم تتلق أي طلب بشأن الفتاة.
وقال “لم يتوجه أي من أفراد عائلتها إلينا حتى الآن” مضيفا “ما أفهمه من الصحف أن شميمة كانت تحاول العودة إلى بريطانيا”.
وأوضح أنه إذا ما اتصلت العائلة بوزارته لطلب وثائق ثبوتية، فسينظر عندها في ما إذا كانت مؤهلة للحصول على الجنسية.
وتنقسم الآراء حول الرد الواجب على وضع شميمة بيغوم، ولا سيما بعد الصدمة الناجمة عن بعض تصريحاتها في بريطانيا، البلد الذي واجه سلسلة من الاعتداءات عام 2017 تبناها تنظيم “الدولة “.
Can Shamima Begum win if she appeals the UK Government’s decision to strip her of her citizenship? ITV News Security Editor @rohitkachrooitv explains https://t.co/VDOda3VG4F pic.twitter.com/CGNe9Mel3F
— ITV News (@itvnews) February 19, 2019
ومما قالته الشابة في مقابلة تلفزيونية أنها غير نادمة على فرارها إلى سوريا في الخامسة عشرة من عمرها، ووصفت اعتداء مانشستر الذي أوقع 22 قتيلا في أيار/مايو 2017 بأنه “ردّ” على غارات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”.
وانتقد النائب المحافظ جورج فريمان قرار وزير الداخلية معتبرا أنه “خطأ” يشكل “سابقة خطيرة”.
وكتب على تويتر “إنها ولدت هنا وأجرت دراساتها هنا، وهي من مسؤوليتنا. يجدر جلبها أمام المحاكم البريطانية”.
وفي صفوف المعارضة، دعا الحزب الليبرالي الديموقراطي أيضا إلى السماح لها بالعودة، معتبرا أن المرأة الشابة يجب أن تتحمل مسؤولية “الجرائم” التي ارتكبتها أمام القضاء البريطاني.
وقال المتحدث باسم الحزب إد ديفي “يمكننا استخلاص العبر من القضية، وفهم الدوافع التي تجعل فتاة تقرر بالأساس التوجه إلى سوريا” مضيفا “هذا سيسمح بتعزيز الأمن القومي، من خلال مساعدتنا على منع تكرار هذا الأمر”.(أ ف ب)
جرى اخططافى واطلاق النار على اثناء عملى فى القنصلية الاميركية فى جدة فى العام 2004.لكننى لا احمل ضغينة على من اطلق النار على.الانظمة المتخلفة هى السسبب الوحيد وراء هذه الكوارث الانسانية
يجب اعدام الارهابيين والارهابيات للقضاء على الاجرام والتكفل باطفالهم حتى تعود اليهم طفولتهم وانسانيتهم .هل تظن هذه المجنونة ان هولندا تعطي جنسيتها للقتلة? الملاييين تحلم بجنسية بريطانيا والمعتوهون هاجرو منها خلف السراب
هؤلاء لايستحقون الحياة في بلدان
اوربا ومنعهم من العودة اقل عقوبة
بحقهم المفروض إعدامهم بالجمله.
والشابه تقول غير نادمه فلماذا
تريد العوده الى ارض الكفار وتترك
ارض الدوله الاسلاميه؟؟؟
أنا معك 100 % ولذلك أطالب بطرد كل الكرد من بلاد العرب فهم من الفرس وعليهم العوده إلى إيران
هذا أقل شيئ ممكن فعله اتجاهكي ، عليك أن تحصد مازعتيه ، على الحكومة البريطانية أخذ الطفل وجلبه لبريطانيا لكي لا يصبح مثل أمه المجرمة ، وتركها مع الدواعش لتلقى حتفها هي وأمثالها لعلها تدرك ما فعلته وانا اشك بذلك
كم من الاطفال والنساء والشباب البريئيين قتل زوجك ومن معه !! يجب الحكم عليها بالإعدام لانها ستبقى على حالها واو ذهبت الى اي مكان الارهاب والقتل يسري بدمها …
إرهاب مايسمى داعش يعادل إرهاب ال سعود وقتلهم العباد في سفاراتهم الخسيسه.
