لدينا اعتقاد نحن العرب منذ أيام الشاعر الكبير معروف الرصافي بأن التقدم ليس خياراً وطنياً ذاتياً بل لا بد أن يأتي أولاً وأخيراً بمباركة الضباع الكبار الذين يحكمون العالم، وبالتالي لا فائدة أبداً من محاولة اللحاق بركب التقدم ومحاربة التخلف إلا إذا سمح لنا الكبار بذلك. وللأمانة عادت أبيات الرصافي لتلاقي رواجاً رهيباً في السنوات العشر الماضية مع أنه قالها قبل حوالي قرن من الزمان.
ويعود السبب في انتشار قصيدته الشهيرة «ناموا ولا تستيقظوا» إلى خيبة الأمل التي رافقت الثورات العربية التي اندلعت قبل أكثر من عشر سنوات، فقد انتهت كلها بالفشل الذريع والخراب الفظيع على عكس كل الثورات الحديثة من الإيرانية إلى الأوروبية الشرقية. ويرى كثيرون أن السبب الرئيسي في إخفاق الثورات العربية وعودة المجتمعات العربية إلى نقطة ما قبل الصفر أو ما يسميه أحد المفكرين بالصفر الاستعماري، أن ضباع العالم هم المسؤولون عن منع النهضة العربية الحديثة، وبدل أن يساعدوا الشعوب الثائرة على تحقيق طموحاتها بالتقدم والانعتاق من الديكتاتورية والاستبداد واللحاق بركب البشرية، وضعوا العصي في عجلات الشعوب ودمروا ثوراتها وبلدانها وشردوها بالملايين وجعلوها تحن إلى أيام الطغيان الخوالي. والسؤال الذي يقفز إلى الأذهان هنا: لماذا نجحت قوى الشر التي تحكم العالم في إفشال النهضة العربية، بينما أخفقت مثلاً في إجهاض النهضة الصينية التي باتت الشغل الشاغل لأمريكا والغرب عموماً؟
ولا شك أنه سؤال هام جداً. هل فعلاً أن لا أحد يمكن أن يتقدم ويحقق النهضة لبلاده وشعوبه من دون ضوء أخضر من وحوش العالم الكبار؟ هل فعلاً أن كل الدول التي تقدمت لم تكن لتتقدم لولا المباركة الأمريكية والأوروبية، أم إن البعض يستطيع أن ينهض ويتحدى وينافس الجبروت الغربي مهما حاول أن يعيق تقدمه ويمنع نهضته؟
بالطبع لا يمكن أن ننسى أو نتجاهل الحقيقة التاريخية المعروفة أن أمريكا لعبت دوراً محورياً في نهوض أوروبا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية. فلم يكن بمقدور الأوروبيين وخاصة ألمانيا المدمرة أن تنهض من جديد لولا مشروع مارشال الأمريكي الشهير الذي أخذ بيدها. والمشروع كان اقتصادياً لإعادة إعمار أوروبا، وقد وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية ووزير الخارجية الأمريكي عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين والذي أعلنه مارشال بنفسه في الخامس من يونيو/حزيران من ذلك العام في خطاب امام جامعة هارفارد، وانبثقت منه الهيئة التي أقامتها حكومات غرب أوروبا للإشراف على إنفاق حوالي ثلاثة عشر مليار دولار أمريكي، وقد سميت «منظمة التعاون والاقتصادي الأوربي» وساهمت هذه الأموال في إعادة إعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية.
الغرب عموماً ساعد الصين كثيراً تكنولوجياً واقتصادياً بنقل التكنولوجيا والمصانع الغربية إلى الأراضي الصينية للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة والمواد الأولية وتوفير الضرائب
واستنتج المؤرّخ الاقتصادي البلجيكي هيرمان فان دير وي أنّ مشروع مارشال حقّق نجاحاً باهراً وقد أعطى زخماً جديداً لإعادة الإعمار في أوروبا الغربية، وقدّم إسهاماً حاسماً في عملية إعادة تجديد نظام النقل وتحديث المعدّات الصناعية والزراعية، إضافةً إلى استئناف الإنتاج الطبيعي وزيادة الإنتاجية وتسهيل التجارة البينية الأوروبية».
