هل ستنتهي عقدة ميسي بخروج ألمانيا من كأس العالم؟

حجم الخط
0

لندن-“القدس العربي”:

فجر المنتخب الكوري الجنوبية كبرى مفاجآت كأس العالم، بإقصاء المنتخب الألماني من الدور الأول، بعد انتهاء مباراتهما معًا، بفوز الشمشون الآسيوي بهدفين نظيفين، ليُصبح “الناسيونال مانشافت” ثالث بطل عالم يُغادر من الباب الضيق في مستهل رحلة الدفاع عن لقبه بعد إيطاليا وإسبانيا في آخر نسختين.

وبالنظر إلى أكثر السعداء بخروج الألمان من المونديال، سنجده الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي لم يذق طعم الهزيمة في مباراة إقصائية في كأس العالم إلا على يد الماكينات، وكانت البداية بالخسارة في الدور ربع النهائي 2006 بركلات الجزاء الترجيحية، ثم رباعية نفس الدور في مونديال جنوب أفريقيا، والمرة الأخيرة كانت في نهائي البرازيل.

أضف إلى ذلك، أن الأرجنتين اعتادت على الخروج من كأس العالم منذ عام 1990 أمام ألمانيا، باستثناء ما حدث عامي 1994 و1998، آنذاك، خرج التانغو أمام رومانيا في بلاد العام سام، وأمام هولندا على الأراضي الفرنسية، وهي إحصائية تبعث التفاؤل لمشجعي الأرجنتين وليو، رغم المستوى غير المُقنع لكتيبة سامباولي في أول ثلاث مباريات.

الجدير بالذكر، أن المنتخب الأرجنتيني تأهل بشق الأنفس لدور الـ16، بعد تغلبه على المنتخب النيجيري بنتيجة 2-1، ليضرب موعدًا مع المنتخب الفرنسي في مباراة تحديد هوية المتأهل للدور ربع النهائي، بينما ألمانيا، فقد عادت إلى عصور الظلام، بتسجيل أول خروج من الدور الأول منذ عام 1938، كما أن الهزيمة أمام كوريا الجنوبية، هي الأولى عمومًا للألمان أمام منتخب آسيوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية