ألقى السيد حسن نصر الله خطابا يوم السبت الخامس والعشرين من أيار/مايو بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب وتناول محورين، الأول الوضع الداخلي وقانون الانتخابات وسلاح المقاومة، والثاني الوضع السوري وتدخل حزب الله المباشر في الصراع العسكري في محافظة حمص، المحاذية لمنطقة البقاع اللبنانية. المحوران متداخلان ولكن دعونا في عجالة نركز على المحور الثاني، نسبر أغواره ونحلله. عارض السيد حسن نصرالله سياسة النأي بالنفس عن الوضع العسكري في سورية التي تنتهجها نظريا الحكومة اللبنانية. اعترف رسميا وبصراحة بارسال مقاتليه للقتال في القصير الى جانب قوات النظام، واعتبرها معركة مصيرية ووعد مناصريه بالنصر، في أشارة واضحة الى وضع كل ثقله لمنع سقوط النظام مهما بلغت التكاليف، كما استخف بالتكهنات بسقوط النظام، وقال ان سقوط النظام سيكون كارثة على القضية الفلسطينية، حسب رأيه، مفترضا، أو متخيلا أن المعارضة موالية لأمريكا، وبالتالي فان موقف حزب الله الطبيعي ألا يكون مع الفريق الذي تقف معه أمريكا. الغريب في كلامه أن تكون أمريكا في صف التكفيريين، وقد وضعت جبهة النصرة على قائمة الارهاب، كما وضعت حزبه من قبل. الكثير من السوريين يقولون ان أمريكا تقف ضمنا مع النظام، على اعتبار أن جبهة الجولان بقيت صامتة منذ 1973، وهذا أضمن لأمن اسرائيل من نظام سوري جديد قد يكون خطرا على اسرائيل. لمحت اسرائيل الى مثل هذا مؤخرا، ويستدلون على ذلك بامتناع أمريكا عن تسليح المعارضة، مما رجح كفة النظام في الأشهر القليلة الماضية. الواقع ان أمريكا ليست مع هذا أو ذاك، بل مع استمرار الوضع الحالي، من قتل وتدمير للبلد على المدى الطويل من دون أن ينتصر النظام أو المعارضة. انها مغامرة، على أمل أن لا يضر الوضع بالدول المجاورة، خاصة الاردن والعراق وتركيا. قد ينتشر الهشيم الى لبنان، الذي يحاول السيد نصرالله منعه، وقد لا يستطيع، ولأمريكا لا يهم طالما أن اسرائيل في مأمن، هذا ما يهم. يقول نصر الله لخصومه السياسيين في لبنان: أنتم تقاتلون في سورية ونحن كذلك، دعونا نتقاتل هناك، في سورية، لا هنا في لبنان. الفرق أنه يدخل المعركة بكل عدته وعتاده كحزب جيد التدريب والتسليح، بينما يتطوع أفراد سلفيون الى جانب الثورة السورية. ترى هل يحق للسيد نصر الله أن يجعل الأرض السورية ساحة للمعارك مع خصومه اللبنانيين؟ التاريخ يعيد نفسه فقد جعل النظام السوري(حليفه) لبنان من قبل ساحة معارك للفرقاء لست عشرة سنة، وسواء اراد نصرالله أم لم يرد، فان ساحات المعارك ستمتد من سورية الى لبنان، ولن تقتصر على اشتباكات محدودة في طرابلس، انه لن يستطيع تحديد وتجميد مكان المعركة في الأشهر القادمة وابقاءها في الأراضي السورية، كما يتمنى. المغالطة الثانية هو أنه يقول ان الاف المقاتلين الاجانب (التكفيريين) دخلوا الاراضي السورية لذا فهو يقاتلهم (في القصير) لحماية ظهر المقاومة (في البقاع)، والحقيقة أن غالبية مقاتلي الثورة السورية هم من السوريين، أهل البلد، صحيح أن هناك مقاتلين أجانب، ولكنهم ليسوا الأغلبية، ثم أليس هؤلاء هم أهل القصير (وباقي سكان محافظة حمص ) الذين آووا أهل الجنوب أيام حرب 2006 وفتحوا لهم بيوتهم ومزارعهم؟ هل انقلبوا فجأة الى أعداء وتكفيريين يخدمون المصالح الأمريكية والاسرائيليية؟ أهذا جزاؤهم؟ يخطئ السيد نصر الله اذ يقول ان النظام السوري هو الداعم للمقاومة، ألم يكن الشعب السوري داعما للمقاومة ؟ فلماذا أذن يخطئ في حساباته الاستراتيجية ويربط المقاومة بنظام زائل بدل الشعب الباقي. هو يبدو متأكدا بأن النظام سيبقى، ولكن منذ متى تستطيع أنظمة الفساد والاستبداد الثبات أمام الشعوب الثائرة، ألم يقرأ التاريخ؟ حتى ينأى بنفسه عن الطائفية، يفصح وللمرة الأولى، عن مشاركة مقاتلين من حزب الله في معارك استقلال البوسنة والهرسك. ترى لو كان هذا صحيحا لماذا تأخر هذا الاعتراف عشرين سنة ؟ ولماذا لم تستطع أي مؤسسة صحافية اكتشافه؟ وترى هل كان مقاتلوه يحاربون هناك جنبا الى جنب مع السلفيين، أو التكفيريين، كما يصفهم الان كخطر على مشروعه المقاوم ويلزم محاربتهم؟ يقول السيد نصرالله انه كان يتباحث مع شخصيات اسلامية (لم يسمها) لحل الأزمة مع النظام السوري سلميا وبالمفاوضات، ويدعي أن النظام كان دائما مستعدا للحوار، والمعارضة ترفض، وهذه كلمة حق أريد بها باطل اذ كان النظام نظريا يقبل الحوار ويستمر في القصف والقتل وممارسة هواية المجازر، كما أن النظام كان دائما يشترط بقاء الرئيس، ولذلك رفضت المعارضة مثل هذا الحوار اللامجدي وهذا من حقها. لقد أخطأ حزب الله الحساب، وخسر مصداقيته أمام الجماهير التي كانت تناصره باصطفافه الى جانب النظام السوري الممعن في الفتك في الشعب الثائر، وسواء كانت المعطيات وراء موقفه طائفية أم لا، الا أن تورطه في الشأن السوري في محاولته لاطالة عمر النظام سيضره، اذ أنه سيستنزف قواه في معركة يظنها رابحة ونظنها خاسرة.
عزيزي الكاتب، لقد كفيت ووفيت، لقد كنت من اشد المعجبين بإيران الخميني إلى ان حصل الاحتلال الأمريكي للعراق ورأينا كيف تماهى الإيرانيون مع الأمريكيون من أجل هدفٍ واحد ، و كيف دعموا مليشيات طائفية مارست التطهير العرقي ، وها هو حزب الله أي أحببناه وأيدناه عندما حرر الجنوب اللبناني وقاوم وصمد في وجه الاجتياحات الإسرائيلية ينقلب رأساً على عقب ويرسل قواته داخل الأراضي السورية لدعم نظام جاثم على صدور الشعب السوري ، نظام يقاوم بالوكالة ، أقولها بكل آسى لماذا يا سيد نصرالله تعادي الشعوب لتكسب أنظمة زائلة لا محالة ، وما الذي يضمن ان لا تنزلق في المستنقع السوري وتستنزف قواك فلا تعود قادراً لا على لمقاومة او مساعدة أنظمة ساقطة لا محالة ، لقد حفرت جرحاً عميقاً في وجداننا وتركت ندوباً في فكرة المقاومة كمعنى سامٍ ونبيل ، وحولت حزب الله من مشروع مقاومة أكثر من رائع لميلشيا طائفية تحت الطلب في خدمة أنظمة مستبدة .