صحيح أن الدعم الأمريكي لأوروبا بعد الحرب العالمية الثانية لم يكن عملاً خيرياً، بل لإبعادها عن التأثير الشيوعي، لكن الأمريكيين لعبوا دوراً تاريخياً في نهضة أوروبا في ذلك الوقت. ولولا الدعم الأمريكي لليابان التي قصفتها أمريكا بالقنبلة الذرية لما استطاعت اليابان أيضاً أن تنهض من كبوتها وهزيمتها التاريخية بتلك السرعة.
لم يساهم الأمريكيون في نهضة اليابان فحسب بوضع القوانين الزراعية والصناعية للشعب الياباني، بل مهدوا الطريق لليابان كي تصبح من أقوى الاقتصاديات ومنتجي التكنولوجيا في القرن العشرين، لكن بشرط أن تبقى تحت الجناح الأمريكي ولا تتمرد عليه.
وهنا يبرز سؤال هذا المقال: هل كانت أمريكا في غفلة من أمرها عندما بدأت الصين تشق طريقها بسرعة البرق في عالم المال والتكنولوجيا لتصبح منافساً قوياً وخطيراً يهدد أمريكا نفسها على الساحة الدولية؟ لا ننكر أن الغرب عموماً وأمريكا خصوصاً ساعدا الصين كثيراً تكنولوجياً واقتصادياً بنقل التكنولوجيا والمصانع الغربية إلى الأراضي الصينية للاستفادة من الأيدي العاملة الرخيصة والمواد الأولية وتوفير الضرائب، لكن لا يمكن أن نتصور أن أمريكا كان يمكن أن تقبل بهذا التفوق الصيني الرهيب الذي بات يهدد عرش أمريكا على نحو خطير. هل يا ترى جاء التقدم الصيني التاريخي رغماً عن أنف الإرادة الأمريكية، ولماذا فشلت أمريكا في كبح جماح التنين الصيني وأصبحت اليوم تحشد كل قواها الاقتصادية والعسكرية والمالية لمواجهته؟ هل ينجح الأمريكيون في تدمير القوة الصينية كما نجحوا في تدمير الاتحاد السوفياتي؟ أم إن الوقت غدا متأخراً جداً بعد أن أصبح الناتج القومي الصيني على أعتاب الناتج القومي الأمريكي وربما سيتجاوزه بترليونات الدولارات خلال عشر سنوات أو أقل؟ والسؤال الأهم، لماذا لم تأبه الصين بالتهديدات والعصي الأمريكية؟ لماذا لم تقل لشعبها ما قاله الرصافي للعرب: «ناموا ولا تستيقظـوا ما فــاز إلاَّ النُّـوَّمُ، وتأخَّروا عن كلِّ مـا يَقضي بـأن تتقدَّموا»؟ لا يمكن طبعاً أن نصدق مقولة إنه لولا أمريكا لما تقدمت الصين أبداً، لأنه لو كان الأمر كذلك لما بدأت أمريكا تخلي مواقعها في أكثر من منطقة بالعالم لمواجهة الخطر الصيني. والسؤال المحيّر أكثر لماذا نجحت الصين في تجاوز الخطوط الحمراء الأمريكية التي أفشلت النهضة ومنعتها في مناطق أخرى من العالم، مع أن لدى أمريكا عشرات الوسائل المعهودة التي تستطيع بها تدمير الدول واقتصاداتها وتفكيك شعوبها؟
كاتب واعلامي سوري
[email protected]
الثورة والنهضة الصينية نجحتا لوجود شخص قائد لها اسمه ماو تسي تونغ ولتصبح الصين دولة عظمى امر الجميع بأن يعمل ويبني الاقتصاد فمات من الجوع وشحة الموارد ٥٠ مليون عامل صيني من اجل ان تصبح الصين دولة عظمى واصبحت ،نحن العرب لا نعرف لماذا نموت ومن اجل من نموت ،يقولون من اجل السلطة انا اقول ابعد من ذلك بكثير ،وفشل العرب في ثورتهم بسبب وجود شرطين اساسين الخيانة من الحكام و الجهل من الشعب ،وان مات العرب ماتت الخيانة كما يقول تشرسل، وكما يقول المتنبي لا يبلغ الأعداء من جاهل ما بلغ الجاهل من نفسه ،،،والسلام عليكم ورحمة الله
يازلمي هل نسيت أن المقاومة والممانعة لاتعرف الخيانة! اللهم إلا خيانة شعوبها.
أين الخطأ اذا قلت ان ماو تسي تونغ امر الجميع بأن يعمل ليبني بلده وفق خطته ومات ٥٠ مليون من الجوع وشحة الموارد في ظل مجاعة ،سواء كانت الخطة ناجحة ام لم تكن ناجحة في وقتها لكن الاصرار على بناء بلد عظيم قد تحقق وكان ما فعله صاحبا ١٠٠% ،وكفى المنافقين العلاك
الحزب الشيوعي الروسي بقيادة ستالين نصح الحزب الشيوعي الصيني نصيحة كارثية بأن يُخضعوا أهدافهم لأهداف حزب كومنتانج القومي الذي كان هدفه الأكبر هو ثورة قومية تُنصبهم طبقة حاكمة جديدة في الصين.
اتبع الحزب الشيوعي الصيني نصيحة ستالين وكوفئوا بأن ذُبحوا وقُتلوا وأُزيحوا من الساحة السياسية. أحكم تشانج كاي تشك (زعيم حزب كومنتانج القومي) سلطته عن طريق قتل 230 ألف شخص وسحق القاعدة العمالية للحزب الشيوعي الصيني.
خرج ماو من هذه الهزيمة بإستراتيجية جديدة. إستراتيجية غير قائمة على عمال المدن بالأساس، بل تعتمد على العودة للريف وبناء جيش قائم على الفلاحين بقيادة ثوار الطبقة المتوسطة.لم تعد القضية تنظيم الغالبية العظمى في نضال من أجل تغيير المجتمع الصيني من أسفل، بل تنظيم مجموعة صغيرة نسبياً من الجنود لتنفيذ إستراتيجية ماو العسكرية. لم يكن لهذا أية علاقة بالبلاشفة الذين تمكنوا – في بلد أغلب سكانه من الفلاحين – من تنظيم ثورة من أسفل للعمال والفلاحين في إطار ما كان سيصبح ثورة عالمية.
استطاعت الثورة القومية التي قادها ماو في 1949 من أن تطيح بالقوى الاستعمارية الغربية واليابانية، وأن تخلق قاعدة لاقتصاد صيني قومي. كما أنها نصّبت الحزب الشيوعي الصيني حاكماً للبلاد منذ تلك اللحظة
ماو تسي تونغ هرب من القوميين مع ١٠٠ الف رجل وامرأة وطفل ومشوا على ارجلهم ٦٠٠٠ ميل و لمدة سنتين وقطعوا ٢٤ نهر ،،،عندنا العربي المسلم حافظ كام اية من القرآن ويريد ان يصبح قائدا للثورة ،،،يا حجي والله ما بيمشي الحال ،الثورة والدين ضدان لا يلتقيان متصارعان ومتحاربان لانه ان كان قائد الثورة رجل دين فهي إصلاح ديني وستتحول إلى ولاية الفقيه والخلافة ،عندما تتكلم معي عن الثورات ضع دينك جانبا وادخل, لان جميع ثورات الأرض لا علاقة لها بالالهة
ابتلينا بقوم يعتقدون ان الله لم يهدي سواهم…. ابن سينا
لا يغير الله قوما حتى يغيروا ما بأنفسهم وهم في رباط إلى يوم الدين
عذرا تصحيح الآيه ، إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
وليس كما ورد
ولم اكتب هذا التعليق
لقد وضعوا في طريق الأعمى اكواما من الاقذار فكره الطريق الذي تَلَمّسه….هكذا تكلم زرادشت
*يا عمي افهموها ( الضباع لا تأكل بعضها)؟؟؟
أكبر ضباع العالم حاليا (أمريكا والصين وروسيا).
يختلفون بالعلن ويتعاونون بالسر.
راحت ع الدول (الخرفان)..
حسبنا الله ونعم الوكيل.