هذه الفتاة كانت ضحية أهلها والانظمه العربيه والإسلاميه الخبيثه.
يجب إرسالها لبنغلاديش أفضل لها وللجميع.
أترون… ساجد جاويد… لو كان. أنجلوسكسونياً لما فعلها ولكن…الغلو والتفاني في إثبات الوطنية والانتماء يجعلانة يحرمها من الجنسية .. لو كانت هي أنجلوسكسونية كذلك لتعاطف معها جاويد لنفس الغرض، التفاني والغلو للتأكيد على هويتة البريطانية.
“إنني تحت وقع الصدمة بعض الشيء. الأمر يثير الغضب والإحباط. أجد أن الأمر غير عادل تجاهي وتجاه طفلي”…..اما قتل الابرياء بأسم أيديولوجية الخراب و الإرهاب التى تدافعين عنها فهذا لا يثير الصدمة و الغضب و الاحباط …..
اقل شئ يمكن فعله هو تطبيق نفس ماتطبقونه من أحكام على ضحاياكم …..عليكى و على أمثالكى ….. سحب الجنسية هذا لعب عيال ….
دهبت الى الجهاد في اخوانك المسلمين و تركت الدنيا و لمادا تطمعين في العودة الى بريطانيا لولا ندمك على يوء اختيارك تنظيم الدولة هو عصابة من اللصوص و المرتزقة العملاء لأمريكا و الأسد مقابل الملايير من أجل تشويه الإسلام و إجهاض الثورة السورية…استمري في زهدك ان كانت فعلا لك قناعة و عيشي حياة الجاهلية ان كان فعلا في قلبك ايمان
لا حولة ولا قوة الا بالله العظيم
فقط المسلمين هم إرهابين !!!!!!
العراق تدمر والجثث لحد الان تحت الأنقاض بالآلاف سوريا. تدمرت بالكامل. وليبيا وأفغانستان والى اخره. من المسؤل. داعش أم الصواريخ عبر القارات مع الأسف هم اثنان داعش وأمريكا واذيالها. مسؤولون عن. تدمير بلاد المسلمين.
أتمنى لك التوفيق في التخلص من آثار ما أصابك, رأيك يدل على فهم و بعد نظر, عكس السطحية التي اظهرها بعض القراء ربما بسبب معتقداتهم المعادية للإسلام كما يبدو وإلا كيف يدعمون السيسي الدموي مثلاً! الأنسان الفاهم ينظر الى بواطن الامور. السيدة اعلاه هي ضحية المنظومة الاجرامية العالمية, التي عوام الناس العوام لا يرونها و اجرامها و دمويتها وقتلها للملايين أمام أعينهم, فقط عيونهم ترى ما يتم عرضه عليهم في الاعلام ويتلقفونها بدون تحليل ودليل! بالسنبة لتنظيم داعش, كل انسان عاقل يدرك انه من صنع مخابرات المنظومة العالمية لتشويه الاسلام( إنهم لن يفلحوا والحمد لله أننا نرى إعتناق الملايين في الغرب للإسلام بعد احداث 11 سبتمبر و اليوتيوب ملئ بالادلة بالصوت والصورة والاسلام يقوى أكثر) ولضرب الشعوب التي تسعى إلى التحرر من قيود العبودية! هناك تنظيمات اسلامية عريقة وقياداتها معروفة ونزيهة وزكاها علماء ربانيين(عكس داعش التنظيم الاكتروني لا قيادات ولا تاريخ ولا تزكية, سوى تصريحات انترنيتية مجهولة) تحارب الدكتاتوريات الدموية المعينة من قبل الغرب, لم نرى التحاق الناس بتلك التنظيمات بهذه الكثافة بالاخص النساء والتركيز الاعلامي المكثف المبالغ فيه كما حدث لداعش!