واشنطن- “القدس العربي”:
زعمت نيكي هيلي، السفيرة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة، أن اثنين من كبار مستشاري الرئيس دونالد ترامب السابقين حاولا دفعها لتقويضه من أجل “إنقاذ البلاد”.
وكتبت هيلي في كتاب جديد يتناول مذكراتها أن وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون ورئيس هيئة أركان البيت الأبيض السابق، جون كيلي، حاولا اقناعها بالعمل بعيداً عن الرئيس.
وقالت هيلي إن كيلي وتيلرسون أكدا لها أن مقاومتهم لترامب لم تكن تمرداً وإنما محاولة لإنقاذ البلاد.
وزعمت هيلي أن المسؤولين قالا لها إن قراراتهم وليست قرارات ترامب، هي في مصلحة أمريكا، وأضافا أن الرئيس لم يعرف ماذا يفعل.
واعترفت هيلي أنها كانت على خلاف مع تيلرسون وكيلي خلال اجتماع في المكتب البيضاوي بسبب اقتراحها بضرورة قيام الولايات المتحدة بحجب التمويل عن وكالة تابعة الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين.
وقالت إنها حصلت على دعم مبعوثي ترامب في الشرق الأوسط.
وذكرت السفيرة، وهي موالية معروفة لإسرائيل، أن تيلرسون وكيلي جادلا بأن قطع المساعدات يمكن أن يؤدي إلى عنف وتهديدات أكبر لإسرائيل، فضلاً عن تقليل النفوذ الأمريكي.
ورد ترامب عليها ساخرا: “لدي أربعة وزراء خارجية على ما يبدو، أنت -هيلي- وجاريد كوشنر وماكماستر وريكي تيلرسون”.
واعترفت هيلي أيضا، أنها طلبت عقد اجتماع عاجل مع ترامب لتخبره عما حدث، وقالت إنها كانت تشعر أن كيلي وريكس يحاولان تقويض سلطة ترامب.
نيكي هيلي مثال للنفاق السياسي في واشنطن.
قوة ودوام التأثير الأمريكي في العالم بشكل عام والشرق الأوسط بشكل خاص لا يتحقق بالوقوف بشكل تام مع نظام فصل عنصري صهيوني في فلسطين.
منذ ١٩٤٨ قامت الإدارات الامريكيه المتعاقبة بتنفيذ سياسه داعمه لإسرائيل دون أن تدير ظهرها للفلسطينيين ولكن شخصيات ضحله مثل هيلي وترمب خربت السياسه الخارجيه الامريكيه وجعلت امريكيه نكته سمجه للعالم.
كسب ثقة الرئيس ليس مقتصرا على العرب لكنه مكروه من اي شعب كان لانه يعتبر كمخبر .
قيل في الأثر ” إن الطيول على أمثالها تقع ”
جأتم من كل حدب و صوب إلى ” أمريكا ” و أفنيتم السكان الأصليين و سرقتم أراضيهم ….
و جاء مثلكم الصهاينة من كل حدب و صوب و فعلوا نفس الشيء في ” فلسطين ”
قيل أيضا في الأثر ” لا يضيع حق ورائه طالب ” …..