أثار اغتيال الكاتب والناشط السياسي اللبناني لقمان سليم موجة من ردود الأفعال، فدعا رئيس الجمهورية ميشال عون إلى «إجراء التحقيقات اللازمة» واعتبر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أن «اغتياله لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه» فيما اعتبر مقربون منه، مثل علي الأمين، رئيس تحرير موقع «جنوبية» «الاغتيال رسالة لكل الناشطين في لبنان» مشيرا إلى أن «القاتل وقع اسمه وهو ليس بحاجة إلى من يتهمه بهذا الأمر» وخرجت بعض الأطراف، كـ»لقاء سيدة الجبل» من التلميح إلى التصريح، فقال إن الاغتيال تم «في منطقة نفوذ حزب الله وبالتالي هو المتهم الأساس».
اشتغل سليم، الذي هو نجل النائب السابق محسن سليم، من خلال إدارته مركز دراسات وأبحاث، على ملفات «الذاكرة اللبنانية» وتابع ما جرى خلال الحرب الأهلية، وقوائم المفقودين والمجازر التي ارتكبت، كما اهتم بتوثيق مجريات الحرب السورية، ومخيمات النازحين السوريين في لبنان، إضافة إلى متابعته ملفات الفساد، ومشاركته في الاحتجاجات الشعبية، وإدارته لدار نشر، وكان من المطالبين بدولة مدنية يحترم فيها الإنسان، ولعلّه كان قد أحسّ بمصيره فأشار إلى قاتليه بعد أن جرى اعتداء على منزله في الضاحية الجنوبية وألصقت على بابه لافتة كتب عليها «المجد لكاتم الصوت» وحصل ذلك بالتزامن مع هجوم نفذه مؤيدون لحزب الله وحركة أمل استهدف خيام نشطاء في بيروت.
إضافة إلى التهديدات المباشرة بالقتل، وتطويق منزله، فقد تعرّض سليم إلى حملة تخوين وهدر دم، وكان مؤسفا أن صحيفة معروفة شاركت في حفلة التحريض المعلنة هذه، كما كان مسيئا إطلاق نجل الزعيم الشيعي حسن نصر الله تغريدة بعد الاغتيال يقول فيها إن «خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب» مرفقا إياها بهاشتاغ: بلا أسف، وهي جملة قام آخرون بتكرارها بعده قبل حذف التغريدة وإنكار علاقتها بالحادث.
قامت بعض الجهات التي جرت الحادثة في دائرة نفوذها الجغرافية، كحركة «أمل» في المقابل، باستنكار الحادثة وطالبت بتحقيق أمني سريع للكشف عن الفاعلين، فيما اعتبر بعض المقرّبين من «حزب الله» كالوزير السابق وئام وهاب، أن من قام بالاغتيال «هو من يحاصر المقاومة» وطالب المفتي الشيعي عبد الأمير قبلان بـ«التفتيش عن القاتل بين أعداء لبنان».
كانت مصادر أمنية لبنانية قد حذرت، في وقت سابق، من عودة الاغتيالات السياسية، وربطت ذلك بانسداد الأفق على الصعد السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وعبّرت تصريحات دول فاعلة في لبنان عن هذا الانسداد، بدعوة أمريكا وفرنسا لإعلان النتائج سريعا في أسباب انفجار مرفأ بيروت، وتشديد وزيري خارجيتي البلدين على «الضرورة الملحة» لتشكيل حكومة ذات مصداقية، كما عبّر الشارع اللبناني عن غضبه باحتجاجات عنيفة في طرابلس.
من نافل القول إن للمنظومة السياسية اللبنانية، التي يلعب فيها «حزب الله» الدور الأكبر، علاقة بهذا الانسداد الكبير في مجمل هذه القضايا. تجمع سياسات «حزب الله» وحلفائه في حركة «أمل» وتيار رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل، بين الفساد الفاحش، والاستيلاء على موارد الدولة، وتجيير الأمن والسياسة والاقتصاد لدعم آليات بقاء النظام السوري، وتنفيذ سياسات إيران الإقليمية، وقد أهدرت هذه السياسات كل الدعاية السابقة حول وقوف الحزب ضد إسرائيل، وحوّلت دعايته تلك إلى مجرّد بضاعة سيئة لتمرير الطغيان المحلّي والإقليمي، ضد الشعبين اللبناني والسوري.
