كشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية أمس الأربعاء، أن اجتماع «جامعة الدول العربية» على مستوى وزراء الخارجية رفض إدانة اتفاق التطبيع بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وقدّمت الجامعة، قبيل انطلاق دورتها العادية، جائزة ترضية بلاغية للفلسطينيين تتمثل ببيان ختامي «يشدد على ضرورة الالتزام بالمبادرة العربية لعام 2002» والتي تربط التطبيع العربي مع إسرائيل بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي، والالتزام بحل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام.
يمكن اعتبار بيان من هذا النوع تسوية مقبولة تحفظ «ماء وجه» الجامعة العربية بافتراض كونها منظمة لا تدافع عن المنظومة العربية فحسب، بل كذلك عن مصالح شعوبها وقضاياها، وتناهض أعداءها، الذين كانت إسرائيل على رأسهم، منذ نشوئها، وليس باعتبارها «جمع تكسير» للنظم العربية المستبدة فحسب.
يعود القرار، إلى حد كبير، إلى مجموعة تغيّرات كبيرة طبعت الديناميات السياسية العربية الحالية، فإلى كون «الجامعة العربية» تتأثر، منذ عقود بالقرار الرسميّ المصريّ، الذي تم التعارف عليه على أن يكون واحدا من أركان النظام الحاكم نفسه، وأن القرار المصري يعبّر عن نظام خرج منذ اتفاقات كامب ديفيد من معادلة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وهو ضمن حلف التطبيع بشكل طبيعي، لكن الإضافة المهمة حصلت في كون النظام نفسه، منذ انقلاب 2013 العسكري على حكومة الرئيس محمد مرسي المنتخبة ديمقراطيا، انحدر بمصر من وضعها المركزيّ عربيا، ليصبح تابعا يدور في فلك محور الإمارات ـ السعودية، اللذين شاركا بالتمويل والتخطيط في نجاح الانقلاب، من دون أن ينسى طبعا، الدور الإسرائيلي الذي رحّب بنظام السيسي، وشارك بالتأكيد في إنجاح انقلابه.
لا يمكن تفسير تجاهل أو عدم إدانة اتفاق التطبيع، بنفوذ الإمارات وحلفائها في السعودية ومصر والبحرين، فحسب، والأغلب أنه يشير إلى أن وزن القوى المطبّعة مع إسرائيل، مضافا إليها وزن القوى الراغبة في التطبيع، هو الذي يقود عربة الجامعة، في وضعها البائس حاليّا (وهذا المحور جزء أساسي من هذا الوضع البائس)، وليس الفلسطينيون أو من يحالفونهم أو يتعاطفون مع قضيتهم.
يمكن اعتبار ما يحصل في الجامعة العربية هجوما يقوده المحور المذكور، بغطاء أمريكي، وهو ما يعطيه دفعا وزخما يعززهما عدم وجود محور حقيقي مضاد، فالأطراف المرشّحة لهكذا محور، كحال المغرب والأردن وتونس والجزائر ولبنان وسوريا وليبيا واليمن، ما تزال تعيش مخاضا قاسيا وطويلا خلال محاولة الوصول إلى نظم ديمقراطية قويّة تستطيع تقديم جواب مقنع للشعوب العربية حول وجود وكينونة العرب في العالم.
إلى ذلك الحين، علينا أن نقرأ بيان الجامعة العربية لا باعتباره «التزاما بالمبادرة العربية» بل باعتباره لعبا في الوقت الضائع، وإذا طال هذا الوقت، المسفوح من دماء الشعوب العربية، والفلسطينيين، فمن غير المستبعد أن تقوم الجامعة العربية، بقيادة المحور الإماراتي، بشق المبادرة العربية وتدشين التطبيع العام مع إسرائيل!
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
قلتها سابقا، لأن هذه الشركة اللي تطلق على نفسها الجامعة الدول العربية، ستلحق بأسيادها من المتآمرين على أهلنا في فلسطين، بدءا من بن زايد ووووو
روى الترمذي (2209) ، وأحمد (23303) عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ
وفي هذا الحديثِ يُبيِّن النبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه في آخِرِ الزَّمانِ وقبلَ قِيامِ القيامةِ يَسودُ مَن ليس بأهلٍ للقِيادةِ والحُكمِ؛ فيَكونُ هو الممكَّنَ في الأرضِ السَّعيدَ فيها، وهذا مِن تبَدُّلِ الأحوالِ وتَغيُّرِها إلى الفسادِ والشَّرِّ؛ فيقولُ: “لا تقومُ السَّاعةُ”، أي: يومَ القيامةِ لن يَأتيَ “حتَّى يكونَ أسعَدَ النَّاسِ بالدُّنيا”، أي: يكونَ أكثرَ النَّاسِ سَعادةً ومالًا، وأطيبَهم عَيشًا، وأرفَعَهم مَنصِبًا، وأنفَذَهم حُكمًا، فهؤلاء الأربعُ جِماعُ الدُّنيا، “لُكَعُ ابنُ لُكعَ”، أي: لَئيمٌ ابنُ لئيمٍ، والمعنى: مَن لا يُعرَفُ له أصلٌ، ولا يُحمَدُ له خُلُقٌ، فهو وصفٌ يُطلَقُ على الحُمقِ والذَّمِّ، وقيل: إذا نُودي به الكبيرُ، فتَعْني الصَّغيرَ في العِلمِ والعقلِ.
