لندن- “القدس العربي”: كشفت مصادر صحافية تحظى بمصداقية لا بأس بها، عن فرص النجم البرازيلي نيمار جونيور، في العودة للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم قطر 2022، وذلك بعد تعرضه لإصابة مزعجة على مستوى كاحل القدم اليمنى، أثناء مشاركته في المباراة الافتتاحية أمام صربيا، التي انتهت بفوز السامبا بثنائية ريشارلسون.

وخلع أغلى لاعب في العالم، قلوب الملايين في بلاده، بعدما التقطته عدسات البث الحي، وهو يبكي على مقاعد البدلاء، فور استبداله بجناح مانشستر يونايتد أنتوني في آخر 10 دقائق من سهرة الخميس، ما أثار الشكوك حول قدرته على التعافي قبل انتهاء المونديال، خاصة بعد الاكتفاء بالكشف عن التشخيص المبدئي للإصابة، دون التطرق لفترة غيابه المتوقعة.

وفي آخر تحديث لهذه الرواية، علم موقع “Goal” العالمي من مصادره، أن نجم باريس سان جيرمان، لم ولن يرفع الراية البيضاء، لقناعته الشخصية، بأن بطولة كأس العالم لم تنته بالنسبة له، رغم تأكد غيابه بشكل شبه رسمي عن المباراة المقبلة ضد سويسرا.

وجاء في نفس التقرير، أن اللاعب متفائل بعودته في أسرع وقت ممكن، وآخر ما يريده، هو الاكتفاء بمشاهدة رفاقه من المدرجات، لرغبته في تقديم أفضل ما لديه لمنتخب السيليساو في هذه الفترة الحساسة للغاية، حيث يسعى عملاق القارة اللاتينية، لإخضاع كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه.

أيضا الصحافي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، علم من مصادره داخل معسكر المنتخب البرازيلي، أن الإصابة التي ألمت بالميغا ستار في أربطة الكاحل، ليست سيئة للغاية، وبنسبة كبيرة سيغيب عن المباراتين المقبلتين أمام سويسرا والكاميرون في ختام الدور الأول، وهي الفترة التي يحتاجها، للتعافي بشكل كامل من الانتكاسة، شأنه شأن المدافع الأيمن دانيلو، الذي أصيب هو الآخر بالتواء على مستوى الكاحل.

وسبق لنجم برشلونة سابقا وباريس سان جيرمان حاليا، أن تعرض لإصابة قاسية في النسخة قبل الأخيرة لكأس العالم، حين سقط أرضا أمام كولومبيا في مباراة الدور ربع النهائي، وعلى إثرها غاب عن فضيحة القرن أمام ألمانيا، في مباراة السباعية الشهيرة في قلب “ماراكانا”، بالإضافة إلى مباراة خسارة المركز الثالث أمام هولندا، فيما يعتبرها أسوأ إصابة تعرض لها في حياته، على اعتبار أنها كانت ستجبره على الاعتزال المبكر.