رحم الله لقمان سليم صاحب التاريخ الطويل في الحق والدفاع عن الإنسانية ومثله قليلون في هذا الزمن للأسف. ولو نظرنا قليلًا إلى تاريخ الإغتيالات التي قامت بها مخابرات السوري في سوريا وفي لبنان منفردة في البداية ثم بالتعاون مع حزب الله لو جدنا أن القاتل واضح لالبس فيه.
*للأسف (إسرائيل وسوريا وايران) وأذنابهم
يسرحون ويمرحون ويعيثون فسادا في لبنان.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
شكرا على المقال المميز الحقيقة أن لبنان بلد مشبع بالتعقيدات وهو غابة استخبارية. بامتياز حزب إيران ليس بعيدا عن الاغتيال فليس بعد سورية ذنب ولقد دأب على تصفية معارضين بتلفيق تهم لهم تارة بأنهم قاعدة وتارة عبر التصفية الجسدية بأدوات متعددة ليس أقلها ولا اخرها تصفية حركة الشيخ الأسير الذي قاتل فيه جهاز سرايا ( المقاومة ) لتصفية الحالة الأسيرية النظام السوري هو الآخر ليس بعيدا .. والتعاون الأمني بين الحزب والاستخبارات السورية وصل إلى ما هو أبعد من الخطيئة فالحزب سلم مطلوبين كثر إلى نظام دمشق وهو يعلم أكثر من غيره ما سيحل بهم اما السيد لقمان فأنا للامانة اعلم فقط أنه معارض للحزب ولا اعلم أن كانت معارضته نقيه ام مدفوعة الثمن من أجهزة أخرى فلا الحزب نزيه ولا كل معارضيه نزيهون ..يتبع لطفا
لكن لو فرضنا جدلا أن الرجل عضو في ( شيعة السفارة ) فمن اولى بالاغتيال هو أو العميل كرم الذي غض الحزب النظر عنه بصفقة مع التيار العوني خصوصا وأن الحزب لم يعد أهلا للمبادىء التي يرفعها فهو يقتل بتعبئة طائفية في سوريا ويتحجج بفلسطين وهو ارتكب السبع الموبقات مع خصوم نزيهين لا علاقة لهم بالعمالة للاميريكيين فقط لانهم شكلو حالة معارضة وازنة وخصوصا في الملف ا السوري وهو ينعت كل معارضيه بأنهم عملاء وودواعش و شيعة السفارة وإذا كان من الصواب أن كل هؤلاء أيضا مو جودون في لبنان فهناك من يعارض الغطرسة الطائفية والبلطجة بالقوة لأنه فعلا معارض وهناك من يعارض لأنه فعلا من شيعة السفارة كل هؤلاء يدخلون في إعلام مسيلمة الحزبي تحت مسمى شيعة السفارة والعملاء والدواعش الحزب مارس جرائم أمنية ضد معارضيه في لبنان النزيهون منهم على نحو أشد من عملاء السفارة الأميريكية لقد لوث فكرة المقاومة بتجاراته بالمباديء بحسب حاجاته السياسية وليس بعد سوورية ذنب وكما قالت امي بلغة التغريبة الفلسطينية ( عاشروو الكوم) اي عاشرو القوم اي المخابرات السورية فملؤوا صحفهم اثاما وايديهم دما حراما وخطابهم كذبا وافتتحو عصر اسرلة بعض المعارضات بسبب سلوكهم السادي المتغطرس أنه الضلال الثوري ومرحلة ما قبل الهاوية ! ..
السيدة الشاويش .