المسالة بسيطة عندما تكون هناك ارادة سياسية لها برنامج واهداف معينة ومهتمة بالتعليم والصحة وكل المجالات ولا تتدخل بشؤون خارجية تؤدي الى تبذير اموال البلد وحروب عبثية تدمر البلد باكمله واذا كنا غير قادرين على مواجهة امريكا فيجب على الاقل ان لا نعاديها الااذا كنا نحن المستهدفين وهذا ما فعلته الصين رغم امكانياتها العظيمة وقوتها لم تدخل اي حرب مدمرة عسكرية ولا حروب من انواع اخرى والاهم من ذلك هي ثقافة الشعوب فنحن كعرب الكل يريد ان يكون القائد اذا اصبح لديه المال او القوة او الاثنان معا فالكل تتصارع من اجل قيادة العرب من زمن عبد الناصر الى الان لا زلنا نتنافس على القيادة ولذلك تم تدمير عراق صدام وليبيا القذافي وسوريا الاسد وللكن في اوربا لم تكن ميركل او اي من قادة الاتحاد الاوربي يفكر بهذه الطريقة
أيضا معلومات مغلوطة ومشوِّشة من المسمى Edward Jenner II كعادته ! في عام 1958، شن ماو “الحرب” على الطيور التي كانت “تسرق” الحبوب، وأمر بقتلها لأنها فرصة لزيادة إنتاج الحبوب، قائلا إن “الطيور هي حيوانات عامة للرأسمالية” ففعل الناس ما أمر به. ولكن لسوء الحظ لم يدرك ماو أن الطيور بدورها كانت تقتل الحشرات التي تسببت في أضرار أكبر للزراعة، فأدى الخلل الإيكولوجي الناتج إلى تفاقم المجاعة الصينية الكبرى التي أودت بحياة ما بين 15 و45 مليون شخص. والمجاعة الكبرى هذه قد أشار إليها الحزب الشيوعي الصيني باسم “سنوات الكوارث الطبيعية الثلاث”، أو “سنوات الأوقات العصيبة الثلاث”، وهي فترة فى تاريخ جمهورية الصين الشعبية امتدت ما بين سنتي 1958 و 1961 وكانت تتسم بالمجاعة الشاملة، بالإضافة إلى أسباب الجفاف وسوء الأحوال الجوية وغيرها !!؟
أحينت أختي ناديا الرويلي. أغلب مايسمى القادة العظام في عثرنا هذا هم أناس لديهم هوس بالسلطة والتسلط وعقلانيتهم تحت الصفر! وستالين مثال واضح هذا عدا عن قادتنا العظام في الدول العربية!
عذرًا طبعًا أقصد أحسنت!
وفي عام 1958 أطلق ماو تسي تونغ ما يعرف بالقفزة الكبرى للأمام التي تهدف إلى تحويل الاقتصاد الصيني بسرعة من الزراعة إلى الصناعة. أدى هذا البرنامج إلى أشد مجاعة في التاريخ البشري انتهت بمقتل ما بين 20 – 46 مليون صيني بين أعوام 1958 – 1962. أ
من تزوجني ضفائرها لأشنق رغبتي واموت كالامم القديمة …نامي قليلا …يا ابنتي …نامي قليلا………محمود درويش
شكرًا أخي فيصل القاسم. أكانت الصين أم أمريكا فهناك نظام ليس بيد العائلة والمحسوبية والفساد في كل مفاصل الدولة. وهكذا سيكون العرب أفضل بكثير على الأقل عندما تصبح الدولة دولة مواطنة لا تسلط واستبداد.
«ناموا ولا تستيقظـوا ما فــاز إلاَّ النُّـوَّمُ، وتأخَّروا عن كلِّ مـا يَقضي بـأن تتقدَّموا»
هذا عتاب و تهكم وليس بالمعنى الذي اشرت اليه
يبدو أن للموقع الجغرافي القريب للبلاد العربية من اوروبا والرواسب التاريخية و الدينية أثر كبير على سلوك الغرب اتجاه منطقتنا ولا ننسى أن الحروب الصليبية انطلقت من أوربا و قد دامت طويلا جدا
ناديا الرويلي :
بالعكس أرى أن Edward Jenner II طرح قراءة متعمقة لنهضة الصين .
