لندن-“القدس العربي”:
بدأت الأنباء السيئة تتوالى على جماهير باريس سان جيرمان، منذ صدمة خروج النجم البرازيلي نيمار جونيور، من أرضية ملعب “حديقة الأمراء”، محمولاً على محفة، بداعي الإصابة في كاحل القدم، التي تعرض لها في سهرة الأمس ضد مارسيليا في ختام الأسبوع الـ27 لليغا1.
وبالرغم من تكتم النادي الباريسي حول تفاصيل الإصابة بُرمتها حتى هذه اللحظة، إلا أن وسائل الإعلام الرياضية في بلدان أوروبا الكبرى في كرة القدم، ألقت الضوء عن كثب على الإصابة، وجاءت البداية بالتقرير الذي نشرته صحيفة “الآس” المدريدية عن إصابة الدولي البرازيلي.
الصحيفة القريبة من النادي الملكي، قالت الوريث الشرعي المُنتظر للثنائي الأفضل عالميًا كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، مكث أكثر من ساعة داخل المستشفى في منتصف ليل أمس، وذلك للخضوع للفحوصات الطبية، التي أظهرت عدم وجود كسر في الكاحل، وهو ما أثلج صدر المدرب الإسباني أوناي إيمري والطاقم الطبي.
وعلمت الصحيفة من مصادرها الخاصة، أن إصابة نيمار عبارة عن “التواء” في الكاحل، ما يعني أن فترة غيابه قد تزيد عن أسبوعين وقد تَصل إلى ثلاثة، وهو ما أكدته شبكة “سكاي سبورت”، التي ألقت القنبلة، بالراهن على غيابه أمام ريال مدريد، في قمة منتصف الأسبوع القادم، التي سيستضيفها ملعب “حديقة الأمراء” في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وبحسب ما ذكرته الشبكة في نسختها الناطقة بالإنكليزية، فإن نيمار سيعود بعد ثلاثة أسابيع من الآن، وفي الغالب سيُسجل حضوره الأول بعد التعافي من الإصابة أمام ميتز أو نيس، في النصف الثاني من مارس / آذار القادم، أما الصدمة الأخرى، فتكمن في الأنباء المُتداولة عن احتمال غياب المدافع الأساسي البرازيلي ماركينيوس عن القمة الأوروبية، أيضًا بداعي الإصابة التي ألمت به في موقعة “أمراء الجنوب”، ويُقال أنه أصيب في عضلات الفخذ (وفقًا لموقع البيرنابيو) الإسباني.