لبنان بلد المقاومة و العمالة ” الخيانة ” ، و العرف اللبناني يعترف
بالحالتين ، يعترف بالمقاوم يدافع عن بلده ضد العدو الصهيوني
و يحترم العميل الذي يساعد عدو بلده و يطعن المقاومة في الظهر ،
الأول يقاوم حسب عقيدته و طاقته و الثاني يخون حسب حاجته و منفعته ،
المقاوم قد يقتل أو يُقتل في ساحة المعركة أما العميل و الخائن فلا
يمسه أحد بسوء فعلى رأسه ريشة و الكل يشير له بالبنان و يحترمه
تحت عنوان ناشط سياسي و مدافع عن حقوق الإنسان و أكاديمي ، تحميه
السفارات و توابعها و له أجر عظيم و مقام رفيع ، و هذا و ذاك حسابه على
الله إما ” جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ” و إما ” نَارَ جَهَنَّمَ
خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ” و ” كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ” .
فلا غرْوَ في ذلك ، هذا هو لبنان بلد الجمال و العجائب و من آيات
جماله و عجائبه تعايش الوطنية المُقاومِة و العمالة الخائنة في
بلد واحد ، حكمة لا يعلم سرها إلا الله وَمَا أُوتِينا ” مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ”
و الأمر كله له تعالى .
يا سيد علي مساء الخير اولا :
في لبنان السلطة الأمنية في يد الحزب والتعايش ضمن صفقات مع العملاء خيانة للسلاح الذي وظيفته قتال اسرائيل حزب الله ليس مقاومة كان مقاومة وابتدا مقاومة ثم لم يستطع مغادرة أواصر ولاءاته لإيران أخل خلالها وحرم حرامها الحزب الذي يقبل بمرور عميل بلا عقاب على قاعدة ( التعايش ) علي هه أن يبتلع لسانه ولا يتبلى على الثوار السوريين بالجملة بأنهم ( دواعش وعملاء ) لان فريقا منهم دعمه الصهاينة وهذه حقيقة في كل الثورات يوجد معارضة عميلة لكن أن يكون الحاكم الفعلي في لبنان وانت وانا نعلم أن استخبارات الجيش اللبناني تقريبا تحت يده لماذا يمر كرم وغيره لماذا يفتعل مشكلة مع الأسير لأنه احتج على القتل بسوريا والسرايا هي من أطلقت النار على الجيش وعلى الأسير ولماذا يسلم( الحاج ) وفيق صفا المعارضات والمعارضين إلى نظام القتل والاغتصاب يا حسين لو كانت خسينيا يتعارض الأسد كما اسرائيل تماما ولن تبيع كربلاء لصالحلصالحكتاتور حقير تفاوض اصلا مع الصهاينة في ٢٠٠٧ ولن تبرر ظلم الناس فقط لأن مولانا فلان أصدر ( اجازة ) بكفي حكي ولا اسكوت!!!
يا اخ علي ان تمر العمالة لاننا عقدنا صفقة معها والسلطة لنا فهذا لي سي تعايش هذا ظلم وخيانة ومقاولة وتجارة بالشعارات تماما مثل الدفاع عن الدكتاتور السوري بحجة فلسطين طريق فلسطين لا يمر عبر لحوم اطفال ادلب المحترقة وانت تعلم أن نذالة نظام الأسد وصلت إلى حد أن الشباب من حزب ( الله ) الذين قاتلوا معه في القصير رجعوا برصاصات غادرت من الحلفاء إيران والسعودية وفرنسا وتل أبيب هم من يتحكمون بكل الاحزاب اللبنانية تقريبا والحزب صورة من صور الذمية السياسية والثورية لطهران اما في فلسطين فالوضع مختلف هناك المقاومة مقاومة وليست ومقاولة ايرانية الحزب اصلا فسد ماليا وامنيا داخليا بعد تموز ومن رأى بأم العين ليس كمن سمع
غادة الشاويش جريحة فلسطينية منشقة عن حزب الأسد الله سابقا!!
المقاومة ضد الإحتلال الصهيوني, والعمالة لإيران!
الوطنية مختفية عن ميليشيات إيران!! ولا حول ولا قوة الا بالله
السيدة غادة الشاويش .
سيدتي الفاضلة أسعد الله مساءك بكل خير .
