هكذا هنأ تبون ماكرون بـ”تجديد انتخابه الباهر” ودعاه لزيارة الجزائر ـ (تدوينة)

حجم الخط
20

الجزائر: هنّّأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة انتخابه الأحد لولاية ثانية، داعيا إياه الى زيارة الجزائر “عن قريب” لإعادة احياء العلاقات بين البلدين المتوترة منذ شهور.

وكتب تبون في رسالة تهنئة نشرتها الرئاسة الجزائرية ” فخامة الرئيس وصديقي العزيز، يسعدني بمناسبة تجديد انتخابكم الباهر رئيسا للجمهورية الفرنسية، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر التهاني وبخالص تمنياتي لكم بالنجاح في مواصلة مهامكم السامية”.

وعبّر الرئيس الجزائري عن ارتياحه “لجودة علاقتنا الشخصية الـمتسمة بالثقة والـمودة، وللتطورات التي أحرزتْها ولو نسبيًا الشراكةُ الجزائرية الفرنسية”.

واستغل الرئيس تبون مناسبة إعادة انتخاب ماكرون لدعوته إلى زيارة الجزائر “عن قريب” من أجل إطلاق “ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الـملفات الكبرى .. وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية الفرنسية” كما جاء في رسالة التهنئة.

وسبق لماكرون أن زار الجزائر مرة واحدة في بداية ولايته الرئاسية الاولى في كانون الأول/ديسمبر 2017.

وشهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية توترا وأزمة دبلوماسية كبيرة بعد تصريحات للرئيس ماكرون، في تشرين الأول/أكتوبر 2021، اعتبر فيها أن الجزائر بعد استقلالها عام 1962 اثر 132 عاما من الاستعمار الفرنسي، أقامت “ريعا للذاكرة” عزّزه “النظام السياسي-العسكري”.

وإثر ذلك استدعت الجزائر سفيرها في باريس ولم يعد سوى في 6 كانون الثاني/يناير الفائت بعد ان أعرب الرئيس الفرنسي عن “أسفه” لهذا الجدل وأكد “تمكسه الكبير بتطوير” العلاقات الثنائية. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد:

    يُنتخب ماكرون ويهنئه تبون
    ماكرون أساء للجزائر ولا تجمعنا به أي أواصر لا أخوة ولا مذهب ولا دين، ومعروف ما قامت به فرنسا تجاه الجزائر إبان الإستعمار، زيادة على الكره والعداء الذي يكنه الغرب للمسلمين…. وترك تبون يد جاره ممدودة للصلح تحت راية الإسلام، رغم كل الخطابات الرسمية والتهنئات وعرض المساعدات…. زيادة على طلب الشعبين بفتح الحدود…. يكتفي تبون بتوهيم شعبه بعداء جاره له.
    اللهم إن هذا منكر….

  2. يقول ملاحظ:

    هذه التهنئة الودودة اللطيفة المستعطفة ستغضب السيد الروسي الذي يحاربه ماكرون في اوكرانيا، فلقد اعلنت فرنسا انها بعثت بكمية مهمة من الاسلحة الى الجيش الاوكراني لمواجهة عدوان الجيش الروسي .

  3. يقول الحسن من العيون-المغرب:

    تبون رجل ودود و لطيف ويعرف الأصول، فرغم أن ماكرون أهان الجزائر وقال فيها كلاما غير لائق، ووصف تبون بأنه عالق وسط نظام عسكري متحجر يعيش على الذاكرة، إلا أن الرئيس لم ينسى دعم ماكرون له ايام المحنة عندما كان يعالج في ألمانيا وكان الاتجاه العام في الثكنات هو التخلي عنه وعزله، لولى أن ماكرون وصفه بالرجل الشجاع وأعلن دعمه له خصوصا بعد منعه من بث كلامه في قنوات الإعلام العمومي ماجعله يلجأ إلى تويتر في ذلك الفيديو الشهير، ولذلك ليس مستغربا من الرئيس الجنتلمان أن يهنئ ماكرون بالفوز مع إبداء الانبهار بتجديد انتخابه.

