بيروت- “القدس العربي”:
شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية مع فلسطين المحتلة هدوءا الأحد بعد ليل حذِر مساء السبت نتيجة تسلل شخصين من التابعية السودانية من الجانب اللبناني إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث استنفرت قوات الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت قنابل مضيئة في أجواء حولا وميس الجبل ومركبا تزامنت مع تحليق لمروحيات، وأسفرت العملية غير الأمنية عن إجبار السودانيين على العودة إلى الأراضي اللبنانية.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “بتاريخ 29/11/2020 قرابة الثالثة فجرا، أوقفت دورية من مديرية المخابرات شخصين من التابعية السودانية (م.ع) و(أ.أ) في خراج بلدة ميس الجبل – مرجعيون، لإقدامهما على التسلل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكانت قوات العدو الإسرائيلي أجبرتهما على العودة إلى الأراضي اللبنانية. بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.
وقد ترافقت هذه الحادثة مع أجواء ترقب شديد بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الذي تلا اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، ولا سيما في ضوء تقرير صحافي بثته وكالة “سبوتنك” عن إفشال حزب الله مخططا لاغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سبق اغتيال العالم الإيراني بيوم واحد، ونشر هيئة التلفزيون الإسرائيلي “مكان” خبرا عن تخطيط إسرائيل لاغتيال نصر الله.
وكان نصر الله في آخر إطلالة تلفزيونية له تحدث عن وجوب اتخاذ الحيطة في خلال الشهرين المقبلين وعن ضرورة أن يكون محور المقاومة على جهوزية لرد الصاع صاعين في حال قيام إسرائيل بأي حماقة، معتبرا أن شخصا مثل ترامب قد يقوم بأمور محتملة في ما تبقى من ولايته.
على مقلب الحدود الشرقية، تمكنت دورية من مديرية المخابرات بتاريخ 29/ 11/ 2020 في جرود الهرمل من تحرير المخطوف (ه.غ) وزوجته الفلسطينية (س. أ) وهما بصحة جيدة، وأوقفت الخاطفين، وهما (ح.ن) و(ن.ه) المطلوب بموجب عدة وثائق تأليف عصابات وسرقة سيارات بحسب بيان قيادة الجيش.
من جهة أخرى، أوقفت مديرية المخابرات المدعو (أ.ق)، وهو أحد متزعمي عصابة سرقة سيارات تعمد بعد سرقتها إلى نقلها من لبنان إلى سوريا. وتمكنت الدورية من استعادة خمس سيارات كانت قد سرقت الأسبوع الماضي.
الكيان الصهيوني لا ينام ..ويخطط كل يوم بسفك دمانا وسلب بلادنا وثرواتنا..فهو مبني علي الإرهاب..إسحاق رابين حينما تراجع بعض الشي عن الإرهاب سفك دمه…
حسن نصر الله يعيش في انفاق تحت الارض ويبدل باستمرار امكنة اقامته منذ حرب 2006 خوفا من اسرائيل، يهدد اسرائيل بالويل والثبور من مخبأه ولا يجرؤ على الظهور الى العلن ، ويخاطب جمهوره من خلال دائرة تلفزيونية مغلقه مع انه يقيم في لبنان وليس في اسرائيل ،،،هكذا يتصرف الشجعان.
السيد حسن هو الوحيد الذي تحسب له دولة الاحتلال الف حساب، الوحيد الذي لديه خطاب واحد في السر والعلن، اما البقيه فهي صور كرتونيه لا قيمة لها ، لهذا لا يحبه المنبطحون
وكيف يغتالونه وهو ما زال يقدم الخدمات المجانية لهم بتدمير سوري ولبنان والعراق واليمن.
صدقت
صدقت و أبدعت يا أخي الكريم
من يستطيع الضرب في قلب عاصمة الفرس يستطيع الضرب في قلب عاصمة أذنابهم في لبنان والتي تسمى الضاحية. لكن كما قال أحد المعلقين نصر الله ما يزال مفيداً لإسرائيل وسوف تتخلص منه عندما يصبح عقيماً لا فائدة تُرجى منه.
للأسف البعض يصابون بالهلوسه ولا يدركون .الحقيقه..
الجمهوريه الإسلامية الايرانيه مفخرة لنا في هذا العصر..بدون ادني شك
بينما الدول العربيه محتلة جميعها من الجهل والاستعمار معا
مفخرة لك ولأمثالك فقط
حرب 2006 كانت مسرحية كبرى على غرار مسرحية حرب تشرين ، انتهت الحربان بترسيم الحدود و حراستها من قبل حافظ و حسن نصر إيران ، و بعدها نامت إسرائيل قريرة العين ، بعد حرب تشرين 1973 م أصبح المواطن السوري يحتاج إلى موافقة أمنية لدخول بيته في المنطقة الحدودية ، و كذلك أصبح أي مواطن لبناني من غير طائفة حسن نصر إيران عصي عليه دخول الجنوب اللبناني ، فلا أعتقد أن إسرائيل ستقوم بتصفية حسن لأنه خير من قدم خدمات لإسرائيل و لإيران .
ولماذا تقتل اسرائيل من ينفّذ أجندتها بكلّ تفانٍ وإخلاص؟ لنا في دخول حزب الله إلى سوريا وقتل وتشريد شعبها خير مثال على ذلك الإخلاص.