لندن-“القدس العربي”:
تغيرت قواعد اللعبة المألوفة في الاردن .
..هذا ما يشعر به جميع المعنيين بأزمة نقابة المعلمين الأردنيين بعد عبور اليوم الاول لعيد الاضحى المبارك دون “الإفراج” عن قيادات نقابة المعلمين الموقوفة على ذمة التحقيق بعدة ملفات بأمر النيابة العامة.
عبر اليوم الاول للعيد وقبله يوم وقفة عرفات بدون اي حراك او مبادرة من رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز تستجيب لمناشدات العديد من الشرائح الناشطة في المجتمع.
ذلك بحد ذاته وعندما يتعلق الامر بغطاء حكومي لمغادرة المألوف الأردني التاريخي في مثل هذه الحالات “مستجد” اساسي و”رسالة” سياسية بامتياز حيث يتم بمناسبات الأعياد بالعادة الافراج عن الموقوفين لأسباب سياسية او جراء خلافات مع الدولة مهما بلغت اثارها.
لدى السلطة مبررات وأسباب تتجنب أي إشارة يمكن أن تفسر على أساس التساهل بهيبة الدولة، حتى ولو بسبب العيد او لأي سبب آخر
بكل حال لدى السلطة مبررات وأسباب تتجنب أي إشارة يمكن أن تفسر على أساس التساهل ب”هيبة الدولة” حتى ولو بسبب العيد او لأي سبب آخر وعلى الأرجح المطلوب “إخضاع” النقابة بعدما اتهمت بمخالفة القوانين عدة مرات ولجأت بدورها تصعيد غير مسبوق أيضا إستفز كل العقلاء في أوساط القرار.
عبور أول أيام العيد بدون أي حراك للإفراج عن حراكيي المعلمين بأي صيغة سيزيد من منسوب تعقيدات الموقف في الشارع على هامش ازمة المعلم التي تتدحرج.
ومن الواضح أن مناخ العيد لم يمنع أنصار نقابة المعلمين في عدة مواقع من التجمهر مجددا ورفع الصوت مجددا وفي بعض الأحيان للحديث عن “غرباء” يتولون المناصب في المملكة ويحاولون “إذلال” الشعب الاردني حسب مضامين خطابات قيلت في قرى في مدينتي اربد وجرش شمالي البلاد.
في مدينة الكرك ايضا واول ايام العيد تصاعد الخطاب ووصل إلى مناسيب غير مسبوقة في التصعيد ونخبة الحكماء في أجهزة القرار ساهمت بدورها في “تفويت الفرصة” على احتواء الغضب العام والاحتقان بعدما خابت توقعات العشرات من المراقبين ومن دعاة الافراج عن قادة المعلمين الموقوفين ولو لأغراض العيد أو مؤقتا او بكفالة مع متابعة الإجراء الجزائي بحقهم وتحويلهم للقضاء.
وصل خطاب التصعيد في الكرك إلى مناسب غير مسبوقة ونخبة الحكماء في إجهزة القرار ساهمت في “تفويت الفرصة” لإحتواء الغضب
وكانت السلطات قد اغلقت جميع مقرات نقابة المعلمين وحظرت نشاطها لعامين ثم اعتقلت نائب النقيب ناصر النواصره وبعض اعضاء مجلس النقابة واصدر محامي النقابة بسام فريحات بيانا حمل فيه الحكومة مسئولية الوضع الصحي المتردي للموقوفين الذين قال الفريحات ان علاجهم الطبي منع عنهم.
في الاثناء يقرر ابرز قائد في حراك المعلمين وهو النواصره “الإضراب ” عن الطعام حسب أنباء وتقارير صحفية وحسب رواية منقولة خطيا عن شقيقه زيد النواصره.
حسب تلك الرواية التي صادق قبلا عليها المحامي فريحات بدون تفاصيل يعاني النواصره وهو يترأس اضخم نقابة عمالية في المملكة من “ألام في المفاصل” ومن هزال خلف القضبان ورفض نقله للمستشفى بسيارة السجن وطلب نقله للعلاج بسيارة إسعاف طبية ،الأمر الذي امتنعت سلطات السجن عن تنفيذه قبل إعلان السجين النواصره تفكيك إضرابه عن الطعام.
لاحقا وفجر اليوم الثاني للعيد اعلن نشطاء عن “وضع صحي متردي” يعاني منه النواصره داخل السجن، الامر الذي سيثير ازمة افقية اكثر حدة قد تجبر الحكومة على إعادة حساباتها او تدفعها للمجازفة بتنشيط رسمي وبيروقراطي لكل الخلايا الاجتماعية التي توفر حاضنة اجتماعية لحراك المعلمين مع ان شرائح كثيرة في المجتمع غير متحمسة لتصعيد المعلمين حاليا.
لكن الأوساط الرسمية تشير إلى أن النواصره ورفاقه موقوفون على ذمة القضاء والافراج عنهم او عدم الافراج مسألة تخص السلطة القضائية ويتم التعامل معهم ضمن إجراءات القانون لكن تلك الرواية تجد من يتصدى لها في شارع الحراك التعليمي الذي يزيد من سقف الهتافات كلما وردت انباء عن نقل النواصره للمستشفى ورفضه تلقي العلاج بدون الافراج عنه.
نقابة المعلمين تهدف إلى تشتيت الشعب الاردني و تخريب امنه و استقراره . لم يحدث في تاريخ الاردن أن نقابة مهنية سعت إلى إذلال الشعب مثلما تحاول أن تفعل نقابة المعلمين أو بالأصح نقابة المجهلين
يامباااارك…اعلم ان الجهل عندما يستفحل بقوم
ان يكون العلم. ولمعلم عدو لهم انت الان في القمة ياصديقي ..
سلاماً لا نبتغي الجاهلين!!!
هذا المسمى معلم لا يستطيع أن يقدم للطالب اي شيء و لا ان ينتقل به لمرحلة متقدمة و لا حتى مقبولة من الابداع لسبب وجيه و هو أن فاقد الشيء لا يعطيه
بأي حال من الأحوال لا يمكن إهانة المعلمين.
أين ملك الأردن حتى يفرج عن المعلمين ويعيد النظر في حل نقابتهم؟
من تسلط على المعلمين إنما أراد رمي فشله عليهم لأن الحكم يستوجب حكمة ودراية وليس العمل على نشر الجهل حتى تسود الفوضى.
النظام الاردني يسير بقوه وبسرعه في خساره ما تبقى له من قوه ناعمه وسمعه حسنه لدى الرأي العام الاردني والعربي الاسلامي ،ولست متاكدا ان كان النظام هكذا منذ زمن وكان متخفيًا مثل النظام السعودي مثلا ام غير من لونه الان، على النظام ان لا يستهين بالراي العام وان لا يقع في ما وقعت فيه بعض الدول العربيه الاخرى وكانت تعتقد انها لن تقع، نحن نحب الاردن ولكن هذه السياسات الجديده بدايه من ليبيا الى النقابه الى اكبر جماعه معارضه كل هذا لا يبشر بخير، وما زلنا نؤيد النظام بشرط ان يعود وبسرعه.
الهدف هو الشعب الأردني، ولكن يريدون تقديم أضحية يشارك الشعب في ذبحها بعد التحريض والتجييش الإعلامي عليها، ثم يقدم باقي الشعب على ذات المذبح بعد تقسيمه لأجزاء لكل جزء منهم مسمىً معد مسبقا، ولا يغرنكم المسحجون هنا فالنظام الأردني ماض على خطى النظام المصري، السحرة كثيرون (الإعلاميون والسحيجة الذين يقلبون الأحداث ويغيبون الحقائق)، الضحية في السجن والرواية الوحيدة لكل شيء من السجان
الاردن مثال يحتذى به في كل شئ .. خطه أ وخطه ب .. دولة متقدمه بكل معنى الكلمه .. القانون فوق الجميع .. التففات الحكومية في حدها المعقول .. عدد موظفي الدولة مقارنه مع الخدمات المقدمه ايضا معقول .. الخلل فقط في المواطن الاردني الذي لا يريد ان يفهم ان الهجرة هي الحل ..
المعلم احد اعمدة استقرار الدولة وراسم مستقبل اجيالها واهم مهنة ووظيفة لبناء المجتمع وترسيخ قيمه وأخلاقه…عندما يهان المعلم تهان القيم الاخلاق والفضائل النبيلة وتستباح القيم الانسانية ….تحية للمعلمين الذين ضحوا من اجل مجتمعهم وبلدهم …هل يعقل ان الذي يدرس ويعلم القيم وفضائل الاخلاق هو المجرم والفاسد والمدمر لاخلاق الناس … في الاردن غابت السياسة والكياسة والحكمة لتحل محلها القهر والقسر والاستعباد ….انا القرار وانا الدولة وانا الدستور والقانون هي لغة المتهورين والسذج …لا بد لليل ان ينجلي
عقد الأردن الاجتماعي دستور ملكي نيابي وليس نقابي شوارعي فقد نشأ الأردن على شرعية مبايعة عشائر وقبائل وذوات من كل منبت لقيادة هاشمية بنظام حكم ملكي نيابي وانتهاك ذلك يقود لفوضى، والمستهجن أن يتصرف مجلس نقابي كدولة فوق الدولة متجاهلاً سلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية ويحول نقابته لمركز تحريض ممنهج لإنتقاص سيادة الدولة وخلق فوضى وإخلال بالنظام العام وخرق قوانين وابتزاز الدولة بمطالب تحبط الأداء المتميز وتزيد عجز موازنة الحكومة وتتطلب فرض مزيد من الضرائب وتقود لمزيد من قروض دولية ومراكمة مديوينة فلكية
*للأسف نقابة المعلمين لم تراعي ظروف البلد
واعتقدت أنها فوق القانون..؟ ؟؟
*استخدمت (الطلاب) رهينة وحاولت
فرض شروطها خاوة..؟ ؟؟
*الله يهديهم ويصلح أحوالهم.
حمى الله الأردن من الأشرار والفاسدين.
عندما تصبح الانتهازية هي الثقافة الوحيدة السائدة في نقابة المعلمين فإن هذا يعني أن لا أمل يرتجى فيهم ، و أن التعليم قد تحول إلى تجارة و أن الأخلاق قد تحولت إلى سلعة