” والحقيقة أن غالبية مقاتلي الثورة السورية هم من السوريين، أهل البلد”
و من حصلت على هذه ” الحقيقة ‘. و انا بدوري ادعي ان “الحقيقة” هي ان اغلب المقاتلين تكفيريون من الخارج.
كرمى لله دعوا الحقيقة لحالها
أخي الكاتب كل ما قلته صحيح ولكن حزب الله يعلم أن النظام زاءل ولكن حتى لا ينهار المشروع الشيعي الصفوي في المنطقة لا بد من تدخل حزب الله لوقف الانهيار. المشروع يمتد من ايران مرورا بالعراق سوريا ثم لبنان
المعركه مسالة حياة او موت بالنسبه لإيران. فهي تستخدم الشيعه العرب للسيطرة على المنطقه . حزب الله كان ينافق الحركات الاسلاميه السنيه لكي يصل إلى مبتغاه ولكن معركة القصير اظهرت للجميع انه حزب طاءفي حاقد وأظهرت كم نحن السنه أغبياء . لم يدعموا حماس حبا بها ولكن كي يكسبوا تعاطف الشعوب العربيه والجميع يقول أن الشيعه هم الوحيدين الذين انتصروا على اسراءيل يريدون أن يشيع ا المنطقه بأكملها ولكن الثوره السوريه أفشلت مشروعهم فلا بد من ضرب هذه الثوره
لقد تم استغلال نضال الشعب السوري المشروع واختطفت ثورته الشعبية السلمية الخالصة لصالح مشروع امريكي صهيوني تدعمه اوروبا وتموله دول النفط العربي يهدف هذا المشروع لتدمير سوريا وخنق المقاومة في لبنان وفلسطين وهذا واضح لكل ذي عينين ! يعزز ذلك استجلاب المتطوعين السلفيين وتسليمهم لقيادة تكفيرية متطرفة والانفاق عليهم ببذخ ونحن نعرف في اليمن انه قد استقدام مابين 10 -17 الف شاب يمني للقتال الطائفي الطاحن ولم يذهبوا لاسقاط نظام بشار الدكتاتوري بل لافناء الشيعة كما يتوهمون.
ان الناظر بعمق لما يجري في المنطقة سيكتشف انه تم التغرير بالجميع بالقئهم امام الجيش السوري لطحن كل قوة يمتلكها العرب والمسلمون وفي الاخير من سيتمكن من الانتصار سيكون في غاية الضعف وسيتم القضاء عليه بسهولة او يصبح مسمارا في دولاب المشروع الامريكي الصهيوني للهيمنة على المنطقة. لذلك كله اعلن حزب الله انه لن يتفرج على ظهره يكسر وينتظر الدور عليه فاضطر للمشاركة
هذه هي الطائفيه باختصار فالانسان الطائفي لا ينتمي للوطن باكمله او لعموم الشعب علي هذا الوطن . الانسان الطائفي مستعد ان يدمر العالم باسره في سبيل قطعه صغيره علي الارض يعيش فيها و يتقوقع بها مع من ينتمون لطائفته فقط بقيادة شيخ او فقيه او امير هذه الطائفه المأله. الطائفي بسبب طائفيته فهو متقلب فهو في يوم معك و من الممكن في الغد ينقلب ضدك حسب الوضع الطائفي فالاخوه و الصداقه و المواطنه و الانتماء بالنسبه للطائفي لا شئ اذ لم تكن من طائفته فهو اقرب لواحد موجود علي سطح القمر ينتمي لطائفته من جار او قريب او صديق يعيش معه في نفس المكان. الطوائف تختلف مع بعضها في كل شئ و لكنها تتشابه مع بعضها في التصرفات و الافعال تتبع نفس الاسلوب فمثلا النظام السوري يتبع مع شعبه نفس الاسلوب في الكذب و النفاق و القتل و الاجرام الذي تتبعه اسرائيل في تعاملها مع الشعبل الفلسطيني و هي بالطبع اي اسرائيل ام الطائفيه فهي ولدت من رحم الطائفيه. الطائفيون في العموم نراهم ينادون و يتشدقون بافكار و اقوال جميله نسعد و نفرح عندما نسمعهم يرددونها مثل اقوال عن الثوريه و المقاومه و الحريه و الديمقراطيه و العداله والي اخر هذه الاقوال و لكننا نراهم اي هؤلاء الطائفيون عند التطبيق و الفعل لهذه الافكار نجدها تخص الطائفه التي بنتمون لها فقط. اما عن السبب في طائفيبة هؤلاء الطائفيون فهم دائما كانوا مجموعه اقليه من البشر ينتمون لديانه معينه صغيرة الحجم تعيش في مجتمع كبير متنوع او ذو ديانه واحده و بسبب شعور هذه الاقليه الدينيه بالاضطهاد و الظلم و الكره علي مر تاريخ طويل جعلهم ذلك يبدولون انتمائهم الوطني و القومي الي انتماء ديني يتبع الطائفيه