أنت تثيرين أموراً كثيرة مهمة جديرة بالبحث و النقاش خاصة أنك
مثقفة و السجال معك مفيد لكن للأسف الأمر ليس متاح لنا بحكم
المقام . و الملاحظ أقلها من ناحيتي أنا تشبثكين بمقدمات هي في
عقيدتك من الحقائق الثاباتات و يبدو أنها ثمرات عقائدية مترسخة
في وجدانك لا يمكنني في حالتها الجدال معك ، أنا و أنت في
طريقين متعاكسين تماماً فالمقاومة الإسلامية في لبنان في عقيدتي
هي كلمة الله العليا في هذا الزمان و السيد حسن نصر الله عبدٌ
منصور من رب العالمين ” منه ينحدر السيل و إليه لا يرقى الطير” ،
لكن و الحمد لله أننا من أمة واحدة و ما نختلف عليه اليوم سنلتقي عليه
غداً إن شاء الله ما حسنت النوايا و الحوار العادل و العاقل مطلوب
بين الناس فقد حاورت الملائكة رب العالمين .
﷽
” وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ” .
أما عن انشقاقك عن حزب الله فهذه أحجية لا أستطيع حلها .
السيدة غادة الشاويش .
وردت كلمتان بالخطأ هما :
أنا تشبثكين ، الصواب هو : أنك تتشبثين .
من الحقائق الثاباتات : من الحقائق الثابتات
سيد علي : حزب الله تجربة جهادية ثورية لها ما لها وعليها ما عليها ولكنني اختلف معك جملة وتفصيلا في تثبيت قداسة بشر سوي مثلي ومثلك يصيب ويخطيء وهو ليس معصوما على مذهبينا شيعة كنا أوسنة
* التجارب الثورية تهرم وتضل الطريق إذا اغلقنا باب النقد الحزب قبل سورية ليس هو الحزب بعدها ولعل شكل الارتباط العقائدي بطهران عبر المرشد الأعلى علي خامنئي قلل من ديناميكية النقد الصادق ما أدى إلى انحراف الدفة اختلافنا ليس في اجتهاد سياسي يمكن تجاهله هناك مليون قتيل في سوريا سبب مقتله تثبيت الطاغية لانه حليفنا ولديه مشروع هناك موبقات أمنية وكبائر ارتكبها الحزب في حق أبناء ملته من غير رعايا السفارة الأمريكية ..يتبع لطفا
هناك انحدار ثوري خطير برز أصلا قبل الازمة السورية وتحديدا بعد تدفق تعويضات تموز وغرورنا الغبي بعدها هناك فساد داخلي مرعب محسوبيات فساد مالي حولنا إلى ما يشبه الشركة التجارية وفي علم النفس العسكري إذا علمت الجندي أن يأخذ فقط من ثورته ولا يعطيها فأنت تكون قد حولته إلى مرتزق كيف يمكنني أن اعتبر أن تثبيتنا للدكتاتور مجرد رأي وثمنه مليون قتيل !!
تتمة
تثبيتنا للدكتاتور الذي أدى إلى فتح مقتلة سنية شيعية ووضع رجليها في السفينة الغارقة وعدم قدرتها على الخروج من الوحل السور ي فضلا عن كسر كل المنظومة الأخلاقية للجهاد بمفهومه النقي عند السنة والشيعة فلا يمكن أن يكون المهدي بعثيا !!
الموقف من سوريا والغطرسة الإجرامية الأمنية في لبنان بسبب غرور القوة هدمت كل ما رابطنا عليه بدمنا من مفهوم الوحدة الإسلامية تحت شعار عقائدي طائفي أجزم لك انه لا ينتمي إلى التشيع ولا إلى التسنن بل إلى الطموح الإيراني المسموم الذي لا يقل اجراما عن حكام السعودية وكيان العدو كل تحت لافتة مختلفة ..
