لندن-“القدس العربي”:

تضاربت الأنباء حول مشاركة ليو ميسي في مباراة الكلاسيكو التي ستجمع برشلونة بغريمه الأزلي ريال مدريد على ملعب “كامب نو” مساء الأربعاء المُقبل في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بداعي الإصابة التي ألمت به أثناء مشاركته في مباراة الأمس ضد فالنسيا ضمن منافسات الجولة الـ22 لليغا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين للكل.

وتلقى هداف البرسا والدوري الإسباني التاريخي ضربة على مستوى الفخذ، على إثرها اضطر لمغادرة الملعب لتلقي العلاج اللازم، لكن ما أثار قلق المشجعين، أنه بعد عودته للملعب، لم يظهر بنفس الصورة التي كان عليها قبل الإصابة.

وتُفيد التقارير الواردة من داخل النادي الكاتلوني، أن نتائج الفحص الطبي الذي خضع له البرغوث، أظهر أن إصابته عبارة عن “ورم دموي” في منطقة الفخذ، وبحسب ما ذكرته صحيفة “آس”، فإن التجمعات الدموية بدأت تختفي، وهو ما يُضاعف فرصة للحاق بمباراة الكلاسيكو، بعد غيابه عن كلاسيكو الدور الأول على مستوى الليغا، الذي حسمه البلو غرانا بخماسية نكراء مقابل هدف.

وأضاف المصدر، أن ميسي يخضع لفحوصات طبية نهائية غدًا بمدينة برشلونة الرياضية قبل التدريبات الجماعية للفريق، وذلك للوقوف على حالته ومدى جاهزيته لكلاسيكو الأرض.

بالتزامن مع هذه الأنباء، أكدت مصادر من داخل النادي، أن اليافع الفرنسي عثمان ديمبلي، الذي كان يستعد للعودة للتدريبات الجماعية في غضون 24 ساعة، بعد تعافيه من إصابته في الكاحل التي أبعدته عن الملاعب طيلة الأسبوعين الماضيين، تعرض هو الآخر لوعكة صحية، يُقال إنها حُمى على مستوى الحلق، أجبرته على الذهاب للمدينة الرياضية، لتشخيص حالته.

وقالت صحيفة “سبورت”، إنه خضوعه للكشف، تبين أنه يُعاني من التهاب في اللوزتين نتج عنه آلام في الحلق وارتفاع في درجة حرارة جسده، لذا نصحه الأطباء بالعودة إلى المنزل للراحة ووصفوا له بعض المضادات الحيوية، على أمل أن يتعافى قبل استضافة الريال مساء الأربعاء.