هل من معتصم.. يبعث من جديد؟
هل من معتصم.. يبعث من جديد؟ لقد سجل التاريخ منقبة المعتصم وأعاد تداولها كلما احتاج الناس إلي موضوع يدخل في موضوع النخوة إغاثة ملهوف أو متقطعة به السبل أو لتدارك أمر حز به. يتداول الناس من سكنة سنجار وما حولها قصة أثناء الاحتلال الإنكليزي للعراق عام 1940. حدث ان نشب صراع بين قبيلتين ـ إحداهما كبيرة لها نفوذ في المنطقة والأخري صغيرة لا تقوي علي مجابهة تلك العشيرة مما حدي بالقبيلة الكبيرة الي الدخول علي بيوت القبيلة الصغيرة وانتهاك حرمة إحدي النساء التي تنتمي لقبيلة العبيد الزبيدية ومتزوجة من احد رجال القبيلة المنتهكة حماها فصاحت بعبارة: (اينكم أخوتي زبيد) وكان من طبيعة الاجراءات أن تقف بين القبائل المتنازعة قوة من الشرطة لفضّ الاشتباك بينهما وتسمي (قوّة السيّار) وكان احدهم يمتطي إحدي السيارات وعليها مدفع رشّاش فلما سمع نخوتها أدار المدفع عكس اتجاهه ووجههه مع نخوة المرأة وصوّب تجاه الرجل الذي أساء ومن يتبعه من الرجال المتحمسين الفرحين بنصرهم علي الضعفاء الامر الّذي ادّي قتل الكثير من أفراد القبيلة الكبيرة وهروبها وانسحابها وتمكن القبيلة الصغيرة من فرض سيطرتها من المأزق الذي وقعت فيه. القضاء العراقي المؤتمر بأجندة دولة متنفذة الي الحكم بإعدام ثلاث نساء اتهمن بمساعدة المقاومة والقيام بقتل جنود وأفراد شرطة وتهم كثيرة أصبحنا لا نميز من اخبارهم بين الغث والسمين وبيت المفبرك، والمؤمرك، والمؤملك، كثر الناطقون باسم الحكومة فكل واحد مختص بموضوع (وكأنك في مزاد) والاكاذيب معدة سلفا لا يكلفون أنفسهم سوي وضع الرجل او المتهم المناسب في المكان المناسب ـ الخرس أصاب من يملكون الحقائق واصحاب الكلمات السائغة والأدلة الدامغة ما زالوا ساكنين سكون ريح آب اللهاب تاركين أصحاب الحبل الصغير علي راحتهم يتمنطقون يتهمون هذا ويشتمون (الساكت عن الحق شيطان اخرس).اين انتم من مئات الألوف من آباء بلدكم في سجون الداخلية يسومونهم سوء العذاب يفطرون علي موت ويتعشون موتا ارفعوا اصواتكم وقولوا كلمة حق ترفعون بها عنكم اهوال الحساب ـ انا لله وانا اليه راجعون ـ لو عدنا قليلا إلي الوراء واستذكار ما بثه الإعلام الحكومي من اعترافات وصور واوضاع مختلفة من رفع للجاهل وتحقير للعالم وجهابذة العلماء يهانون لكلمة حق خرجت من أفواههم. تاكّد لاحقا إنّ كل ادعاءات إعلامهم المعد من قبل خبراء الموساد فلم نكن نعرف ان فضائية يشرف عليها جنرال صهيوني إلا في العراق (بعد التحرير) جميع هذه التهويلات ظهر إنها إعدادا وإخراجا وتأليفا بيد أجنبية الغرض منها الفرقة بين الاخوة وتعميق المسميات المجّة (شيعة سنة) ..كل الشرائع توصي خيرا بالمرأة فقد خلقت من ضعف ويجب احترامها (ما أهانهن الاّ لئيم ولا أكرمهنّ إلاّ كريم) فهل من حكيم يقول إنا وأين نحن من ذلك فهل من مجيب؟ عبيد حسين سعيد[email protected]