حتى اسلوب التعبئة بعد سورية نسخ الشخصية الجهادية وقلب اولوياتها رأسا على عقبوانا ادعوك وأدعو كل مؤمن يرى الله فوق كل عبد مهما علا شأنه أن تنظر إلى المواقف والأمور ليس فقط بمعيار البراجماتية السياسية التي هي وسيلة مرنة لتحقيق أهداف مشروعة في السياسة بل إلى الثمن مليون قتيل على الأقل احياء للنعرات الطائفية وبقاء الدكتاتور السوري وتحولنا من الثورة المتواضعة العابدة بغض النظر عن مذهبها إلى الغطرسة الثورية والغرور التنظيمي الذي أحدث اختراقات أمنية عميقة عندما يدير اطهر ثورة زعماء امنيون فاسدون لايحاسبون فاقرأ الفاتحة أليس من النكد يا علي أن كنا سنة وشيعة نضرب إسرائيل ونؤجل نقاشنا المذهبي إلى فنجان قهوة واليوم أصبحنا نحن بحكم إعلام الأسد والحرب الإعلامية أبناء جهاد النكاح وانتم أبناء المتعة بربك ماذا ستقول لرسول الله اننا أمة (لقيطة ) صلى الله عليه واله وصحبه وسلم !! عموما يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا !!
يعني المعلقين ما شاء حكموا وافتوا ونصبوا المشانق على ان من قتل لقمان هو حزب الله مع العلم ان لقمان يسكن الضاحيه الجنوبيه منذ نشأته وهو معارض شرس لحزب الله في كل مواقفه وطوال سنواته ويعلم الجميع انه يتواصل ويجتمع مع السفاره الامريكيه في بيروت.
فلو كان يريد قتله فعلا لتم قتله من زمان وخارج معاقله وبطريقه لا تترك اي اثر يدل على الفاعلين كالسم البطىء او اي جريمه تبدوا كأنها جريمه جنائيه. اما الجريمه بهذه الطريقه وبهذا التوقيت وبعد مجيئ بايدن فهي واضحه للاعمى انها مدبره لتوجيه التهمه مباشره للحزب لخلق فتنه داخليه والتضييق اكثر عليه.
فأتمنى من المعلقين ان يكونوا موضوعيين ويتركوا التعصب الاعمى جانبا للحكم بمهنيه على اي امر.
شخصيا لا احتاج الى تضييع وقتي في إثبات أو نفي التهمة عن حزب يمارس القتل العلني في سوريا وتحت عنوان طائفي ويدعم الدكتاتوريات القذرة فإن كان فعلها فهي من صغائر ذنوبه أمام الموبقات السبع وكبائر الذنوب الثورية والسياسية التي قارفها وان كان لم يفعلها فهذا لن ينظف يديه من الدم السوري والعراقي
* ثانيا الاغتيالات سيد داوود قد تتخذ بقرار ناجم اما عن معلومات معينة مثل قيام الأخير بالتأثير على شخص له موقع حساس في الحزب للانشقاق ( يعني دور ذو طابع أمني) أو حملة اغتيالات بعد ثورة ١٧ تشرين والتي مارست فيها الحزب وآمل العنف العلني والتهديد ومحاولة قتل المتظاهرين وبالذات من تمرد من الطائفة الشيعية الكريمة فما قبل الثورة ليس كما بعدها فهل تعتقد أن الحزب لا يمارس الاغتيالات بلى يمارسها ويبعث برسائل عبرها وليس بعيدا عن هذا الاحتمال وليس نزيها فان كنت تعتقدنزاهته فالامريكيون لديهم ملف الحريري وقادرون على الاستثمار فيه ولديهم ملف رهائنهم المسألة غالبا تتعلق بمشروع قادم على لبنان
﷽
” يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚإِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ” .
السيد داوود الاردني .
أحسنت سيد داوود فلم تتبع الهوى و نطقت بالحق و ما أنطقك ذلك إلا
العزيز الحكيم فأنت اسم على مسمى و على الله قصد السبيل .
اتهام باطل. واذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لو يريد الحزب قتله لقتله خارج نطاق النفوذ وباسلوب اخر.