إختزال ثورة ما في أخطائها مثل إختزال دواء ما في أعراضه الجانبية. ألوية الحرس الأحمر إرتكبت أخطاء عديدة بدافع من تعاليم الكتاب الأحمر “إنجيل” الثورة الثقافية الكبرى 文革 (الوينجي) لكنها نفس الألوية التي فجرت التراتبية العقيمة المحبطة للتغيير وحققت بداية التحرر الصيني
بالمختصر الماوية هي تمرد على مكامن الجمود في الفكر الكونفشيوسي وحتى الحزب الشيوعي الصيني داته لم يفلت من هده المراجعة الفكرية. الصين اليوم وفية تماما لنمودج من وحي ثقافتها, يسعى لموازنة الأنظباط الصارم مع طموح الفرادة في مجتمع قضى نهائيا على الفقر وصار يحلم بالأستهلاك.
بخصوص أروبا النهضة تحققت أساسا بعد القطيعة مع عصرالأقطاع القروسطي والعودة لمبادئ الفكري اليوناني-الأغريقي وكله بفضل النهضة الأيطالية. الحرب الكونية كانت فترة إنحسار وليس إنكفاء كلي, بعد الحرب حضرت أمريكا كصاحب رأسمال معجون بأديولوجيا وفرضت مخطط مارشال بدريعة إعادة إعمار أروبا وحتى في هده إستلهمت عناصر المشروع الصناعي الألماني ولم تقدم أفكارا حقيقية للنهضة, غير محاربة الأحزاب الشيوعية الأروبية وفرض وصايتها على أروبا الجريحة.
شكرا سيد ادوارد .
تم تعريف الماوية من خلال العديد من الميزات والأيديولوجيات والاستراتيجيات والسياسات التي تأخذ بعين الاعتبار المتطلبات المتغيرة للثورة الصينية. على رأس المكونات كانت نظرية الديمقراطية الجديدة التي أصبحت شائعة بين الثوار في الصين في أواخر الأربعينيات. تقول النظرية أنه لا يمكن تحقيق الاشتراكية إلا من خلال حركة شعبية وديمقراطية ومعادية للإمبريالية مع تولي الشيوعيين المسؤولية.
كان العنصر المهم الآخر في الماوية هو ما أطلق عليه ماو “حرب الشعب”. كان يعتقد أن الكفاح الثوري من جانب الأغلبية ضد الطبقة المستغلة لا يمكن ارتداؤه إلا عن طريق التمرد ومن خلال حرب العصابات. رأى الخطّ الجمعي ، وهو نظرية مهمة أخرى للماوية ، أن الحزب والشعب يجب ألا يكونا منفصلين أبدًا ، سواء من خلال السياسة أو الثورة. لكي تنجح الثورة ، يجب إشراك الجماهير.
ركزت الماوية أيضًا على الماركسية الزراعية بدلاً من الماركسية التقليدية التي ركزت على القوى الحضرية الصناعية. تركز الأحزاب الماوية على الريف الزراعي وأكدت أيضًا على تنمية المناطق الحضرية والريفية وفقًا للأنشطة الاقتصادية في البلاد.
كل ما قلته صحيح وتأكيدا لكلامك قام دونغ بفصل الايديوجيا الماوية عن الحكم لانه اعتبر ان النظرية الثورية قد تكون خطرا وسببا للصراع الطبقي،ومن ناحية أخرى هناك من كان بعتقد من العلماء ان الماوية هي مزيج بين الاشتراكية والكونفوشيوسية
وهذا الإضطهاد للأيغور هوأعراض حانبية أيضًا! أليس إجرام بشع وبشكل منظم. للنتظررإلى أين تقود رأسمالية الصين وهل تختلف أخلاقيا, عفواً أقصد لاأخلاقيًا عن رأسمالية أمريكا؟
كلية سوريا:عندما يكف المسلمين عن قتل بعضهم تستحي باقي الدول بقتلهم
ياسيدي الكريم وهل قال أحدٌ منا (أصحاب التعلقيات) غير ذلك.