الاخ الدكتور خليل ماغاب عنك هو ان السلفين لم يشاركو في قتال البوسنه السلفين مهمتهم الوحيده هي ضرب الاسلام من الداخل وليس للسلفين اي حرب مع اعداء الاسلام وارجوك اذكري عمل فدائي او استشهادي واحد للسلفين ضد اسرائيل
exactly
عزيزي الكاتب، لقد كفيت ووفيت، لقد كنت من اشد المعجبين بإيران الخميني إلى ان حصل الاحتلال الأمريكي للعراق ورأينا كيف تماهى الإيرانيون مع الأمريكيون من أجل هدفٍ واحد ، و كيف دعموا مليشيات طائفية مارست التطهير العرقي ، وها هو حزب الله أي أحببناه وأيدناه عندما حرر الجنوب اللبناني وقاوم وصمد في وجه الاجتياحات الإسرائيلية ينقلب رأساً على عقب ويرسل قواته داخل الأراضي السورية لدعم نظام جاثم على صدور الشعب السوري ، نظام يقاوم بالوكالة ، أقولها بكل آسى لماذا يا سيد نصرالله تعادي الشعوب لتكسب أنظمة زائلة لا محالة ، وما الذي يضمن ان لا تنزلق في المستنقع السوري وتستنزف قواك فلا تعود قادراً لا على لمقاومة او مساعدة أنظمة ساقطة لا محالة ، لقد حفرت جرحاً عميقاً في وجداننا وتركت ندوباً في فكرة المقاومة كمعنى سامٍ ونبيل ، وحولت حزب الله من مشروع مقاومة أكثر من رائع لميلشيا طائفية تحت الطلب في خدمة أنظمة مستبدة .
” والحقيقة أن غالبية مقاتلي الثورة السورية هم من السوريين، أهل البلد”
و من حصلت على هذه ” الحقيقة ‘. و انا بدوري ادعي ان “الحقيقة” هي ان اغلب المقاتلين تكفيريون من الخارج.
كرمى لله دعوا الحقيقة لحالها
أخي الكاتب كل ما قلته صحيح ولكن حزب الله يعلم أن النظام زاءل ولكن حتى لا ينهار المشروع الشيعي الصفوي في المنطقة لا بد من تدخل حزب الله لوقف الانهيار. المشروع يمتد من ايران مرورا بالعراق سوريا ثم لبنان
المعركه مسالة حياة او موت بالنسبه لإيران. فهي تستخدم الشيعه العرب للسيطرة على المنطقه . حزب الله كان ينافق الحركات الاسلاميه السنيه لكي يصل إلى مبتغاه ولكن معركة القصير اظهرت للجميع انه حزب طاءفي حاقد وأظهرت كم نحن السنه أغبياء . لم يدعموا حماس حبا بها ولكن كي يكسبوا تعاطف الشعوب العربيه والجميع يقول أن الشيعه هم الوحيدين الذين انتصروا على اسراءيل يريدون أن يشيع ا المنطقه بأكملها ولكن الثوره السوريه أفشلت مشروعهم فلا بد من ضرب هذه الثوره
لقد تم استغلال نضال الشعب السوري المشروع واختطفت ثورته الشعبية السلمية الخالصة لصالح مشروع امريكي صهيوني تدعمه اوروبا وتموله دول النفط العربي يهدف هذا المشروع لتدمير سوريا وخنق المقاومة في لبنان وفلسطين وهذا واضح لكل ذي عينين ! يعزز ذلك استجلاب المتطوعين السلفيين وتسليمهم لقيادة تكفيرية متطرفة والانفاق عليهم ببذخ ونحن نعرف في اليمن انه قد استقدام مابين 10 -17 الف شاب يمني للقتال الطائفي الطاحن ولم يذهبوا لاسقاط نظام بشار الدكتاتوري بل لافناء الشيعة كما يتوهمون.