    1. يقول حسيني طاهر:

      أنا أعلم ومعظم الجزائريين يعلمون أن فرنسا هي عد… ونا اللد….ود وأن ما فعلته فرنسا الاستعمارية لا يمكن بحال أن ينساه الجزائريون ولو بعد عشرة أجيال فما بالكم أن بعض المجاهدين ما يزالون أحياء . وهذا العداء تاريخي ولن يستطيع أي رئيس دولة لفرنسا أن ينسيه الجزائريين . ولكن التعامل مع العدو يجب أن يكون ذكيا، والتصريحات المعلنة من الطرف الجزائري أو الفرنسي لا تعبر دوما عن حقيقة الأمور، فالسياسة تتطلب بعض النفاق . وثقتنا في رئيسنا كاملة في أنه يعرف من أين تؤكل الكتف .

  4. يقول هيثم:

    لنقارن بين الوصف بالصديق العزيز لمن أنكر وجود الأمة قبل الاستعمار الفرنسي و انتقد توظيف ريع ذاكرة الشهداء rente mémorielle و تحدث عن الاستعمار التركي للبلاد و الوصف بالعدو الكلاسيكي لمن ساند حرب التحرير و الاستقلال وسمح بوجود قواعد عسكرية لتدريب جيش الحدود و مصانع انتاج السلاح و هيئة المخابرات العسكرية MALG. أو بعبارة أخرى لنلاحظ نسيان جرائم الدولة التي احتلت البلاد 132 سنة و قتلت و شردت و رحلت ونكبت… والتذكير بحرب الرمال مع الجيران من هك في الغرب. لا غرابة عندما نعرف أنهم يكيلون السب و الشتم لفرنسا في النهار و يحلمون بالهجرة إليها وامتلاك جنسيتها بالليل.

  5. يقول امحمد الأول:

    الذي يدعي مهارة السباحة في بحر السياسة فهو مخطئ ،سطحها الظاهري هادئ لكنه في الأعماق مضطرب ومتقلب: قد يهجوك اليوم بدون سبب ،لكنه غدا سيغدق عليك عبارات الإطراء والتودد إلى حد العشق والعكس صحيح…تماما كشعرة معاوية التي يجب أن لاتنقطع مهما حدث. هذه الأمور نحن لاندركها.

  6. يقول مغربي:

    منذ تغريدة ترامب و حكام الجزاءر يتخبطون
    فالعين الحمراء و تكشير الانياب تجاه الجار الغربي المسلم الشيء نفسه ارادوا فعله مع الجار الشمالي لكن جاء الرد سريعا و دون التوقعات
    و اخر التخبط التودد الى من انكر وجود الجزاءر اصلا
    يا حكام شعبنا الشقيق بالجزاءر لن تقوم لكن قاءمة ما لم تضعوا ايديكم مع اخوانكم المغاربة و التونسيون و الموريتانيون و الليبيون
    اما سانشيز و ماكرون سيرحلون عند انتهاء مدة انتخابهم كما رحل ما قبلهم كساركوزي و غيره مع تنفيد برامجهم الانتخابية و على راسها تدفق غازكم و بترولكم و الويل لهم ان مات احد بالبرد جراء نقص الغاز و لو على حساب من تشتركون معهم العقيدة و كل شيء

  7. يقول أحمد أحمد مغاربي.:

    عادي جدا،إنها ماما فرنسا يا سادة…..

  8. يقول كريم إلياس /الجمهورية الفرنسية:

    السيد تبون لم يفعل الا الواجب…إتجاه الرئيس المنتخب ماكرون..و تصريحاته المملوؤة بالإطراء ليس لها الا تفسير واحد…هو أن العين لا يمكن لها ان تعلو على الحاجب..!! و السيد تبون يدرك ذلك الامر جيدا…إضافة الى الحدود المرسومة له في تعامله مع (ماما فرنسا) حدود يعلمها العام و الخاص …اما التصريحات النارية السابقة فهي موجهة للاستهلاك الداخلي لا أقل و لا أكثر…لانه بكل بساطة ما خفي كان أعظم !!و السلام

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية