بدأ تنظيم «الدولة الإسلامية ـ ولاية خراسان» تحدّيه الكبير لطالبان أثناء اللحظات الأخيرة لاكتمال سيطرة الحركة على كابول وانسحاب الأمريكيين، محقّقا، في الوقت نفسه، ضربة الختام التي لا يمكن نسيانها لواشنطن، بتسببه في مقتل 12 من الجنود الأمريكيين وجرح 15، ومذبحة للمدنيين الأفغان الذين كانوا متجمعين حول مطار كابول، بأمل الهروب مع الهاربين.
أتبع التنظيم ذلك بهجوم انتحاري استهدف هذه المرة المصلين في مسجد للشيعة بمدينة قندوز شمال شرق البلاد، يوم الجمعة الماضي، مخلفا أكثر من 50 قتيلا و140 جريحا، ليعود التنظيم ويضرب مجددا، أمس الجمعة، حيث هاجم انتحاريون مسجدا شيعيا في قندهار، خلال الصلاة، مخلفين هذه المرة أكثر من أربعين قتيلا و73 جريحا.
يوجّه الهجوم الأخير عدة رسائل إلى حركة طالبان، أولى هذه الرسائل أن التنظيم قادر على تنفيذ الضربات في معقل طالبان التاريخي، وثاني الرسائل أن هجماته على الشيعة ستستمر، مما يعني أن الحركة لن تكون قادرة على ضمان أمن مواطنيها، وثالث تلك الرسائل هدفها العمل على تفكيك الأفغانيين على أسس مذهبية، وهو أمر يوجّه أيضا رسائل إلى الجهات الإقليمية المتوجسة من طالبان أصلا، كما هو الحال في إيران وباكستان وطاجكستان وتركمانستان وكازاخستان، إضافة طبعا إلى الصين والهند وروسيا.
المنظومة الدولية، على اختلاف مصالحها، تبدو معنية بقوة بعدم تحوّل أفغانستان إلى جغرافيا لتصدير الإرهاب والقلاقل المذهبية والإثنية، وإذا كان انسحاب القوات الأمريكية والحليفة قد جاء نتيجة لمفاوضات شاقّة مع طالبان على مدار السنوات الماضية، فإن التحدّيات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي بدأت الحركة تواجهها، مع انتقالها من القتال المسلح إلى سدّة الحكم، دفعت الأمم المتحدة، والدول الكبرى، واللاعبين الأساسيين في المنطقة، للتحرّك بسرعة.
لعبت قطر، خلال الأعوام الأخيرة، دورا شديد الأهمية في «تأهيل» الحركة ووضع لغة دبلوماسية قابلة للتبادل مع الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وبعد رعايتها للاتفاقات التي أدت للانسحاب الأمريكي، صار مطلوبا من الدوحة أيضا، أن تلعب دورا يمكن أن يساهم في تليين مواقف بعض قيادات طالبان المتشددة حول احتواء الأطراف السياسية الأخرى، والتعامل بمرونة أكثر مع قضايا تعليم النساء.
تزامنت رعاية قطر للاجتماعات الأولى بعد سيطرة الحركة على أفغانستان، وتم فيها اجتماع مسؤولين غربيين مع نظراء لهم من طالبان في الدوحة، مع قمة افتراضية لمجموعة العشرين عقدت في روما، ونتج عنها تعهد الاتحاد الأوروبي توفير مساعدة إنسانية بقيمة مليار يورو لأفغانستان، كما بحثت اجتماعات الدوحة قضايا عديدة منها توفير ممر آمن للراغبين بالمغادرة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، واحترام حقوق النساء، وتجنب تحول أفغانستان إلى ملاذ للجماعات الإرهابية.
تساهم تركيا، بدورها، في العمل على الملف الأفغاني، وكان آخر فصول هذا العمل زيارة لوزير الخارجية الأفغاني لأنقرة أول أمس، كما تقوم موسكو، ذات العلاقة الوثيقة بالملف، بحراك دبلوماسي واضح، حيث أعلنت أمس عن استضافتها للقاء بين أمريكا وروسيا والصين وباكستان والهند وإيران لبحث الملف الأفغاني، وكان لافتا، في هذا السياق، إعلان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجولة المرتقبة من المباحثات الأفغانية في موسكو (وهي الثالثة حتى الآن) ستعقد الأربعاء المقبل، وإلى كونها ستبحث «تقوية الدعم الدولي لأفغانستان لتفادي وقوع أزمة إنسانية» فقد أشارت إلى «قلق بلادها من النشاط المتنامي لتنظيم الدولة الإسلامية».