ان الناظر بعمق لما يجري في المنطقة سيكتشف انه تم التغرير بالجميع بالقئهم امام الجيش السوري لطحن كل قوة يمتلكها العرب والمسلمون وفي الاخير من سيتمكن من الانتصار سيكون في غاية الضعف وسيتم القضاء عليه بسهولة او يصبح مسمارا في دولاب المشروع الامريكي الصهيوني للهيمنة على المنطقة. لذلك كله اعلن حزب الله انه لن يتفرج على ظهره يكسر وينتظر الدور عليه فاضطر للمشاركة
هذه هي الطائفيه باختصار فالانسان الطائفي لا ينتمي للوطن باكمله او لعموم الشعب علي هذا الوطن . الانسان الطائفي مستعد ان يدمر العالم باسره في سبيل قطعه صغيره علي الارض يعيش فيها و يتقوقع بها مع من ينتمون لطائفته فقط بقيادة شيخ او فقيه او امير هذه الطائفه المأله. الطائفي بسبب طائفيته فهو متقلب فهو في يوم معك و من الممكن في الغد ينقلب ضدك حسب الوضع الطائفي فالاخوه و الصداقه و المواطنه و الانتماء بالنسبه للطائفي لا شئ اذ لم تكن من طائفته فهو اقرب لواحد موجود علي سطح القمر ينتمي لطائفته من جار او قريب او صديق يعيش معه في نفس المكان. الطوائف تختلف مع بعضها في كل شئ و لكنها تتشابه مع بعضها في التصرفات و الافعال تتبع نفس الاسلوب فمثلا النظام السوري يتبع مع شعبه نفس الاسلوب في الكذب و النفاق و القتل و الاجرام الذي تتبعه اسرائيل في تعاملها مع الشعبل الفلسطيني و هي بالطبع اي اسرائيل ام الطائفيه فهي ولدت من رحم الطائفيه. الطائفيون في العموم نراهم ينادون و يتشدقون بافكار و اقوال جميله نسعد و نفرح عندما نسمعهم يرددونها مثل اقوال عن الثوريه و المقاومه و الحريه و الديمقراطيه و العداله والي اخر هذه الاقوال و لكننا نراهم اي هؤلاء الطائفيون عند التطبيق و الفعل لهذه الافكار نجدها تخص الطائفه التي بنتمون لها فقط. اما عن السبب في طائفيبة هؤلاء الطائفيون فهم دائما كانوا مجموعه اقليه من البشر ينتمون لديانه معينه صغيرة الحجم تعيش في مجتمع كبير متنوع او ذو ديانه واحده و بسبب شعور هذه الاقليه الدينيه بالاضطهاد و الظلم و الكره علي مر تاريخ طويل جعلهم ذلك يبدولون انتمائهم الوطني و القومي الي انتماء ديني يتبع الطائفيه
الاخ الدكتور خليل ماغاب عنك هو ان السلفين لم يشاركو في قتال البوسنه السلفين مهمتهم الوحيده هي ضرب الاسلام من الداخل وليس للسلفين اي حرب مع اعداء الاسلام وارجوك اذكري عمل فدائي او استشهادي واحد للسلفين ضد اسرائيل