الجامعة العربية منذ تأسيسها هي شاهد زور على جرائم الانظمة العربية الاستبدادية وجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعوب العربية. ما ذا تنتظرون من منظمة معظم أعضاءهما عملاء للاحتلال الاسرائليي وأمناء على مصالح الغرب. الآن أنكشف كل شيء وان الجامعة العربية هي سوى اداة من أدوات الاستعمار الغربي وخنجر في ظهر الامة الاسلامية.
عجائب الدنيا السبع أصبحت الآن ثمانية بعدما أصبحت دويلة المؤ….تقود المحاور !
بسم الله الرحمن الرحيم رأي القدس اليوم عنوانه (هل تدشن «الجامعة العربية» التطبيع مع إسرائيل؟)
تاريخيا،الجامعة العربيةهي الولد اللقيط في الحضن الصهيوصليبي الذي رضي بالقيادة المصرية السعودية لدفتها. ولا يخفى على أحد أين تتجه بوصلة هذين القطبين العميلين في الوقت الراهن.
فمصر و(منذ انقلاب 2013 العسكري على حكومة الرئيس محمد مرسي المنتخبة ديمقراطيا، انحدر بمصر من وضعها المركزيّ عربيا، ليصبح تابعا يدور في فلك محور الإمارات ـ السعودية، اللذين شاركا بالتمويل والتخطيط في نجاح الانقلاب، من دون أن ينسى طبعا، الدور الإسرائيلي الذي رحّب بنظام السيسي، وشارك بالتأكيد في إنجاح انقلابه.)
وجامعة ابو الغيط يمكن أن تتصف بصفات كثيرة سلبية وقليلة ايجابية، ولكن لن تحمل صفة _جامعة_ للعرب شعوبهم ودولهم بل هي _المفرِّق_ الرئيسي لهذه الدول والشعوب.
المبادرة العربية تطالب ب 22 % من
فلسطين بينما قرار التقسيم الذي نسيته الجامعة العربية يعطي 45%.
وعلى خطى الإمارات ومصر والبحرين والسعودية في الانبطاح لإسرائيل ،فقد نصل إلى مرحلة يكون الحاكم بأمره في الدول العربية مندوبا ساميا اسرائيليا تتوسل الجامعة العربية أن يكون يهوديا شرقيا لا غربيا.
الجامعة العربية يجب ان تنقل مقرها الى حيث الكرامة والقرار الحر ..الى حيث الجهاد في اعلى درجاته. الى عزة العرب. الى غزة فلسطين والمسلمين
أليس ابو الغيض رئيسها ووزير خارجية مبارك من قال انه سيكسر ارجل الفلسطينيين جفت الأقلام
ما هي الا مسالة وقت حتى ينصاع كل الحكام العرب الى الاوامر الامريكية التي تقف وراء الهرولة والخنوع العربيين الرسميين فالانظمة العربية كما يعرف الجميع لا يهمها لا من بعيد ولا من قريب قضية فلسطين او الاجزاء المسروقة من الجغرافيا العربية المنهوبة والمنكوبة والمستباحة بل ما تسعى اليه جاهده وبكل قواها هو الاستمرار في السلطة الى ان يرث الله الارض ومن عليها فمن لا يهتم حتى ببلاده وشعبه بطبيعة الحال فانه لا يعير القضية الفلسطينية اي اهتمام وما الشعارات الزائفة والتصريحات الانشائية ما هي الا لدر الرماد على العيون اما الجامعة – العربية – فلا يجب دكرها او الحديث عنها لانها قضت وانتقلت الى مثواها الاخير مند مدة طويلة وما دكرها الا للترحم عليها ان استحقت دلك.
مابني علي باطل سيظل باطل .. جامعة ولدت ميته منذ نشأتها ولم ولن تفعل شئ للشعوب العربيه .
قلنا ونعيد القول إنه ما كان لجامعة الدول ( وليس الشعوب ) العربية أن تسير في هذا الاتجاه لو وجد في الطرف الآخر للعالم العربي تكتل حقيقي قوي ومنسجم لبلدان المغرب العربي.
لو كتب لهذا التكتل أن يكون كما تتمناه شعوب المنطقة،لشكل تيارا يجر الجامعة العربية وكذا الاتحاد الأفريقي في اتجاه آخر.
لكن للاسف، ها هي امارات المال ترفض سياستها ومنطقها على الجامعة كما ترفض دولة جنوب افريقيا سياستها ومنطقها على التكتل الآخر.