تتجه هذه المفاوضات جميعها على حث طالبان على التصرّف كدولة قادرة على احتواء التنوع السياسي الأفغاني وليس كحركة متغلبة على باقي الأطراف، وعلى منع أزمة إنسانية تفيض عن حدود البلاد وتدفع بموجات كبيرة جديدة للهجرة، ويبقى الهاجس الأمني، في بلدان أغلبها محكوم بدكتاتوريات، أقوى الأسباب التي قد تغيّر بعضا من أجندة طالبان وسياساتها، وصولا إلى قبول المنظومة الدولية الاعتراف بها.
بسبب انتشار ثقافة الأنا، فالولادة من أي علاقة مع ثقافة الآخر، ستحدث في كل الأحوال، بثمن/عقد أو بدون ثمن/عقد، سبحان الله،
ولذلك يا أيها المستشار، لأكثر من دولة، شاهد، الكيني، أنا مع أي جهد، أو عمل، يقوم به أي مؤمن بلغة القرآن وإسلام الشهادتين، بلا تمييز بين أعضاء الأسرة الانسانية،
أما بالنسبة إلى فرنسا أو بريطانيا، كل همّها من إثارة الفتن، هو (المال)،
كما حصل عند تأسيس أستراليا، بالخدع القانونية في استغلال الترجمة واللغة بعقدين، بلغتين، نفس الشيء (الكيان الصهيوني)، وكندا وأميركا،
وبالنسبة إلى لليهود، وموضوع تمكينهم من إدارة وحوكمة دولة في آسيا (فلسطين)، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، بدل دولة في أفريقيا كما ورد في الرابط
https://youtu.be/Wzapt_JhO54
فالموضوع من وجهة نظري، له علاقة، بعملية تسريع ظهور (المهدي/المسيح المنتظر)، الذي دخل سرداب (سامراء) في محافظة صلاح الدين، في العراق، كما هي رغبة إيران، منذ عودة (الخميني) من فرنسا، لتثبيت نموذج حكم (ولاية الفقيه) الديمقراطية،
أما الوقوف في الصف الأول، ما بين الإمارات ومصر، فهو خطأ أهل (وظيفة) البروتوكول، في الدولة العراقية، وليس إيران،
ولذلك، حقيقة أنا أحترم طريقة فهمك لغة دينك، يا م سمير الخزرجي، وأحترم حرصك على هدايتي، إلى طريقة فهمك، هذا أولاً،
ولكن أنا لا أؤمن بالفلسفة (علم الكلام)، أنا من أنصار الاستفادة من حكمة الآخر، كما حاول هذا (الكوري-الياباني) عندما أصر على مقابلة، أكثر ناجح في بلده، لسؤاله، ما هي في رأيه وظائف المستقبل، حتى يُركّز على تعلمها وفهمها
https://youtu.be/-qv5d2bg6P8
الآن إيران، وقعت على تنفيذ طرق الحرير مع الصين، في (إيران)، وبميزانية معلنة، تصل إلى أكثر من 400 مليار،
والصين، حرصت على إقناع (طالبان)، قبل استلام الحكم في أفغانستان، في الانضمام إلى طرق الحرير،
في الوصول إلى سوق صالح (الحلال) ليكون منافس إلى فلسفة سوق أمريكا (أمازون)، وحكمة سوق الصين (علي بابا) ليتنافس:
– نموذج منتج الأتمتة الصينية،
– نموذج منتج الأتمتة التايوانية،
– نموذج منتج الأتمتة المحلي/الوطني،
في التصدير، بالإضافة إلى توفير حاجة السوق المحلي من خدمات ومنتجات، تغطي حاجة الاقتصاد العراقي للوصول إلى ما بعد الاكتفاء الذاتي، والمساهمة، في اقتصاد سوق العولمة من خلال طرق الحرير.
السؤال ما الخطأ، في رفضك البداية في التعاون، من خلال إيجاد حجج التأجيل، في كل مرة، أنت وبقية فريق (أم الشركات) المتميزون؟!??
??????
ارجو من الإخوة في الصحيفة الغراء عدم استعمال اسم الدولة الإسلامية للتعبير عن هذا التنظيم الأمريكي المتوحش والأصوب تسميته تنظيم الدولة السأيئية نسبة ل CIA.
أمريكا لم تنسحب من أفغانستان برضى انسحبت مكرهة بسبب التكاليف الباهظة للاحتلال وتفاديا لوقوع مزيد من القتلى في صفوف قواتها