كيف قتل لقمان سليم؟
” غادر سليمان منزل مضيفه في القرية الجنوبية مستقلاً سيارته بعد تناوله العشاء عند الثامنة و النصف مساء عائدا إلى بيروت حين اعترضت طريقه سيارة دفع رباعي سوداء وأجبرته على التوقف ، ترجل من السيارة رجلان و صعدا إلى سيارته و أمره أحدهما بالتقدم و أخذ هاتفه الشخصي و رماه من النافذة ثم أمره بقيادة سيارته إلى أن توقفت بعد بضعة كيلو مترات في منطقة العدوسية تتبعه السيارة السوداء رباعية الدفع و بدأ أحد الرجلين بطرح الأسئلة عليه و حين رفض لقمان الإجابة بدأوا بصفعه و تعذيبه و استمر التحقيق حتى الساعة الواحدة فجراً و لقمان صامد يرفض الإعتراف فأصيب المحقق بالغضب الشديد فلقم مسدسه و و جهه إلى لقمان الذي حاول الهرب فبادر المحقق الغاضب باطلاق الرصاص عليه دون توقف ، خمس رصاصات اخترقت رأسه وواحدة أصابت ظهره. تركوه جثة هامدة. استقلوا السيارة السوداء رباعية الدفع وغادروا”.
هذا المشهد عبارة عن سيناريو متخيل للساعات الأخيرة التي عاشها لقمان سليم قبل أن يُقتل أوردته
إحدى الصحف اللبنانية الصادرة اليوم في ظل عدم توفر المعلومات الرسمية عن الحدث .
( ابو طالب فبراير 5, 2021 at 5:05 م
اتهام باطل. واذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا لو يريد الحزب قتله لقتله خارج نطاق النفوذ وباسلوب اخر ). إهـ
أنا لم اتهم حزب الله بالقتل أنا نقلت كلاماً خياليا للحادث من إحدى الصحف اللبنانية .
يا اخ علي دعمنا للدكتاتور السوري نبأ اتى به فاسق ام قرار سياسي قرره فاسق ولم يحسب عواقبه لا على المستضعفين ولا على بندقيتنا؟؟ جبهة الجولان ليست في إدلب ونظام الأسد كارثة أخلاقية وهو مستعد للتجارة بكل مضامينها والدخول إلى الوحل السوري تسبب في استنزاف قوتنا إغلاق الجبهة الحية وأبقائها جبهة احتياط والفتح العبثي اللجبهة التي قد يغلقها الأسد نفسه أن حصل تفاهم روسي وإيران نفسها تريدها ساحة احتياط بديلة .. فضلا عن اين اخلاقنا الثورية بعد أن دعمنا من قتل مليون شهيد سوري بسلاح جوه فقط من أجل مصالحنا التي أظن أن الله بعدله لن يغفر لنا هذا ! مهما سميناها( سياسة ) !! مقتل مليون انسان وفتح مقتلة طائفية وتدمير البنية الوحدوية للمقاومة والتورط في حروب الزقاق القذرة لطهران بداية نهايتنا وقد انتهينا فأين سنذهب من الله بعد سوريا القرآن واحد ( ولا تركنو إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون) والمهدي ولد او لم يولد اقسم لك انه لو كان حيا بيننا لقاتل نظام البعث الفاجر ! ومن معه ونحن أولهم ولن يكون بعثيا بحال والله ليس بينه وبين أحد نسب ! ولا حول ولا قوة الا بالله !!
مسيو اسامة
الكوكب اللذي اعيش فيه قانونه البقاء للأقوى والضعيف يجب ان يتعذب
الانسانية نعم ما دامت لا تتعارض مع المصلحة
لا اعلم كيف علمت حضرتك ما اعارض او ما اؤايد
أخي سنتيك طبعًا لاأعلم! لكن بنيت هذا الرأي وفقًا لكلامك في التعليق. نحن نختلف بشكل بنقطة مهمة فأنا أرى أن القوة تعني أيضًا قوة الإنسان الواعية والإدراك الفمري بأننا بشر وسلوكنا يجب أن مبنيًا على هذا وبالتالي الإنسانية لاتتعارص مع المصالح إذا نظرنا إاى المصالح على أنها القدرة على التعايش الحضاري معًا وهنا تصبح شريعة الغاب غير مناسبة للمجتمعات البشرية. هذا برأيي أمر مهم حتى لانقع في هذه المنزلقات الوحشية التي نعيشها ويمكننا تجاوزها، فالعقل البشري قادر على ذلك إذا توفرت الإرادة.